قفزة نوعية نحو الريادة العالمية في مجال الصادرات الزراعية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تشهد مصر ثورة زراعية حقيقية تهدف إلى تعزيز مكانتها كمنتج ومصدر رئيسي للمنتجات الزراعية عالية الجودة في الأسواق العالمية. وتأتي هذه الثورة في إطار استراتيجية طموحة تهدف إلى زيادة الصادرات الزراعية المصرية وتحقيق فوائد اقتصادية كبيرة للمزارعين والاقتصاد الوطني ككل.
تركز هذه الاستراتيجية على:
ضمان جودة المنتجات الزراعية المصرية المصدرة: من خلال تطبيق معايير دولية صارمة وتحديث أنظمة الإنتاج والتغليف.تنمية الأسواق التصديرية: من خلال تعزيز التعاون مع الأسواق الحالية مثل الدول العربية والأوروبية، وفتح أسواق جديدة في إفريقيا وآسيا.توسيع نطاق المنتجات الزراعية المصدرة: لتشمل المنتجات المصنعة مثل العصائر المجففة والمجمدة، بالإضافة إلى السلع الزراعية غير التقليدية مثل النباتات الطبية والعطرية والتمور.تعزيز الترويج للمنتجات الزراعية المصرية: من خلال زيادة المشاركة في المعارض الدولية وتفعيل دور التمثيل التجاري وتوفير بيانات دقيقة عن الأسواق العالمية.تطوير البنية التحتية لوجستيات التصدير: بما في ذلك تحسين مرافق المناولة والتخزين والنقل.توفير حزمة من الحوافز والدعم للمصدرين المصريين: بما في ذلك المساعدة في التمويل والتسويق والوصول إلى الأسواق.الاهتمام الكبير بالبحث والتطوير الزراعي: بهدف تطوير أصناف جديدة مقاومة للأمراض والآفات وتحسين الإنتاجية. وزير الزراعة يهنئ فلاحي مصر والعاملين بالقطاع الزراعي بعيد الفطر المبارك
وتشمل جهود تعزيز جودة المنتجات الزراعية المصرية:
تحديث أنظمة التتبع والتكويد لضمان سلامة المنتجات وكفاءة تتبعها.تطوير قدرات المعامل المرجعية المعتمدة دوليًا لضمان الامتثال للمعايير الدولية للصحة النباتية وسلامة الغذاء.تطوير منظومة التحول الرقمي للحجر الزراعي لتسهيل الإجراءات وتقليل البيروقراطية.دعم تشريعات وقوانين الصحة النباتية وسلامة الغذاء لضمان جودة المنتجات المصدرة.المشاركة في الكيانات والمنظمات الدولية المعنية بالصحة النباتية وسلامة الغذاء لتبادل الخبرات والتجارب.ولتعزيز قدرة المصدرين المصريين على المنافسة، يتم:
دعم استفادة المصدرين من برنامج دعم الصادرات.زيادة المشاركة في المعارض الدولية.تفعيل دور التمثيل التجاري لترويج المنتجات المصرية في مختلف الأسواق.توفير بيانات دقيقة عن الأسواق العالمية لمساعدة المصدرين على اتخاذ قرارات مستنيرة. الزراعة تشهد افتتاح موسم حصاد القمح في سيناءكما يتم دعم البحث والتطوير الزراعي من خلال:
تطوير أصناف جديدة مقاومة للأمراض والآفات وتحسين الإنتاجية.تشجيع تنويع المنتجات الزراعية المصدرة لتشمل المنتجات ذات القيمة المضافة العالية.اعتماد ممارسات زراعية مستدامة للحفاظ على الموارد الطبيعية وحماية البيئة.وتُبذل جهود كبيرة لتطوير منظومة النقل السريع لتسهيل نقل المنتجات الزراعية من المزارع إلى المنافذ البحرية والجوية. ويتم الاستفادة من التكنولوجيا الحديثة لتتبع المنتجات الزراعية خلال رحلتها من المزارع إلى الأسواق العالمية.
وقد أثمرت هذه الجهود عن تحقيق نتائج ملموسة، حيث حققت مصر 939 مليون دولار عائد تصدير للحاصلات الزراعية خلال شهرى يناير وفبراير 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصادرات الزراعية جودة المنتجات الزراعية التطوير الزراعي المنتجات الزراعیة الزراعیة المصریة الأسواق العالمیة من خلال
إقرأ أيضاً:
الأسهم الأميركية تقود الأسواق العالمية للتراجع بفعل مخاوف الركود
انخفضت الأسهم لليوم الثاني على التوالي مع تزايد مخاوف المستثمرين بشأن صحة الاقتصاد العالمي وسط نظام التعريفات الجمركية غير المنتظم للرئيس دونالد ترامب والمخاوف من تباطؤ الاقتصاد الأميركي.
