حزب طالباني “يأمل” نتائج إيجابية من زيارة السوداني لواشنطن
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أبريل 2024 - 11:32 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعرب الاتحاد الوطني الكردستاني، الاثنين، عن ثقته بجدية رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، في خلق توازن سياسة العراق الخارجية، مبديا أمله بأن تحقق زيارته إلى واشنطن نجاحاً يصب في المصلحة العليا للدولة.وقالت المتحدثة باسم الاتحاد النائبة سوزان منصور: “نستشعر الجدية لدى محمد شياع السوداني بخلق توازن في السياسة الخارجية للعراق بما فيه مصلحة الدولة على الصعيد السياسي والاقتصادي والأمني”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ” مفهوم؟!
نكرر للمرّة العاشرة:
اسمه السُودان وليس “الدولة السودانية”.
وشعبنا يدعى الشعبُ السودانيّ أو شعبُ السُودان لا نطلق على أنفسنا اصطلاح “الشعوب السودانية”.
الأمريكيون مثلًا يقولون (أمريكا) مباشرةً ويدخلون في الحديث، وبالطبع لا يصفون اجتماعهم السكاني بشعوب أمريكا أو الشعوب الأمريكية. وكذا البريطاني والفرنسي..إلخ
من يطلق عليك اسم “الدولة السودانية” أو يصف اجتماعك البشري في نظامية الدولة ب “الشعوب السودانية” هو: الخارج/ المُستعمِر/ الغربي/ الأمريكي/ الإنجليزي/ الأبيض
أو من ينوبون عنه “نواب الاستعمار”؛ إذ جرى على الألسن عندهم إطلاق مسمى: “الدولة السودانية” ومِنْ ثم تُحمّل المفردة بمتلازمات سلبية أهما: الفشل/ التفكك/ الفقر/ الخراب/ التخلّف.. وبات التوصيف خارج اللغة المباشرة ذا دلالةٍ مُسيئة، وحمولاتٍ مُغرضة لأنهم أرادوا للأذهان أنْ تحتقر أوطانها حتى على أصعدة ما يجري على الألسن. وتُسقِط عنها رمزية التوحّد/ الوحدة التي تتجلى في مفردة “شعب” مقابل استبدالها ب “شعوب” والتي تُفيد الفِرقة والتشتت وغياب الأواصر الضامة لكيان الدولة.
بلدنا اسمه السُودان.. وشعبنا اسمه “الشعب السودانيّ”
مفهوم؟!
هل هذا واضح؟
ولا لسه في أغبياء فاكرين دي قشرة.. وعاوزين يرددوا ساي أي كلمة بسمعوها؟
محمد أحمد عبد السلام
إنضم لقناة النيلين على واتساب