عضو بـ«النواب»: إنهاء الصراع في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا قبل إقامة دولة فلسطينية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قال تامر عبدالقادر عضو مجلس النواب، إنّ إنهاء الصراع داخل منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية على حدود الرابع من يونيو عام 1967، موضحا أنّ الرئيس عبدالفتاح السيسب كان أول قائد على مستوى العالم يحذر مرارا وتكرارا فب مختلف المناسبات الدولية والإقليمية من اتساع دائرة الصراع داخل المنطقة.
وحذّر عبدالقادر في بيان، من خطورة تفاقم الأوضاع في المنطقة إبان الهجوم الإيراني بمئات المسيرات والصواريخ على الجانب الإسرائيلي، مشيدا بموقف القيادة السياسية المصرية بتكثيف جهودها واتصالاتها مع الأطراف المعنية لوقف التصعيد بالمنطقة.
وأشاد النائب بالموقف المصري برئاسة الرئيس السيسي، الداعي لجميع الأطراف بممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتكثيف القاهرة لاتصالاتها مع جميع الأطراف لوقف التصعيد في المنطقة في إطار سعيها للتهدئة والسلام، مطالبا المجتمع الدولي بجميع دوله ومنظماته بسرعة التحرك لإنقاذ المنطقة من مخاطر اتساع دائرة الصراع.
التصعيد الخطيروأشار عبدالقادر إلى أنّ التصعيد الخطير الذي يحدث الآن على الساحة الإيرانية - الإسرائيلية، نتيجة مباشرة لاستمرار الاعتداءات الوحشية وحرب الدمار والإبادة التي تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة، والتي بدأت منذ السابع من شهر أكتوبر العام الماضي، ولا تزال مستمرة، مطالبا العالم كله بالإسراع في إجبار جيش الاحتلال للوقف الفوري لإطلاق ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مجلس النواب إيران إسرائيل المنطقة العربية
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف خططها بـ«الشرق الأوسط».. من أعداءها الجدد؟
قال يائير رافيد رافيتز، القائد السابق للمنطقة الشمالية في “الوحدة 504” ورئيس الفرع العملياتي للموساد الإسرائيلي في بيروت، “إن على إسرائيل الاستعداد لمواجهة الجيش التركي”.
وأكد رافيتز، بمقال نشره في صحيفة “يديعوت أحرنوت”، أن “العدو الثاني “بعد الرئيس السوري أحمد الشرع”، هو تركيا بقيادة رجب طيب أردوغان التي تحاول تثبيت نفسها وأخذ مكانه في سوريا”.
وتابع: “لدى أردوغان أهداف عديدة، وإسرائيل واحدة منها، لكنها ليست على رأس قائمة أولوياته”.
وأوضح أن أردوغان “في المستقبل سيضيف إسرائيل إلى خطط عمله، ومن ثم سيقوم بإعداد قواته في جنوب سوريا بشكل يهدد إسرائيل، في هذه المرحلة يجب أن يكون الاستعداد الإسرائيلي مبنيا على الاستخبارات، ولكن يجب على العناصر المناسبة أن تكون قد بنت القوة بالفعل، وعندما يحين الوقت، يجب أن تستعد أيضا لمواجهة الجيش التركي، الذي يعتبر من أكبر الجيوش في العالم”.
في السياق، ذكرت وكالة أسوشيتد برس، “أن تفاقم العلاقات المتوترة بين تركيا وإسرائيل ومصالحهما المتضاربة في سوريا تدفعهما نحو مسار تصادمي محتمل”.
وأضافت الوكالة أن “إسرائيل حذرة تجاه نفوذ تركيا في سوريا، ويبدو أنها تريد أن ترى سوريا مجزأة”.
وقال أصلي أيدينتاسباس، من معهد بروكينغز بواشنطن: “أصبحت سوريا مسرحًا لحرب بالوكالة بين تركيا وإسرائيل، اللتين تعتبر إحداهما الأخرى بوضوح مثابة منافسين إقليميين، هذه ديناميكية خطيرة للغاية، إذ تشهد جميع جوانب العملية الانتقالية في سوريا تضاربا في المواقف التركية والإسرائيلية”.
وكانت تركيا وإسرائيل حليفتين وثيقتين في السابق، لكن العلاقة اتسمت بتوترات عميقة في ظل حكم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي يعتبر منتقدا صريحا لسياسات إسرائيل تجاه الفلسطينيين”.