قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الاثنين إن تهديدات أمنية محتملة قد تفرض نقل حفل افتتاح الألعاب الأولمبية بباريس في يوليو/تموز القادم إلى منطقة مغلقة بدلا من إقامته على نهر السين، بينما عززت السلطات إجراءات الأمن حول الكنس والمدارس اليهودية في البلاد.

وأضاف ماكرون -في مقابلة مع محطتين تلفزيونيتين فرنسيتين- أن خيارات ما سماها الخطة البديلة مطروحة على الطاولة إذا كشف التقييم الأمني للحكومة مع اقتراب موعد الألعاب الأولمبية أنه سيكون من الخطِر للغاية إقامة الحفل على نهر السين كما هو مخطط له.

وتابع أن الحفل يمكن أن ينقل إلى ملعب "ستاد دو فرانس" أو ساحة تروكاديرو قرب برج إيفل، قائلا إن السلطات الفرنسية "ليست ساذجة" فيما يتعلق بالمخاطر الأمنية، لكنه مع ذلك أبدى ثقته في أن فرنسا ستنظم حفل افتتاح "كبير للغاية" للألعاب الأولمبية.

وكان وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قال أمس إن بلاده ستعزز الإجراءات الأمنية حول المدارس والكنس اليهودية لأسباب من بينها التوتر الحالي بين إسرائيل وإيران واقتراب عيد الفصح اليهودي الذي يبدأ الاحتفال به في 22 أبريل/نيسان حتى 30 من الشهر نفسه.

كنيس يهودي في مدينة ستراسبورغ شرقي فرنسا (الفرنسية)

وطلب الوزير الفرنسي حضور الشرطة بشكل دائم أمام أماكن العبادة والمباني "الأكثر حساسية أو رمزية"، والاهتمام بالتجمعات التي تضم حشودا كبيرة، كما طلب حراسة ثابتة أمام المدارس الدينية اعتبارا من اليوم.

وقال وزير الداخلية الفرنسي إن القرار اتخذ بسبب "المستوى العالي جدا للتهديد الإرهابي"، و"استمرار الأعمال المعادية للسامية على مستوى عالٍ" و"تواصل التوترات على الصعيد الدولي، بما في ذلك الهجوم الإيراني على إسرائيل".

يذكر أن فرنسا عززت إجراءات الأمن بعد الهجوم الذي وقع مؤخرا في قاعة احتفال بموسكو وأسفر عن نحو 150 قتيلا.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات

إقرأ أيضاً:

المرتضى: قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراح جورج عبدالله هو انتصارٌ لمفاهيم العدالة

صدر عن وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى البيان الآتي:"قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراح المناضل اللبناني جورج ابراهيم عبدالله هو انتصارٌ لمفاهيم العدالة وحقوق الإنسان، وإدانةٌ لاذعة  لمواقف الإذعان السابقة للضغوط الصهيونية التي لم تترك شيئًا من المعوّقات إلا وضعته لمنع تخلية سبيل المناضل عبد الله بعد اتمامه لمحكوميته."
وأضاف المرتضى:" إن استئناف القرار القضائي الأخير سيؤجّل بلا شك موعد جورح ابراهيم عبدالله مع الحريّة، نظرًا لمفاعيل الاستئناف الموقفة للتنفيذ. لكن فرنسا اليوم، بكامل تراث العدالة والثقافة والحضارة فيها، هي على محك اختبار جديد، ونحن نتطلّع لأن تنجح فرنسا في اثبات أنّها سيدة قرارها القضائي والسياسي، وان لا تلتفت لرغبات الصهاينة المجرمين."
وختم المرتضى:" ومهما يكن من أمر فإنّ حقّ ابراهيم جورج عبدالله منتصرٌ على باطل أعداء العدالة والحقوق والإنسانية.

مقالات مشابهة

  • ماكرون يؤكد للمزارعين أن فرنسا لن توقع على اتفاقية "ميركوسور" بصيغتها الحالية
  • ليون الفرنسي مهدد بالهبوط لدوري الدرجة الثانية
  • المرتضى: قرار القضاء الفرنسي بإطلاق سراح جورج عبدالله هو انتصارٌ لمفاهيم العدالة
  • ماكرون يزور السعودية لتعزيز الشراكة بين البلدين
  • ماكرون يلبي دعوة الأمير محمد بن سلمان
  • الرئاسة الفرنسية: ماكرون سيزور السعودية ديسمبر المقبل
  • ماكرون يقوم بزيارة دولة للسعودية بين 2 و4 ديسمبر
  • بو حبيب بحث مع السفير الفرنسي في وقف اطلاق النار
  • مسؤول فرنسي يهاجم بعنف ماكرون وساركوزي وهولاند لحضورهم مباراة إسرائيل – فرنسا (فيديو)
  • كرة القدم وحروب الإبادة: النسخة الفرنسية من صناعة الهولوكوست