ففي مقال للكاتبة الإسرائيلية، كارميلا كوهين شلومي، على الموقع الإلكتروني "زمان يسرائيل" قالت .."نتنياهو جبان أهمل إسرائيل خلال الهجوم الإيراني، حيث تولاها الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي أمسك بها وأعادها إلى رشدها. نتنياهو دمر كل شيء وما زال يحتفظ بمسودة خطاب تنتهي بعبارة معا سننتصر"،
-اما الكاتب والمحلل السياسي بن كسبيت، فقال في مقال له في صحيفة "معاريف": "إن الهجوم الإيراني كان نقطة الحضيض التي وصلت إليها حكومة نتنياهو.

. إن إسرائيل تعرضت لإهانة علنية ثقيلة وغير مسبوقة من قبل إيران.. لقد انهار الردع الإسرائيلي الذي منع إيران من مهاجمتنا بشكل مباشر، كما انهارت جهود الردع الدولية المشتركة، لقد كسر الإيرانيون حاجز الخوف".
وتحت عنوان "فشل ذريع للردع أمام إيران"، كتب محرر غرفة الأخبار في موقع "والا"، أرييل شميدبرغ، مقالا قال فيه :"هناك أيضا فشل ذريع فيما يتعلق بقدرة إسرائيل والولايات المتحدة على خلق ردع ضد إيران التي أظهرت قوة هائلة وشجاعة غير مسبوقة، وهذا دليل على انهيار ميزان الرعب".
-اما صحيفة "يديعوت أحرونوت" فكتبت في عددها الصادر اليوم الاثنين: "ان ليلة الرد الإيراني على استهداف القنصلية في دمشق كانت فشل استراتيجي مُنيت به إسرائيل، التي استُعبدت لأسبوعين، بعد إقدامها على الاغتيال (استهداف القنصلية الايرانية)" ،وتساءلت الصحيفة ساخرة: "كيف يُفترض أن يقوم القادة، الذين سبق أن أقروا عدة مرات خططا لغزو رفح، والذي لم يحدث بعد، بتهديد طهران؟".
-معهد دراسات "الأمن القومي الإسرائيلي" وفي معرض تحليله لطوفان الصواريخ والمسيرات الايرانية، الذي عصف بالكيان الاسرائيلي، تحدث عن "فشل استراتيجي لاسرائيل وامريكا"، وإعترف إن "إسرائيل والولايات المتحدة فشلتا في ردع إيران عن الهجوم، بعد ان "تمكن الإيرانيون من إلحاق الأذى بإسرائيل، من دون إلزام واشنطن على الرد بالتعاون مع تل أبيب".
-المسؤول السابق في "الموساد"، حايم تومر، قال لـ"القناة 12" في الكيان الإسرائيلي، إن "إيران غيرت قواعد اللعبة، وتحاول فرض معادلة جديدة في المنطقة.. ان فتح جبهة أخرى مع إيران لإظهار القوة هو خطأ فادح يجب تجنبه".
يبدو ان بعض الصهاينة كان اكثر إنصافا من المتصهينين العرب، في تحليلهم لطوفان الصواريخ والمسيرات الايرانية، الذي ضرب الكيان الاسرائيلي ليلة 14 نيسان / فبراير، فهناك بين الصهاينة من يحاول ان يتعامل بموضوعية مع ما جرى، بينما مازال المتصهينون العرب لا يبرحون الحظيرة التي تم دسهم فيها، فهم يجترون ذات العبارات التي لُقنوا بها، مثل "إيران لن ترد"، وعندما ردت قالوا انها "مسرحية" ، وعندما دكت الصواريخ والمسيرات اهدافها في قلب الكيان الصهيوني قالوا "انها لم تكن مؤثرة"!.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

ميقاتي تلقى اتصالين من رئيس وزراء كندا ومن نائب الرئيس الايراني

تلقى رئيس الحكومة نجيب ميقاتي اتصالا من رئيس وزراء كندا جاستن ترودو الذي "عبّر عن تضامنه مع  لبنان "مبديا" قلقه الشديد من المواجهات الدائرة والتي تستهدف المدنيين"، مشددا على "ضرورة وقف التصعيد والعودة الى الحلول السلمية".
كذلك تلقى رئيس الحكومة اتصالا من نائب الرئيس الايراني الذي عبّر "عن ادانته الاعتداءات الإسرائيلية على المناطق السكنية في لبنان ".

مقالات مشابهة

  • ميقاتي تلقى اتصالين من رئيس وزراء كندا ومن نائب الرئيس الايراني
  • إيران: لسنا دولة حرب وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
  • إيران: لسنا دولة حرب وصبرنا لحكمة وتأخر الرد لا يعني تجاهل أعمال المعتدين
  • «خارجية إيران»: الرد على اغتيال هنية أمر حتمي.. والاحتلال لن يفلت من العقاب
  • صدمة في إيران.. حالة خامنئي بعد علمه بمقتل نصر الله والانقسام بشأن الرد
  • إسرائيل تطلب من الولايات المتحدة منع إيران من الرد على اغتيال حسن نصر الله
  • بزشكيان: جرائم إسرائيل لن تبقى دون رد
  • ظريف: قرار الرد على اغتيال نصر الله سيتخذ على أعلى مستوى في إيران
  • الخارجية: إن الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء – مرة أخرى – على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها، وانتفاء أي قيم أخلاقية لديه، وهمجية واستهتار بكل المعايير والقوانين الدولية
  • ما نوع القنابل التي استخدمتها إسرائيل بـهجوم الضاحية.. إيران تفصح