ميزة جديدة في Gmail تخلصك من الرسائل غير المرغوب فيها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يقال إن Google تعمل على تطوير ميزة جديدة "إدارة الاشتراكات" لصندوق بريد Gmail. تم تصميم هذه الميزة لعزل وتنظيم الآلاف من النشرات الإخبارية ورسائل البريد الإلكتروني الترويجية التي غالبًا ما تتسبب في ازدحام البريد الوارد. من المتوقع أن توفر ميزة Gmail المُشاعة للمستخدمين مزيدًا من التحكم في هذه المشكلة الشائعة عندما يختارون عن طريق الخطأ تلقي التحديثات من إحدى الشركات وينسون إلغاء الاشتراك فيها.
وفقا للتقرير، فإن الميزة لا تزال قيد التطوير. ومع ذلك، كانت هناك علامات أخرى تشير إلى الإصدار الوشيك لهذه الميزة.
أبلغ بعض مستخدمي Reddit عن رؤية إعلان منبثق حول ميزة إدارة الاشتراكات. وفي الوقت نفسه، قادهم المستخدمون الذين حاولوا النقر على زر "جربه الآن" إلى شاشة تحميل لا نهاية لها.
كيف يمكن أن تعمل ميزة Gmail
يدعي التقرير أن خيار إدارة الاشتراكات سيكون متاحًا في الشريط الجانبي لـ Gmail. ستقوم هذه الميزة بتحليل أنماط البريد الإلكتروني للمستخدم لتصنيف رسائل البريد الإلكتروني الخاصة بالاشتراك التي يتلقاها بشكل متكرر.
وفقًا للتقرير، سيتم تصنيف السلاسل الموجودة في كود هذا الإصدار من التطبيق، بناءً على من يرسل لك أقل من عشرة رسائل بريد إلكتروني كل ربع سنة، أو ما بين 10 و20، أو أكثر من 20. ومن المتوقع أن يؤدي هذا التصنيف إلى من السهل على المستخدمين تحديد مرسلي البريد العشوائي المحتملين أو الاشتراكات التي ربما نسوا أمرها.
من المحتمل أيضًا أن يقوم هذا الفلتر بدمج جميع اشتراكات البريد الإلكتروني النشطة للمستخدم في مكان واحد يسهل الوصول إليه. علاوة على ذلك، قد يقدم Gmail زر إلغاء الاشتراك مباشرة مع اسم المرسل وشعاره. سيسمح هذا للمستخدمين بإلغاء الاشتراك في الاشتراكات غير المرغوب فيها بنقرة واحدة.
أضاف Gmail مؤخرًا زر إلغاء الاشتراك إلى تطبيقات الهاتف المحمول الخاصة به لجعل إدارة الاشتراك أكثر ملاءمة للمستخدمين. ستكون ميزة إدارة الاشتراك الجديدة بمثابة ترقية للميزة الحالية وتعد بتزويد المستخدمين بطريقة أكثر بساطة لترتيب صناديق البريد الوارد الخاصة بهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البريد الإلكتروني البريد الوارد البرید الإلکترونی إدارة الاشتراک
إقرأ أيضاً:
تيليكوم رفيو أفريكا: ليبيا تحت طائلة خطر الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة
ليبيا – حذر تقرير معلوماتي نشرته مجلة “تيليكوم رفيو أفريكا” الدولية المعنية بأخبار قطاع الاتصالات من تنامي تهديدات ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المرتبط من معلوماته بالشأن الليبي صحيفة المرصد أوضح أن ظاهرة الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص تحولت إلى مصدر قلق متزايد لأمن صناعة الاتصالات خلال السنوات الأخيرة لا سيما في دول ليبيا وبوركينا فاسو وتنزانيا.
وبحسب التقرير يستغل هذا النوع من الاحتيال نقاط الضعف في شبكات الهاتف المحمول ما يؤدي إلى خسائر مالية كبيرة لمشغلي الاتصالات ويعرض أمن المستهلك وخصوصيته للخطر، مشددًا على وجوب إدراك أصحاب المصلحة مع تطور المشهد الرقمي تعقيدات الأمر وتدابير مكافحته.
