أمرت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم في توجيه رسمي صادر بعدم فتح أي مدرسة حكومية أو خاصة وفقاً لموجهات لجنة الأمن بالولاية.
و أكدت الوزارة أن هذا القرار من شأن حكومة الولاية و أنه اتة بناءً على توصيات لجنة أمن الولاية والوزارة.
وقالت وزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم في توجيه رسمي صادر عن المدير العام لوزارة التربية والتعليم ولاية الخرطوم، د.

قريب الله محمد احمد.، بشان بداية العام الدراسي بالولاية،إن فتح المدارس يتم بقرار من حكومة الولاية بناءً على توصيات لجنة أمن الولاية ووزارة التربية والتعليم.

وجاء التوجيه الذي خاطب إدارات المدارس وأولياء الأمور، بعد أن نما إلى علم الوزارة أن بعض المدارس الخاصة قد أعلنت عن نيتها في فتح أبوابها أمام الطلاب. وقالت الوزارة، بما أن هذا الأمر لم يتم حتى الآن فإننا نوجه جميع المدارس على مستوى الولاية، الحكومية والخاصة، بعدم فتح أي مدرسة إلا بعد صدور قرار من حكومة الولاية.
وأكدت وزارة التربية والتعليم حرصها على اهتمام حكومة الولاية بمتابعة استقرار الدراسة بالولاية بعد توفر المطلوبات اللازمة أمنيا وماليا، وشددت على التعامل الحازم مع كل مدرسة تخالف ذلك إداريًا وأمنيًا.
و انطلق، صباح أمس الأحد في بورتسودان عاصمة ولاية البحر الأحمر، العام الدراسي بعد توقف استمر لعام بسبب الحرب.
وقرع والي ولاية البحر الأحمر المكلف اللواء ركن م مصطفى محمد نور محمود جرس انطلاق العام الدراسي 2024 بمدرسة الرماح الثانوية الحكومية بنات بحي شقر ببورتسودان.
وأعلن الوالي في تصريح صحفي تفريغ 68 مدرسة من النازحين وتخصيص 34 مدرسة للإيواء وإيواء حوالي أربعة آلاف وافد.

اليوم التالي

المصدر: موقع النيلين

كلمات دلالية: التربیة والتعلیم حکومة الولایة

إقرأ أيضاً:

الصين تطلق تدريبات عسكرية حول تايوان كـتحذير صارم بعد تصريحات أمريكية

أعلن الجيش الصيني، الثلاثاء، عن إطلاق تدريبات مشتركة حول تايوان، بمشاركة جيشه وبحريته وقواته الجوية وقوة الصواريخ، وذلك بما وصفه بـ"تحذير صارم"، عقب أيام من تعهد وزير الدفاع الأمريكي، بيت هيغسيث، بـ"التصدي للعدوان الصيني" خلال أول زيارة يقوم بها إلى آسيا.

وأوضحت قيادة المسرح الشرقي لجيش التحرير الشعبي، عبر بيان نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي بأن التدريبات، التي: "سوف تشهد محاصرة القوات المسلحة الصينية لتايوان من اتجاهات متعددة، تركّز أساسا على دوريات الاستعداد القتالي البحري والجوي".

وتابع البيان نفسه، أنّ التدريبات، سوف تشهد أيضا: "السيطرة المشتركة والتفوق الشامل، والهجوم على الأهداف البحرية والبرية، وحصار المناطق الرئيسية، والممرات البحرية لاختبار قدرات العمليات المشتركة للقوات الصينية.

وأضاف: "إنه تحذير صارم ورادع قوي ضد القوى الانفصالية لاستقلال تايوان، وإجراء مشروع وضروري لحماية سيادة الصين ووحدتها الوطنية".

تجدر الإشارة إلى أنّ المناورات العسكرية الصينية الأخيرة تأتي في الوقت الذي تترقب فيه تايوان، بقلق، قيام الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بتحويل علاقات واشنطن العالمية بسياسته الخارجية "أمريكا أولا"، والتي تتجاهل الضمانات التي كانت قائمة منذ عقود تجاه أوروبا وتدفع الحلفاء والشركاء الآسيويين القدامى لدفع المزيد من الأموال مقابل الحماية الأمريكية. 

