أكد حزب الجيل الديمقراطي، إنه لا وجود لأي نية أو طموح للدفع بمرشح من الحزب في الانتخابات الرئاسية المقبلة، داعيا أن تكون تلك الانتخابات تعددية بين أكثر من مرشح، وأن تجرى في جو من الحرية والحيدة والنزاهة والشفافية، وتحت إشراف كامل من أعضاء من الجهات والهيئات القضائية.

أخبار متعلقة

نائب محافظ القاهرة تتابع جهود الأحياء لترشيد استهلاك الطاقة الكهربائية

بعد تدشين شارع «مصر».

. رئيس مجلس النواب ينهي زيارته إلى صربيا

وكشف ناجي الشهابي، رئيس الحزب، والمنسق العام للائتلاف الوطني للأحزاب السياسية المصرية، في بيان له اليوم، عن ثقته في الشعب المصري، وتحمله المسؤولية الوطنية تجاه مصر، مستشهدًا بذلك على خروج الملايين من المصريين في ثورة 30 يونيو 2013، و3 يوليو، و26 يوليو من ذات العام، لإستعادة هوية مصر الحضارية وإخراجها من طريق الظلام إلى النور، ومنح الرئيس السيسي تفويضا شعبيًا بمحاربة الإرهاب والقضاء عليه، مع بدء مرحلة تنموية جديدة لمصر، أطلق عليها الجمهورية الجديدة.

وطالب الشعب المصري أن يعطي درسا للعالم أجمع، عبر مشاركته في الانتخابات الرئاسية المقبلة بكثافة، مؤكدًا على أنه ورغم الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تحملها الشعب المصري بصبر وتفان وإخلاص للوطن، إلا أن هذا الشعب الأبي قادر على الإستمرار في ضرب المثل في القدرة على الصمود، والنهوض بمصر من الأزمات إلى بر الرخاء.

وأوضح رئيس حزب الجيل «الشهابي»، أن انعقاد النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب السياسية الذي عقد يوم 26 يوليو 2023 في محافظة سوهاج، هو عبارة عن محاولة أخرى أو طريق آخر للأحزاب السياسية الجادة، للالتقاء من أجل مناقشة القضايا التي تهم المواطن والوطن، وتحريك الحياة السياسية في مصر، خاصة في هذه الأيام، التي يمر فيها الوطن بأوقات حرجة.

وأشار «الشهابي»، إلى أن انعقاد النسخة الثانية من ملتقى الأحزاب السياسية، جاء متزامنا مع دعوة الرئيس السيسي للحوار الوطني، مؤكداً «رئيس حزب الجيل»أن النسختين من الملتقى، هدفهما إستكمال الأهداف التي يستهدفها الحوار الوطني، وبحث محاولات الأحزاب السياسية الجادة، لدفع الحياة الحزبية في مصر إلى الأمام، مؤكدا أن الحضور الحزبي في كلا النسختين، كان على مستوى كبير من المسؤولية الوطنية موجهاً التحية إلى الأحزاب المشاركة في الملتقى وعلى رأسها حزب مستقبل وطن الذي ينهض بمسئولياته التي تفرضها عليه أكثريته التي يتمتع بها في البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ.

ودعا الأحزاب السياسية الجادة، إلى أن تكون الانتخابات الرئاسية المقبلة انتخابات تعددية، ليرى وقتها العالم أجمع الجمهورية الجديدة، التي تتمتع بالرأي والرأي الآخر .

حزب الجيل

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين حزب الجيل زي النهاردة الانتخابات الرئاسیة المقبلة الأحزاب السیاسیة

إقرأ أيضاً:

القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟

هندسة المشهد- بين العودة العسكرية لحكومة الأمر الواقع والتحدي السياسي للقوى المدنية
بعد أشهر من سيطرة قوات الدعم السريع على العاصمة الخرطوم، تسعى حكومة الأمر الواقع (المجلس العسكري والحكومة الموالية له) لاستعادة السيطرة بعمليات عسكرية وأمنية مدروسة، إلى جانب تحركات سياسية لمواجهة القوى المدنية المعارضة التي تطمح إلى العودة كبديل سياسي عن هيمنة العسكر. فكيف يتم هندسة هذا المشهد؟ وما هي الأدوات المتاحة لكل طرف؟
أولاً: الاستراتيجية العسكرية لاستعادة الخرطوم
أعتمد حكومة الأمر الواقع على نهج متعدد الأبعاد، يجمع بين القوة الصلبة (العمليات العسكرية) والقوة الناعمة (الحرب النفسية والاستخبارات)، وذلك عبر:
العمليات العسكرية النوعية
حرب الشوارع المحدودة: استهداف معاقل الدعم السريع في مناطق استراتيجية مثل كافوري، شرق النيل، وأم درمان.
تطهير المحاور الرئيسية: تأمين جسر المك نمر، شارع الستين، ومطار الخرطوم.
استخدام وحدات النخبة: تنفيذ عمليات خاصة للقوات الخاصة والمظلات لضرب نقاط الارتكاز دون معارك طويلة الأمد.
حرب الاستنزاف اللوجستي - قطع خطوط الإمداد بين الخرطوم وولايات دارفور وكردفان.
استهداف مخازن الذخيرة والأسلحة بغارات جوية أو عمليات كوماندوز.
تعطيل الاتصالات لشل التنسيق بين عناصر الدعم السريع.

