أعلن وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار أنه بحث مع نظيره الإسرائيلي يسرائيل كاتس التطورات الأخيرة في منطقة الشرق الأوسط.

إقرأ المزيد الخارجية اللبنانية تدعو إلى وقف التصعيد والأعمال الانتقامية

وكتب جايشانكار في صفحته على منصة "إكس": "تبادلنا مخاوفنا بشأن أحداث أمس وبحثنا الوضع في المنطقة كلها.

اتفقنا على البقاء على اتصال".

Just concluded a conversation with Israel FM @Israel_katz.

Shared our concern at the developments yesterday.

Discussed the larger regional situation. Agreed to stay in touch.

— Dr. S. Jaishankar (Modi Ka Parivar) (@DrSJaishankar) April 14, 2024

وفي وقت سابق عبرت وزارة الخارجية الهندية عن قلق نيودلهي من التصعيد بين إسرائيل وإيران، داعية لتخفيف حدة التوتر على الفور وضبط النفس والتخلي عن العنف والعودة إلى استخدام الطرق الدبلوماسية.

وأعلن الحرس الثوري الإيراني مساء يوم السبت أنه نفذ عملية بالطائرات المسيرة والصواريخ ردا على قصف إسرائيل القنصلية الإيرانية في دمشق.

وحذر القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي تل أبيب من مغبة الرد على الهجوم الإيراني.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

 في خطوة مهمة للغاية، أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي في يناير 2025 قرارًا جمهوريًا رقم 35 لسنة 2025، يقضي بتخصيص مساحة 52.5 فدانًا من الأراضي المملوكة للدولة في جنوب سيناء لصالح الهيئة العامة لموانئ البحر الأحمر، بهدف إقامة ميناء طابا البحري. 

هذا القرار جاء ردًا على المقترحات الأمريكية والإسرائيلية التي تهدف إلى تغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة، بما في ذلك فكرة توطين سكان قطاع غزة في سيناء، وتحويل قطاع غزة إلى مركز لوجستي يخدم المصالح الإسرائيلية. بالإضافة إلى ذلك، سعت إسرائيل إلى إنشاء ممر بحري بديل لقناة السويس، يُعرف باسم "قناة بن جوريون"، يربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط عبر الأراضي الفلسطينية المحتلة. يُعتبر تطوير ميناء طابا ردًا عمليًا من مصر على هذه المخططات، حيث يعزز من سيادتها على الممرات البحرية ويحول دون تحقيق أي مخططات تهدف إلى تقليل دورها الاستراتيجي في المنطقة.

وفي إطار تعزيز البنية التحتية اللوجستية، تعمل مصر على تطوير شبكة طرق وموانئ لوجستية، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في أفريقيا مثل مشروع "النسر" الذي يربط ليبيا وتشاد بمصر. تهدف هذه المشروعات إلى مواجهة محاولات عزل مصر عن عمقها العربي والأفريقي، خاصة بعد محاولات إثيوبيا للتواصل عبر ميناء بربرة في الصومال. تُعتبر هذه الخطوات استباقية لحماية الأمن القومي المصري ومواجهة أي محاولات لتغيير الواقع الجيوسياسي في المنطقة.

ولذا تُعتبر هذه التحركات جزءًا من صراع أكبر بين مصر ومخطط الشرق الأوسط الجديد، حيث تُركز الاستراتيجيات على تطوير مشاريع بنية تحتية لوجستية لتعزيز النفوذ الإقليمي. في هذا السياق، يُعتبر مشروع ميناء طابا خطوة استراتيجية لتعزيز موقع مصر كمركز لوجستي عالمي، ومواجهة التحديات والمخططات التي قد تهدف إلى تقليل دورها في التجارة العالمية. بالإضافة إلى ذلك، يُعتبر ميناء طابا جزءًا من استراتيجية مصرية أوسع لتعزيز الربط اللوجستي مع مبادرة "الحزام والطريق" الصينية، التي تهدف إلى ربط الصين بالعالم عبر شبكة من الموانئ والطرق التجارية. من خلال تطوير ميناء طابا، تسعى مصر إلى تعزيز موقعها كمحور رئيسي في هذه المبادرة، مما يساهم في جذب الاستثمارات وتعزيز التعاون الاقتصادي مع الصين. ومن خلال هذا المشروع، تُظهر مصر التزامها بتطوير بنيتها التحتية وحماية مصالحها الوطنية، مما يعزز من مكانتها الإقليمية والدولية.

مقالات مشابهة

  • مصر تحاصر مخطط الشرق الأوسط ضدها
  • في لقاء مع نظيره الإيراني.. وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خفض التصعيد وضبط النفس
  • المشهداني والعبادي يبحثان التطورات الاقليمية: أهمية تبني سياسات متوازنة
  • وزير الخارجية الإيراني: انعدام الأمن في سوريا يصب في مصلحة إسرائيل وعلى العالم الإسلامي التحرك لمنع تدمير فلسطين
  • عبد الله بن زايد ووزير الخارجية الأوكراني يبحثان التطورات الإقليمية والدولية
  • عبدالله بن زايد ونظيره الأوكراني يبحثان هاتفياً التطورات الإقليمية
  • وزير الخارجية الصيني: غزة للفلسطينيين
  • الخارجية الصينية: قطاع غزة ملك للشعب الفلسطيني
  • واشنطن تهدد طهران عبر نشر قاذفات بي – 52 فوق الشرق الأوسط
  • ترشيح ترامب لجائزة نوبل للسلام لـنهجه تجاه الشرق الأوسط