صحيفة سعودية: على المجتمع الدولي اتخاذ مواقف حاسمة لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت صحيفة (الرياض) السعودية، أهمية اتخاذ المجتمع الدولي مواقف حاسمة؛ لوقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.
جيش الاحتلال يكشف عن مكان الرهائن بقطاع غزة الكويت وتركيا ترسلان سفينة مساعدات جديدة الى غزةوذكرت الصحيفة في افتتاحيتها اليوم الاثنين تحت عنوان "الاعتراف" - أنه "توالت مؤخرا الدعوات التي تطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، وأخذ مكانها الشرعي، خاصة أن غالبية الدول الأعضاء في الأمم المتحدة تعترف بـ"دولة فلسطين"، ويتداول المجتمع الدولي الحديث بشأن أحقية هذا الاعتراف، فلدى كبار الساسة في إسبانيا والنرويج وإيرلندا بوادر احتمالية الاعتراف بالدولة الفلسطينية، ولا شك أن الأمم المتحدة تبنت تسمية «فلسطين» لمنظمة التحرير الفلسطينية في عام 1988 اعترافا بإعلان الاستقلال الفلسطيني، لكن الدولة المعلنة لا تتمتع بعد بوضع رسمي داخل النظام".
وأشارت إلى أنه في المقابل إسرائيل تبدو غير مكترثة بهذه القرارات والاتجاه في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، خاصة أن حلفاءها أعربوا عن انزعاج وقلق إزاء تصاعد العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفي إطار ذلك جاء إعلان رئاسة مجلس الأمن الدولي عن عدم التوصل لتوافق بشأن المبادرة الفلسطينية للحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، رغم تأييد ثلثي أعضاء اللجنة المعنية بقبول أعضاء جدد في المجلس.
صحيفتان قطريتان: الدوحة تسعى لتعزيز الأمن والسلم الدوليين
أكدت صحيفتا (الشرق) و(الوطن) القطريتان أن الدوحة تسعى لتعزيز الأمن والسلم الدوليين، وذلك عبر التعاون مع الشركاء الإقليميين والدوليين، من أجل ضمان الاستقرار في المنطقة.
وذكرت صحيفة (الشرق) - في افتتاحيتها، اليوم الاثنين، تحت عنوان: "وقف العدوان على غزة المدخل للاستقرار الإقليمي" - أن "تصاعد التوتر في المنطقة في أعقاب الهجوم الإيراني بالمسيرات على الكيان الإسرائيلي - ردا على الضربة الإسرائيلية التي استهدفت قنصليتها في دمشق - جعل دولة قطر تدعو جميع الأطراف إلى وقف التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس".
وأشارت إلى أن "استمرار دولة قطر في جهود الوساطة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، يأتي إدراكا منها لأهمية وقف العدوان على غزة باعتباره السبيل لوقف التصعيد وحماية المنطقة من تبعاته، بجانب تمهيد الطريق لتحقيق حل دائم ونهائي للقضية الفلسطينية باعتباره الضمانة الوحيدة لتحقيق سلام مستدام في المنطقة".
وفي افتتاحيتها تحت عنوان "قواعد جديدة"، أكدت صحيفة (الوطن) أهمية التحرك لوقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ونزع فتيل التوتر وخفض التصعيد في المنطقة، كهدف فوري وسريع من أجل إشاعة أجواء الأمن والاستقرار بشكل كامل.
وفي سياق متصل دعت وزارة الخارجية والمغتربين اللبنانية إلى وقف التصعيد في الشرق الأوسط والتهديد بشن الحرب والأعمال العسكرية الانتقامية بأشكالها كافة، والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية؛ لتجنب تبعات انفجار الشرق الأوسط برمته، مما يهدد السلم والأمن الإقليميين.