وتراجعت أسواق الأسهم الصينية واليابانية والأسترالية، على النحو التالي:
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2ارتفاع ملحوظ بسعر صرف الليرة السورية بعد انضمام قسد للدولةlist 2 of 2تذبذب النفط مدفوعا بتأثير العقوبات على إيران والدولار يتراجعend of list انخفض مؤشر توبكس الياباني ومؤشر نيكاي الموجه للتصدير بنسبة 1.11% و0.64% على التوالي. تراجع مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 1.28%. انخفض مؤشر S&P/ASX 200 الأسترالي بنسبة 0.9%.وكانت المؤشرات الأميركية قد تراجعت مساء أمس الاثنين بصورة كبيرة:
انخفض مؤشر ناسداك 4%، ما يعادل 726.01 نقطة، ليغلق عند 17470.21 نقطة، مسجلا أسوأ أداء له في عامين ونصف. خسر مؤشر ستاندرد آند بورز 500 الأوسع نطاقا 2.7% 500 ما يعادل 155.21 نقطة، ليغلق عند 5614.99 نقطة هبط مؤشر داو جونز الصناعي 890.63 نقطة، أو 2.08%، ليغلق عند 41911.09 نقطة.ووقعت هذه التراجعات بسبب المخاوف من التأثير الاقتصادي لحرب ترامب التجارية العالمية.
التفوق الأميركي يتوارىونقلت صحيفة فايننشال تايمز البريطانية عن رئيس الاستثمارات المتعددة الأصول في بي إن بي باريبا الصين، وي لي قوله إن التفوق الاستثنائي للأسهم الأميركية بدأ يتوراى، متوقعا ارتفاع المؤشرات الأوروبية والصينية.
إعلانوانخفضت الأسهم الصينية وهونغ كونغ بشكل حاد في التعاملات المبكرة لكنها ارتفعت لاحقًا، وانخفض مؤشر سي إس آي 300 الصيني 0.6%، في حين انخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 1%، قبل أن يرتفع المؤشر الصيني 0.32% ويستقر مؤشر هونغ مونغ.
وقادت شركات التكنولوجيا والصناعة الانخفاضات في آسيا، إذ انخفضت شركات تصنيع العقود التايوانية تي إس إم سي وفوكسكون بنسبة 2.7% و2% على التوالي.
وتراجعت شركة سامسونغ للصناعات الثقيلة Samsung Heavy Industries الكورية الجنوبية 2.4% بينما انخفضت شركة تصنيع معدات تصنيع الرقائق اليابانية ديسكو Disco بنسبة 0.3%.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن رئيس الأسواق العالمية الصينية في يو بي إس، تومي فانغ، قوله: "كانت [جلسة] تخفيض مخاطر هائلة في الولايات المتحدة"، مضيفا أن التأثير على الأسواق الصينية سيقل بسبب أموال المستثمرين المحليين الذين ينتظرون فرص الشراء عند الانخفاض.
وأضاف فانغ: "ستكون السوق متقلبة على مستوى العالم هذا العام، مع تصدر أخبار ترامب ومساعده إيلون ماسك اليومية عناوين الأخبار".
وأشارت أسواق العقود الآجلة إلى انتعاش طفيف في الولايات المتحدة وأوروبا، إذ ارتفعت العقود التي تتبع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%، في حين ارتفعت العقود الخاصة بمؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% وارتفع مؤشر داكس بنسبة 0.3%.
ولاحظ محللون آخرون أن أسهم التكنولوجيا الأميركية ارتفعت بقوة على مدار العام الماضي، ما دفع بعض المستثمرين إلى جني الأرباح.
وقال كبير استراتيجيي الأسواق في بنك نيويورك، وي خون تشونغ إن الجاذبية المتزايدة لشركات التكنولوجيا الصينية في أعقاب التقدم المذهل في مجال الذكاء الاصطناعي من قبل شركة ديب سيك الناشئة أجبرت المستثمرين على إعادة تقييم التقييمات العالية لشركات التكنولوجيا الأميركية.
إعلان