خطر كبير يهدد 70 مليون أمريكي بسبب العواصف الرعدية.. ساعات الليل الأكثر رعبا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
يواجه نحو 70 مليون شخصا خطرا كبيرا، حيث تتعرض بعض الولايات الأمريكية، إلى موجة من العواصف الرعدية الشديدة، التي بدأت أمس الأحد، وتستمر حتى الغد، ما دفع مركز التنبؤ التابع لهيئة الأرصاد الجوية الأمريكية، إلى إصدار إنذار بشأن العواصف الرعدية الشديدة.
وتضرب العواصف الرعدية شرق ولاية أوهايو حتى غرب وشمال بنسلفانيا، وتتساقط الأمطار والعواصف الرعدية عبر السهول خلال ساعات النهار اليوم، وتزداد حدة الطقس السيئ خلال ساعات الليل اليوم الاثنين، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
وتشير هيئة الأرصاد الجوية الأمريكية «NWS»، إلى أن هناك خطرًا كبيرًا من حدوث عواصف شديدة تؤدي إلى تساقط لحبات الثلوج ذات الحجم الكبير، وأيضًا هبوب الرياح التي تصل إلى حد العواصف.
بداية موسم الطقس السيئ في أمريكادائمًا ما يكون شهر أبريل بداية موسم الطقس السيئ في معظم أنحاء الولايات الأمريكية، إلا أن هذا العام، بدأت العواصف مبكرًا، ومن المتوقع أن تتوسع العواصف في نطاقها وقوتها ليلة الاثنين، وتصل إلى أجزاء من ولايات نبراسكا وأيوا وميسوري وأركنساس، ويوم الاثنين في أوكلاهوما، وفورت وورث.
وتشير التوقعات إلى تعرض بعض المناطق لعواصف خلال ساعات الليل، وهي أخطر من عواصف النهار، إذ كشفت دراسة أُجريت عام 2022، أن الأعاصير الليلية من المحتمل أن تكون مميتة بمرتين، مقارنة بالأعاصير التي تحدث أثناء النهار، بحسب «فوكس نيوز» الأمريكية.
قلق من انتشار حرائق الغاباتوتتراوح سرعة الرياح في مناطق مختلفة من 40 إلى 60 ميلًا في الساعة، ومن المرجح أن تؤدي إلى إتلاف الأشجار أو خطوط الكهرباء وأعمدة الإنارة، وقد تزيد هذه الرياح أيضًا من خطر انتشار حرائق الغابات، خاصة في أجزاء من ولاية نيو مكسيكو، حيث يعاني ما يقرب من 75% من الولاية من الجفاف، وفقًا لمرصد الجفاف الأمريكي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عواصف رعدية أمريكا ولايات أمريكية الطقس السيء عواصف العواصف الرعدیة
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس حزب الوعي: صمود كبير في وجه الغطرسة الأمريكية
أكد د. محمد عبدالمجيد، نائب رئيس حزب الوعي، ان الاحتشاد الشعبي أمام معبر رفح لم يكن مجرد تعبير عن تضامن شعبي مع القضية الفلسطينية، بل كان رسالة واضحة تؤكد أن مصر لن تقبل بأي محاولات لتفريغ القضية الفلسطينية من مضمونها عبر تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية أو الأردنية، في مخطط يهدف إلى إفراغ القطاع بالكامل وتمكين الاحتلال الإسرائيلي من التمدد فيه دون عوائق.
وأشار د. محمد عبدالمجيد أيضًا إلى أن موقف القيادة السياسية المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في قضية التهجير، هو موقف وطني يستدعي من جميع المصريين التكاتف خلف الدولة بغض النظر عن أي خلافات سياسية داخلية. فالقضية تتجاوز الحسابات السياسية الضيقة وتمس الأمن القومي المصري بشكل مباشر.
أما فيما يخص السيناريوهات المتاحة أمام الدولة المصرية حال استمرار الضغوط الدولية لفرض مخطط التهجير، فيشير عبدالمجيد إلى أن التجارب التاريخية أثبتت قدرة مصر على الصمود أمام التحديات الكبرى، سواء في الحروب أو الأزمات السياسية والاقتصادية. ويؤكد أن الإرادة المصرية، مدعومة بالتفاف شعبي قوي، قادرة على إفشال أي محاولات لفرض حلول تتعارض مع المصالح الوطنية، مهما كان مصدرها، حتى وإن جاءت من الولايات المتحدة نفسها.
اختتم عبدالمجيد كلامه موضحًا ان الموقف المصري الثابت في هذه الأزمة يعكس رؤية استراتيجية واضحة تستند إلى مبادئ السيادة الوطنية ورفض أي إملاءات خارجية، وهذا ما يؤكد أن مصر ستظل قوة إقليمية مؤثرة تحمي مصالحها وتصون حقوق أشقائها، في مواجهة أي محاولات للضغط أو الابتزاز السياسي.