"ردد الآن".. دعاء العودة للعمل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
"ردد الآن".. دعاء العودة للعمل.. بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك، يشهد البحث عن دعاء العودة للعمل زيادة ملحوظة، حيث يستعد الكثير من الناس للعودة إلى روتينهم اليومي بعد فترة استراحة طويلة. تقدم "الفجر" خدمة استثنائية لمتابعيها، من خلال استعراض دعاء مهم للعودة إلى العمل، ليكونوا على أتم الاستعداد لبداية جديدة مليئة بالحيوية والإنجازات.
عن أمِّ سلمة رضي الله عنها قالت: ما خرج النبي صلى الله عليه وسلم من بيتي قطُّ إلا رفع طَرْفَهُ إلى السماء فقال: «اللَّهُمَّ أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، أَو أُضَلَّ، أَو أَزِلَّ، أَو أُزَلَّ، أَو أَظْلِمَ، أَو أُظْلَمَ، أَو أَجْهَلَ، أَو يُجْهَلَ عَلَيَّ».
حديث أنس بن مالك رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا خَرَجَ الرَّجُلُ مِنْ بَيْتِهِ فَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، ولاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ. قَالَ: يُقَالُ حِينَئِذٍ: هُدِيتَ، وَكُفِيتَ، وَوُقِيتَ، فَتَتَنَحَّى لَهُ الشَّيَاطِينُ، فَيَقُولُ لَهُ شَيْطَانٌ آخَرُ: كَيْفَ لَكَ بِرَجُلٍ قَدْ هُدِيَ وَكُفِيَ وَوُقِيَ؟».
اللهم بارك لي في كل مشروع وكل فترة وكل طاقة يبذلها، واكتب لي رضاك في كل ما أنجزه وحققه.
إلهي إذا احترت فسددوني، وإذا تعبت فقوني، وإذا أظلمت علي الأمور فأضاء لي من نورك الذي أشرقت به الظلمات وأضأت به أركان عرشك.
اللهم اجعل لي من كل عمل اعمله والطريقة التي اعمل بها سببا لنيل الهداية، والسعادة وسرور لي ولكل من أقابله في هذا اليوم. ربي وإذا غادرت هذا المكان، فبارك لي في رحلتي وسفري، وبارك لي في أهلي وبيتي، واعدني إليهم سالما غانما، انك أنت الخليفة في المال والأهل والولد.
اللهم يسر لي كل عسير، وسهل اللهم علي كل صعب واجعله بفضلك يسير.
أسألك اللهم الكفاية بحلالك عن حرامك، كما أسألك اللهم الغنى عمن سواك سبحانك.
اللهم اجعل عملي هذا مباركًا، واجعله اللهم عونًا لي على طاعتك وقربك.
اللهم أسألك من خير هذا العمل الجديد ومن خير ما جُعل له، كما أعوذ بك اللهم من شر هذا العمل ومن شر ما جُعل له.
أسألك اللهم دوام النجاح، ودوام الفلاح، ودوام الطاعات والقربات، واجعل اللهم دعائي من الدعاء المستجاب.
اللهم عافني، وارزقني، وارحمني واهدني وتب علي من كل ذنب وخطيئة.
اللهم لك الحمد على ما رزقت، ولك اللهم الحمد على ما أوليت وأعطيت.
سبحانك لا إله إلا أنت، بديع السماوات والأرض، رازق الخلق، ومعطي الكائنات من فضلك وكرمك.
أعوذ بك اللهم من كل ذنب أذنبته يؤخر رزقي، ومن كل ذنب أذنبته يباعد بيني وبين رحمتك وعفوك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العودة للعمل دعاء العودة للعمل
إقرأ أيضاً:
دعاء القنوت في صلاة الفجر .. مكتوب ومجرّب
القنوت هو الدعاء وفي أصله ملازمة الذكر والعبادة، وانتقل إلى درجة الدعاء، فخصص من العام إلى الخاص وأطلق على الدعاء بعد الرفع من القنوت.
دعاء القنوت في صلاة الفجروالقنوت يطلق على الدعاء بعد الرفع من الركوع، في النوازل أو في صلاة الفجر، أو في صلاة الوتر، أو في صلاة التراويح في الثاني من رمضان، فكل هذه مواطن لدعاء القنوت.