التغطية الجوية والمدفعية -إن أمكن، استخدام الطيران الحربي لقصف مواقع الدعم السريع.
الاعتماد على المدفعية بعيدة المدى لضرب التجمعات العسكرية دون خسائر مباشرة.

الأدوات الأمنية والاستخباراتية
الحرب النفسية والإعلامية - نشر أخبار عن انهيار معنويات الدعم السريع، وتسليط الضوء على الفظائع المنسوبة له لتبرير العمليات العسكرية.
الاستخبارات والتجسس- اختراق صفوف الدعم السريع، تجنيد عناصر منه، ونشر الشائعات لزعزعة التحالفات الداخلية.
التحالفات المجتمعية- استمالة القبائل والعائلات المتضررة، وتشكيل لجان مقاومة موالية للحكومة لتعويض نقص القوات.
ثانيًا: القوى المدنية والتحدي السياسي
في المقابل، تسعى القوى المدنية المعارضة لإعادة البلاد إلى المسار الديمقراطي، لكنها تواجه معضلة العمل وسط مشهد عسكري معقد. استراتيجياتها تشمل:
أدوات المواجهة المدنية
الضغط الشعبي والمقاومة المدنية:
تنظيم التظاهرات والإضرابات لاستعادة زخم الحراك الثوري.
تشكيل لجان مقاومة موحدة على مستوى الأحياء.
تنظيم حملات عصيان مدني (إضرابات عامة، مقاطعة مؤسسات النظام).
البناء المؤسسي البديل- تعزيز دور تجمع المهنيين السودانيين كإطار سياسي تمثيلي.
تفعيل دور النقابات والاتحادات المستقلة.
إنشاء هياكل حكم محلي بديلة في المناطق غير الخاضعة للسلطة العسكرية.
كسب الدعم الإقليمي والدولي -
تعزيز العلاقات مع الدول الداعمة للديمقراطية.
الضغط على المنظمات الدولية لعزل النظام.
توثيق الانتهاكات لكسب الرأي العام العالمي.

المعضلات الرئيسية أمام القوى المدنية
الشرعية مقابل القوة: تمتلك الشرعية الثورية لكنها تفتقر للأدوات التنفيذية.
الوحدة مقابل الانقسامات: تعاني من تشرذم داخلي بين مكوناتها المختلفة.
المشاركة السياسية مقابل المقاطعة: جدل مستمر حول الانخراط في أي عملية تفاوضية تحت إشراف العسكر.

ثالثًا: السيناريوهات المحتملة
سيناريو الحسم العسكري
إذا نجحت القوات الحكومية في عزل الدعم السريع واستعادة الخرطوم بالقوة، فقد يؤدي ذلك إلى فرض واقع سياسي جديد، لكنه سيكون مكلفًا بشريًا واقتصاديًا.

سيناريو حرب الاستنزاف
قد تتحول المعركة إلى مواجهة طويلة الأمد، تعتمد فيها الحكومة على الحصار والتجويع الاقتصادي، بينما يواصل الدعم السريع حرب العصابات.

سيناريو التسوية السياسية
قد تسفر العمليات العسكرية عن استعادة جزئية للعاصمة بسبب امدرمان وبعض المناطق خارج سيطرة الجيش ، مما يفتح الباب لمفاوضات مشروطة، خاصة إذا تعرضت البلاد لضغوط إقليمية ودولية.

سيناريو انهيار القوى المدنية
إذا استمرت الخلافات بين القوى المدنية، فقد تتحول إلى معارضة رمزية غير مؤثرة، مما يسمح باستمرار الهيمنة العسكرية.
معركة الإرادات بين العسكر والمدنيين
أن الصراع على الخرطوم ليس مجرد مواجهة عسكرية، بل معركة إرادات بين القوى العسكرية والقوى المدنية. في حين تعتمد الحكومة على مزيج من القوة الصلبة والأدوات الأمنية، تواجه المعارضة المدنية تحديات
تتطلب إعادة ترتيب صفوفها واستراتيجية متماسكة. في النهاية، يبقى مستقبل السودان مرهونًا بقدرة كل طرف على فرض رؤيته أو الوصول إلى تسوية تضمن استقرارًا طويل الأمد دون إعادة إنتاج الحكم العسكري.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • أمين تنظيم الجيل: احتشاد المصريين بعد العيد يعكس دعم القيادة السياسية ورفض التهجير
  • الاحزاب تحسم أمرالمدن الكبرى: الاولوية لنا
  • القوى السياسية ترفض تأجيل الانتخابات البلدية
  • انسحاب التيار الصدري.. فرصة للمدنيين أم تعزيز للهيمنة التقليدية؟
  • تحالف الأحزاب: نجدد العهد والوعد خلف قيادتنا السياسية
  • تواصل ورسائل للقوى السياسية.. حصاد أنشطة وتصريحات وزير الشئون النيابية خلال فعاليات الأحزاب في رمضان
  • مصدر صدري: عدم مشاركة مقتدى بالانتخابات دعما للفساد والجريمة وتجارة المخدرات
  • القوى التي حررت الخرطوم- داخل معادلة الهندسة السياسية أم خارج المشهد القادم؟
  • وزير الشئون النيابية: النخب السياسية والأحزاب عليها دور فى توعية الرأى العام
  • مقتدى الصدر يعلن موقفه من المشاركة في الانتخابات العراقية