إلى ذلك، أكّد مسؤولون مقربون من ترامب، وفقا لعدد من التقارير الإعلامية، مرارا وتكرارا على ضرورة تركيز الولايات المتحدة اهتمامها ومواردها على مواجهة طموحات الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

وتعتبر هذه التدريبات بالنسبة لتايوان، وهي الدولة الديمقراطية التي يبلغ عدد سكانها حوالي 23 مليون نسمة، أحدث تذكير بالتهديد القادم من جارتها العملاقة التي يحكمها الحزب الشيوعي.

وكان الأمين العام لمجلس الأمن القومي التايواني، جوزيف وو، قد أدان هذه التدريبات ووصفها بأنها "متهورة وغير مسؤولة" لتهديدها لتايوان، وكذلك للسلام والاستقرار في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.

وأبرز وو خلال منشور على موقع التواصل الاجتماعي "إكس": "جاءت التدريبات دون مبرر، في انتهاك للقوانين الدولية، وهي غير مقبولة بتاتا. على الدول الديمقراطية إدانة الصين لأنها تثير المشاكل".

بدورها، نشرت وزارة الدفاع التايوانية، مقطعي فيديو، يُظهران عمليات مراقبة لسفن حربية تابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني. وتظهر في المقطعين كذلك حاملة الطائرات شاندونغ.

أيضا، يبدي المسؤولين في حكومة ترامب ما يوصف بـ"الموقف  المتشدد" تجاه الصين، خاصة وزير الدفاع هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو. فيما تعهّد وزير الدفاع الأمريكي، خلال أول رحلة له لآسيا، الأسبوع الماضي، بتعزيز التحالف العسكري الأمريكي مع الفلبين "لإعادة إرساء الردع" لمواجهة "عدوان الصين" في منطقتي المحيطين الهندي والهادئ.

ووصف وزير دفاع أمريكي، اليابان بأنها "شريك لا غنى عنه في ردع العدوان العسكري الصيني الشيوعي"، بما في ذلك عبر مضيق تايوان.


وبحسب التحليل الذي شاركه مسؤول كبير في الأمن القومي التايواني مع شبكة "سي إن إن" الأمريكية: "لقد أكدوا مجددا على أهمية الأمن والاستقرار في مضيق تايوان، وأكدوا أن الولايات المتحدة تحول تركيزها الأمني إلى منطقة المحيطين الهندي والهادئ. وقد شكل ذلك ضغطا كبيرا على نوايا بكين".

وأضاف التحليل: "في مواجهة محادثات التجارة الأمريكية- الصينية المقبلة والإجراءات المتوقعة ضدها، اختارت بكين ضبط النفس لتجنب الإجراءات التي قد تمثل مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. وتُمثل تايوان ذريعة مثالية، مما دفع بكين إلى إطلاق هذه التدريبات العسكرية فور مغادرة وزير الدفاع الأمريكي آسيا".

وتزعم الصين سيادتها على تايوان، وتعهدت بالسيطرة على الجزيرة، بالقوة إذا لزم الأمر. حيث كثّف جيشها خلال السنوات الأخيرة دورياته المنتظمة، بالإضافة إلى التدريبات العسكرية في الأجواء والمياه المحيطة بالجزيرة، في إطار تأكيد أوسع حجما لمطالب الصين الإقليمية في عهد الزعيم الصيني شي جين بينغ.

مقالات مشابهة

  • حكومة ولاية الخرطوم تستأنف عملها من داخل مقرها الرئيسي
  • ماذا وراء تلميحات ترامب المتكررة بشأن ولاية ثالثة؟
  • توضيح من التربية بخصوص دوام المدارس الخميس
  • الصين تطلق تدريبات عسكرية حول تايوان كـتحذير صارم بعد تصريحات أمريكية
  • سيارات تابعة لوزارة الدفاع تقتحم مكتب النائب السابق حيدر الملا
  • العطا يؤكد ضرورة دعم ولاية الخرطوم لتطبيع الحياة
  • الجزيرة ترصد عودة مظاهر العيد إلى جبل أولياء بالخرطوم
  • رغم حظر الدستور.. ترامب: لا أمزح بشأن الترشح لـ«ولاية ثالثة»
  • حريق عين شمس اليوم.. النيران تلتهم مجمع مدارس في أول أيام العيد «فيديو»
  • ترامب: لا أمزح بشأن السعي إلى ولاية ثالثة في البيت الأبيض