ويمكن ترديد هذا الدعاء في القنوت:
"اللهم ربنا لك الحمد، أنت قيِّمُ السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت نور السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت ملك السماوات والأرض ومن فيهن، ولك الحمد أنت الحق ووعدك الحق، ولقاؤك حق، وقولك حق، والنار حق، والنبيون حق، ومحمد حق، والساعة حق.. اللهم لك أسلمت، وبك آمنت، وعليك توكلت، وإليك أنبت، وبك خاصمت، وإليك حاكمت، فاغفر لي ماقدمت وما أخرت وما أسررت وما أعلنت، وما أنت أعلم به مني، أنت المقدم وأنت المؤخر، لا إله إلا أنت ولا إله غيرك".
اللهم اهدني فيمن هديت، وعافني فيمن عافيت، وتولني فيمن توليت، وبارك لي فيما أعطيت، وقني شر ما قضيت، إنك تقضي ولا يقضى عليك، إنه لا يذل من واليت، تباركت ربنا وتعاليت.
ومن صيغ دعاء القنوت في صلاة الفجر ما يأتي: (كان رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم يُعَلِّمُنا دُعاءً نَدعو به في القُنوتِ من صلاةِ الصُّبحِ اللهمَّ اهدِنا فيمَن هدَيتَ وعافِنا فيمَن عافَيتَ وتوَلَّنا فيمَن توَلَّيتَ وبارِكْ لنا فيما أعطَيتَ وقِنا شَرَّ ما قضَيتَ إنَّك تَقضي ولا يُقضى عليكَ إنَّه لا يَذِلُّ مَن والَيتَ تَبارَكتَ ربَّنا وتَعالَيتَ).[٩] (اللهمَّ إنَّا نستعينُكَ ونستغفرُكَ ونُثْنِي عليكَ الخيرَ كلَّهُ ونشكرُكَ ولا نَكْفُرُكَ ونخلَعُ ونترُكُ من يفجرُكَ اللهمَّ إيَّاكَ نعبُدُ ولكَ نُصلِّي ونسجُدُ وإليكَ نسعى ونَحْفِدُ نرجو رحمتَكَ ونخشَى عذابَكَ إنَّ عذابَكَ بالكفارِ مُلْحِقٌ).
حكم القنوتوورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول صاحبه "هل من يواظب على القنوت في صلاة الصبح يُعدُّ مخالفًا لسنة النبي صلى الله عليه وآله وسلم؟
وأجابت دار الإفتاء، بأن القُنُوتُ في صلاة الفجر سُنَّةٌ نبويةٌ ماضيةٌ قال بها أكثرُ السلف الصالح مِن الصحابة والتابعين فَمَن بعدهم مِن علماء الأمصار؛ وجاء فيه حديثُ أنس بن مالك رضي الله عنه: "أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وآله وسلم قَنَتَ شَهْرًا يَدْعُو عَلَيْهِمْ ثُمَّ تَرَكَهُ، وَأَمَّا فِي الصُّبْحِ فَلَمْ يَزَلْ يَقْنُتُ حَتَّى فَارَقَ الدُّنْيَا"، وهو حديثٌ صحيحٌ رواه جماعةٌ مِن الحُفَّاظ وصَحَّحُوه كما قال الإمام النووي وغيره، وبه أخذ الشافعية، والمالكية في المشهور عنهم؛ فيُستَحَبُّ عندهم القنوتُ في الفجر مُطلَقًا، وحَمَلُوا ما رُويَ في نَسْخِ القنوت أو النهي عنه على أنَّ المتروكَ منه هو الدعاء على أقوامٍ بأعيانهم لا مطلق القنوت.
وأكدت أن من الأئمة والفقهاء: أبو إسحاق، وأبو بكر بن محمد، والحكم بن عتيبة، وحماد، ومالك بن أنس، وأهل الحجاز، والأوزاعي، وأكثر أهل الشام، والشافعي وأصحابه، وعن الثوري روايتان، وغير هؤلاء خلقٌ كثير.
وخالفهم في ذلك نَفَرٌ مِن أهل العلم ومنعوا مِن شرعية القنوت في الصبح، وزعم نَفَرٌ منهم أنه كان مشروعًا ثم نُسِخ، وتمسكوا في ذلك بأحاديث تُوهِم النَّسخ] اهـ.
وعليه: فمَن قنت في الفجر فقد قلَّد مذهب أحد الأئمة المجتهدين المتبوعين الذين أُمرنا باتِّباعهم في قوله سبحانه وتعالى: ﴿فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [النحل: 43].