ووفقًا للتقرير استغل مجرمو الإنترنت تكنولوجيا إرسال الشركات المشروعة الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص لأغراض مختلفة مثل التسويق والمصادقة الثنائية لتنفيذ مخططات احتيالية فهؤلاء في العادة يرسلون رسائل غير مرغوب فيها تبدو وكأنها صادرة عن شركات أو خدمات ذات سمعة طيبة.
وأضاف التقرير أن هذه الرسائل غالبًا ما تحتوي على روابط لمواقع التصيد الاحتيالي أو العروض الترويجية المزيفة أو التنزيلات الضارة المصممة لاستخراج معلومات حساسة من المستخدمين غير المطلعين في وقت باتت فيها ليبيا ضعيفة أمام هذا النوع من الاحتيال.
وتابع التقرير إن عدم الاستقرار السياسي والبنية التحتية المجزأة للاتصالات تسببا في تفاقم مشكلة الاحتيال فالصراعات المستمرة في البلاد خلقت فرصا لمجرمي الإنترنت لاستغلال ثغرات أمنية حيث يعتمد عديد السكان على الهاتف المحمول للحصول على الخدمات الأساسية.
ونبه التقرير لاستغلال المحتالين وضع الاقتصاد الليبي المكافح للتعافي والظروف اليائسة للعديد من المواطنين لإغرائهم بوعود المساعدات المالية أو فرص العمل عبر هذه الرسائل ما جعل شركات الاتصالات في ليبيا تواجه ضغوطًا هائلة لتعزيز بروتوكولات الأمان وحماية المستهلكين من هذه التهديدات.
وأكد التقرير بدء بعض المشغلين بتنفيذ أنظمة تصفية لتحديد الرسائل الاحتيالية وحظرها إلا أن التكتيكات المتطورة بسرعة لمجرمي الإنترنت تشكل تحديًا كبيرًا ما يجعل التعاون بين الحكومات ومقدمي خدمات الاتصالات والمنظمات الدولية للأمن السيبراني ضروة لتطوير استراتيجيات شاملة وفعالة لمكافحة الاحتيال.
وأضاف التقرير إن معالجة التهديد المتزايد المتمثل في الاحتيال عبر الرسائل النصية القصيرة من تطبيق إلى شخص في ليبيا يتطلب نهجا متعدد الأوجه يتضمن عمل شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية والمستهلكين معا لمجابهة هذه المشكلة بشكل فعال عبر إتباع بعض الاستراتيجيات الحاسمة.
وتابع التقرير إن هذه الاستراتيجيات تتضمن قيام الحكومات بتعزيز التنظيم من خلال إنشاء وتطبيق لوائح أكثر صرامة بما في ذلك عقوبات مفروضة على شركات تفشل في حماية المستهلكين من الاحتيال وتثقيف المستهلكين لأن زيادة الوعي بينهم ضرورة ملحة.
وأشار التقرير لتضمن هذه الاستراتيجيات أيضا قيام شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية بإطلاق حملات تعليمية لإعلام المستخدمين بالمخاطر وكيفية تحديد الرسائل الاحتيالية والاستثمار في التكنولوجيا والتدابير الأمنية المتقدمة بما فيها التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي لكشف الرسائل الاحتيالية ومنعها.
وتضمنت هذه الاستراتيجيات في ذات الوقت خلق حالة من التعاون من خلال بناء شراكات بين شركات الاتصالات والوكالات الحكومية ومنظمات الأمن السيبراني الدولية لتسهيل تبادل المعرفة وتطوير آليات فعالة لمكافحة الاحتيال، فضلًا عن إنشاء طرق إبلاغ واضحة للمستهلكين لأي شيء مشتبه به.
وبين التقرير إن من شأن هذه الطرق مساعدة شركات الاتصالات والهيئات التنظيمية على الاستجابة بشكل أكثر فعالية للتهديدات الناشئة.
ترجمة المرصد – خاص