إسرائيل تتحدث عن رهائن في رفح.. واستدعاء فرقتي احتياط
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الأحد، أنه سيستدعي قريبا فرقتين من قوات الاحتياط للعمليات في قطاع غزة، حيث يشن حربا على حركة حماس.
وقال الجيش "وفقا لتقييم الوضع، يستدعي الجيش الإسرائيلي ما يصل إلى لواءي احتياط لتنفيذ أنشطة عملياتية على جبهة غزة"، دون أن يقدم مزيدا من التفاصيل.
وسحبت إسرائيل في وقت سابق من الشهر الجاري بعض قواتها من غزة قائلة إن القوات سوف تستعد لمزيد من العمليات في القطاع بما فيها منطقة رفح بالجنوب التي لجأ إليها أكثر من مليون فلسطيني.
ووعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإجلاء المدنيين من رفح قبل أي اجتياح يهدف إلى سحق كتائب حماس هناك، لكن ذلك لم يحقق شيئا يذكر فيما يتعلق بتهدئة القلق الدولي بشأن الهجوم المزمع.
ويأتي الإعلان بعد أيام على سحب الجيش جميع قواته من خان يونس كبرى مدن جنوب غزة، والإبقاء على كتيبة واحدة فقط لتنفيذ عمليات في أنحاء القطاع.
رهائن في رفح
وفي السياق، أعلنت إسرائيل أن حماس تحتجز رهائن في رفح جنوب قطاع غزة حيث توعد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بشن عملية برية رغم تحذيرات دولية من تداعيات خطوة مماثلة.
وقالت المتحدث باسم الجيش دانيال هغاري إن "حماس لا تزال تحتجز رهائننا في غزة. لدينا أيضا رهائن في رفح وسنبذل كل ما بوسعنا لإعادتهم".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو خان يونس غزة رهائن في رفح غزة رفح قصف رفح حادث رفح سكان رفح معركة رفح إسرائيل غزة بنيامين نتنياهو خان يونس غزة رهائن في رفح غزة أخبار إسرائيل
إقرأ أيضاً:
أزمة في الجيش الإسرائيلي وخسائر فادحة وإرهاق بين الجنود وانسحاب واسع للجنود
#سواليف
كشفت صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية عن تدهور ملحوظ في #الأداء_العسكري للجيش الإسرائيلي في حربه على #غزة، حيث تكبدت وحدات النخبة مثل ” #لواء_غولاني” #خسائر_بشرية_كبيرة.
ووفقا لمصادر عسكرية نقلتها صحيفة هآرتس، فقد لواء غولاني – أحد أبرز ألوية المشاة في #الجيش_الإسرائيلي – 114 من مقاتليه وضباطه منذ بدء الحرب، بالإضافة إلى إصابة آلاف الجنود الآخرين. هذه الخسائر تعكس شدة المواجهات في غزة، وقدرة #المقاومة_الفلسطينية على إلحاق ضربات مؤثرة حتى في صفوف الوحدات المدربة تدريبا عاليا.
كما أشارت التقارير نفسها إلى ظهور حالات #إرهاق واضحة بين الجنود النظاميين الذين يتحملون العبء الأكبر في #القتال، وسط ضغوط نفسية وعسكرية متصاعدة. ويبدو أن طول فترة الحرب، وصعوبة تحقيق أهدافها المعلنة، بدآ يؤثران سلباً على معنويات القوات، مما قد يهدد كفاءتها القتالية مع استمرار العمليات.
مقالات ذات صلة هجوم على بن غفير أثناء استجمامه في ولاية فلوريدا الأمريكية (شاهد) 2025/04/22من جهة أخرى، كشفت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن فجوة كبيرة بين البيانات الرسمية وواقع الميدان، حيث أفاد ضباط ميدانيون بأن 60% فقط من جنود الاحتياط يلتزمون بالخدمة في غزة حاليا، بسبب الصعوبات الميدانية والإرهاق. هذه النسبة تتعارض بشكل صارخ مع تصريحات الجيش التي كانت تزعم أن 85% من الاحتياطي ما زالوا في الخدمة، مما يثير شكوكا حول مصداقية المؤسسة العسكرية في إدارة الأزمة، كما يتم طرح تساؤلات حول استدامة الحرب، وإمكانية تفاقم الاحتجاج الداخلي ضدها مع كشف المزيد من الحقائق.