وزيرة خارجية ألمانيا: النظام الإيراني أوصل المنطقة إلى حافة الهاوية بهجومه الأخير
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
آنالينا بيريوك: على تل أبيب اتباع الدبلوماسية للاحتفاظ بالانتصار الدفاعي
قالت وزيرة خارجية ألمانيا آنالينا بيريوك، الاثنين، إن النظام الإيراني أوصل المنطقة إلى حافة الهاوية بهجومه الأخير على تل أبيب.
اقرأ أيضاً : وول ستريت جورنال: تل أبيب قد ترد على الهجوم الإيراني بهذا الموعد
ودعت وزير الخارجية الألمانية الاحتلال الإسرائيلي إلى اتباع الدبلوماسية للاحتفاظ بالانتصار الدفاعي الذي حققته خلال الهجوم الإيراني.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، إن "العملية ضد الكيان الصهيوني نفذت بدقة عالية وعرضنا فيها قوة صواريخنا ومسيراتنا بشكل جيد".
وأضاف الرئيس الإيراني فجر الاثنين، أن العملية استهدفت مراكز عسكرية وتمت بتنسيق كامل بين الميدان والدبلوماسية.
وفي وقت سابق أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري، نتائج الهجوم الإيراني الذي نفذته طهران بالطائرات المسيرة والصواريخ على تل أبيب مساء السبت.
وزعم هاغاري في مؤتمر صحفي، الأحد، إنه تم اعتراض 99% من الهجمات الإيرانية.
وأضاف هاغاري أن عدد قليل من الصواريخ الباليستية دخلت الأجواء في كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن إيران فشلت في تدمير القاعدة العسكرية بالنقب، مؤكدا أن الصواريخ التي تم إطلاقها من العراق لم تصل إلى أجواء الكيان.
وبين أن إيران أطلقت أكثر من 300 صاروخ ومسيرة على الكيان و99% منها تم صدها، لافتا إلى أن بعض الهجمات التي تمت كانت من العراق واليمن إلى جانب إيران.
وشنت إيران مساء السبت انطلاقا "من أراضيها" هجوما بمسيرات على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأكد الحرس الثوري الإيراني شن هجوم "بمسيرات وصواريخ" على الأراضي المحتلة ردا على القصف الذي استهدف القنصلية الإيرانية في دمشق الأسبوع الماضي.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: ألمانيا إيران تل أبيب دولة فلسطين تل أبیب
إقرأ أيضاً:
موسكو تطور نظام اليد الميتة لشن ضربة نووية في حال القضاء على القيادة الروسية
وكالات
طورت روسيا نظام “اليد الميتة”، وهو آلية متقدمة قادرة على إطلاق ضربة نووية مدمرة في حال تدمير كل القيادة الروسية في بداية حرب عالمية نووية.
ويعمل النظام الذي صممته وزارة الدفاع الروسية على مبدأ ضمان الرد النووي التلقائي، حتى في حال تعرضت القيادة الروسية لأقصى درجات الهجوم.
ويعتمد النظام على مراقبة مستمرة للأنشطة النووية عبر الأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الأرضية. وفي حال عدم اكتشاف أي رد على الهجوم النووي من قبل موسكو، يفترض النظام أن القيادة قد اختفت أو تم القضاء عليها.
في هذه الحالة، يقوم النظام على الفور بإطلاق نحو 4000 صاروخ نووي باتجاه الولايات المتحدة وحلفائها في الناتو، في محاولة لتوجيه ضربة نووية مضادة تطال العديد من المواقع الاستراتيجية. ويُقال إن هذا النظام قد صُمم لضمان الرد على أي تهديد نووي موجه ضد روسيا، بغض النظر عن الفوضى التي قد تنشأ نتيجة الهجوم.
ويعود الحديث عن “اليد الميتة” إلى الفترة السوفيتية، عندما تم تطويره خلال ذروة الحرب الباردة كإجراء وقائي يهدف إلى حفظ التوازن النووي بين القوى الكبرى. ومع تحديث الأنظمة التكنولوجية وزيادة الأبحاث النووية، يُعتبر النظام الآن أكثر تقدمًا مع إمكانية التشغيل التلقائي دون الحاجة إلى تدخل بشري.
وأشارت التقارير إلى أن موسكو ترى في هذا النظام عنصرًا أساسيًا من عناصر الردع النووي، معتبرةً إياه جزءًا من استراتيجيتها لحماية أمنها القومي في مواجهة أي تهديد نووي محتمل.