وأكدت وزارة الخارجية - في بيان، اليوم الاثنين، أوردته وكالة الأنباء اللبنانية - أنها "تتابع بقلق شديد الأحداث والتطورات الأخيرة في الشرق الأوسط، بعد أن وصلت المنطقة برمتها إلى حافة الهاوية.. يتزامن ذلك مع استمرار الحرب على غزة للشهر السابع، وعدم تطبيق قرار مجلس الأمن الدولي 2728 لوقف الحرب في غزة، وتعثر العودة إلى المسار السياسي المبني على حل الدولتين، وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة".
.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صحيفة سعودية المجتمع الدولي وقف جرائم الاحتلال الإسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي اتخاذ مواقف حاسمة الشعب الفلسطينى غزة
إقرأ أيضاً:
الخارجية الفلسطينية: حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية الهجمات الوحشية التي ترتكبها ميليشيات المستوطنين وعناصرهم الإرهابية المنظمة والمسلحة ضد المواطنين الفلسطينيين وبلداتهم وممتلكاتهم ومنازلهم وأراضيهم ومقدساتهم، والتي كان آخرها العدوان الهمجي على بلدتي الفندق وجينصافوط شرق قلقيلية، وإقدامهم على إحراق عدد من المنازل والمحال التجارية وتحطيم المركبات وترويع المواطنين المدنيين العزل وإصابة 21 منهم، بإشراف وحماية الجيش والمستوى السياسي في دولة الاحتلال، الذي سمح لما يقارب 50 عنصراً إرهابياً ملثماً بشن هجوم جماعي علني على بلدة الفندق، والذي يعرف جيداً مواقع انطلاقهم وقواعدهم الارتكازية دون أن يحرك ساكناً، بل وفي أغلب الأحيان يتدخل لقمع المواطنين الفلسطينيين إذا ما هبوا للدفاع عن أنفسهم.
وقالت الوزارة في بيان لها: “هذا بالإضافة إلى إقدام قوات الاحتلال على فرض المزيد من العقوبات الجماعية والتضييقات على أبناء شعبنا في طول الضفة الغربية وعرضها من خلال إغلاق جميع مداخل المحافظات والمدن والبلدات والمخيمات الفلسطينية، سواء بالبوابات الحديدية أو السواتر الترابية أو الحواجز العسكرية، والتي بلغ عددها ما يقارب 898، بما فيها 16 بوابة حديدية جديدة تم تركيبها في الأيام القليلة الماضية، ما أدى إلى تقطيع أوصال الضفة الغربية وفصل مناطقها بعضها عن بعض وشل حركة المواطنين وبقاء آلاف الأسر الفلسطينية لساعات طويلة على حواجز الموت والقهر والإذلال، في أبشع أشكال نظام الفصل العنصري الإسرائيلي (أبرتهايد)”.
وأضافت: “تنظر الخارجية بخطورة بالغة إلى رفع العقوبات عن غلاة المستوطنين المتطرفين وقرار وزير جيش الاحتلال بالإفراج عن المعتقلين منهم، وتحذر من محاولات تفجير الأوضاع في الضفة الغربية المحتلة بحثاً عن مبررات لنسخ جرائم الإبادة والتهجير التي ارتكبتها إسرائيل في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية، تمهيداً لخلق حالة من الفوضى العنيفة لتسهيل ضمها”.
وتابعت: “تحمل الخارجية المجتمع الدولي المسؤولية عن فشله في الوفاء بالتزاماته تجاه شعبنا وتوفير الحماية الدولية له، وتطالب بفرض عقوبات دولية رادعة على دولة الاحتلال وعناصر الإرهاب اليهودي على طريق تفكيك منظمات المستوطنين الإرهابية وتجفيف مصادر تمويلها ورفع الحماية السياسية والقانونية عنها”.
كما أعلنت الخارجية الفلسطينية متابعة حراكها السياسي والدبلوماسي والقانوني الدولي مع الدول والمنظمات الحقوقية والإنسانية المختصة، وكذلك مع مكونات المجتمع الدولي والأمم المتحدة لفضح جرائم الاحتلال ومستوطنيه، وحشد أوسع جبهة دولية ضاغطة لإجبار الحكومة الإسرائيلية على وقف اعتداءاتها وإنهاء احتلالها لأرض دولة فلسطين.