الشرطة الأسترالية تكشف لغز هجوم سيدني الدموي.. دوافع شخصية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشفت الشرطة الأسترالية لغز هجوم مركز تسوق مزدحم في ضاحية بوندي الساحلية بسيدني، والذي راح ضحيته 6 أشخاص وأصيب 12 من النساء.
وقالت الشرطة الإثنين، إن المهاجم الذي قتل ستة أشخاص طعنا في مركز تسوق مزدحم في ضاحية بوندي الساحلية بسيدني ربما كان يستهدف النساء، في الوقت الذي أعلنت البلاد الحداد على الضحايا ووضع مئات الأشخاص الزهور بالقرب من مكان الحادث.
وفي الهجوم الذي وقع يوم السبت في مركز ويستفيلد بوندي جانكشن التجاري، قُتل خمسة من الأشخاص الستة وأغلبية المصابين الاثني عشر من النساء.
وقالت كارين ويب مفوضة شرطة ولاية نيو ساوث ويلز لهيئة الإذاعة الأسترالية "من الواضح بالنسبة لي، ومن الواضح للمحققين أن الجاني ركز على النساء وتجنب الرجال".
وأضافت "المقاطع المصورة تتحدث عن نفسها، أليس كذلك؟ هذا بالتأكيد خط للتساؤل بالنسبة لنا".
ووصف شهود كيف قام المهاجم جويل كوتشي (40 عاما)، الذي كان يرتدي سروالا قصيرا وقميصا لدوري الرجبي الوطني الأسترالي، بالركض عبر المركز التجاري حاملا سكينا. وقُتل المهاجم على يد المفتشة إيمي سكوت التي تصدت له بمفردها بينما كان في حالة هياج.
وقالت الشرطة، إن كوتشي كان يعاني من مشاكل تتعلق بالصحة النفسية في الماضي، ولم يكن هناك ما يشير إلى الهجوم له دوافع أيديولوجية.
والرجل الوحيد الذي قُتل خلال الهجوم هو حارس الأمن البالغ من العمر 30 عاما في المركز التجاري ويُدعى فراز طاهر، ووصل إلى أستراليا العام الماضي كلاجئ من باكستان، وفقا لبيان صادر عن الجماعة الإسلامية الأحمدية في أستراليا التي كان ينتمي لها.
وقالت حكومة نيو ساوث ويلز إنها ستتبرع بمبلغ 18 مليون دولار أسترالي (12 مليون دولار) لإجراء تحقيق مستقل في الحادث، لكن رئيس وزراء الولاية كريس مينز استبعد أي تغيير في القواعد التي من شأنها أن تسمح لحراس الأمن الخاص بحمل الأسلحة النارية.
وجرائم العنف مثل حادث الطعن الذي وقع يوم السبت نادرة في الدولة التي يبلغ عدد سكانها حوالي 27 مليون نسمة، والتي لديها بعض من أكثر قوانين الأسلحة والسكاكين صرامة في العالم.
وتم تنكيس العلم الوطني الأسترالي في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في مبنى البرلمان وجسر ميناء سيدني، لتأبين للضحايا. كما سيتم إضاءة أشرعة دار الأوبرا في سيدني بشريط أسود مساء اليوم الاثنين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم الشرطة الأسترالية هجوم مركز تسوق أستراليا أستراليا الشرطة الأسترالية هجوم مركز تسوق حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
ذمار.. ابنة المعتقل اليفاعي تكشف مأساة عائلتها بسبب منع زيارة والدها
كشفت زهور محمد اليفاعي، ابنة الناشط المعتقل محمد محمد اليفاعي، فصولاً مؤلمة من معاناة عائلتها، مسلطة الضوء على ما تعانيه أسرتها بسبب منع الزيارة لذويهم المعتقلين في ذمار، على ذمة الاحتفال بثورة 26سبتمبر.
وأشارت اليفاعي في منشور مؤثر على صفحتها بموقع "فيسبوك"، إلى منع شقيقتها " جلاء" البالغ عمرها تسع سنوات وجدتها المسنة، من زيارة والدها المعتقل من أواخر شهر سبتمبر الفائت.
وقالت: "انفجرت - جلاء- بالبكاء وهي تتوسل الحرس يسمحوا لها بالزيارة". كما أكدت أن حراسة جهاز الأمن والمخابرات بذمار، منعوا "جدتها المسنة التسعينية من البوابة يوم أمس وهي تحاول الاطمئنان على ولدها".
وانتقدت زهور، ما وصفته بـ"التعنت" في حق والدها الذي أفنى عمره في المطالبة بخدمات مجتمعية.
وقالت: ما يحدث مهزلة لا يستوعبها عقل.
وتبرر بعض القيادات الحوثية الإبقاء على المعتقلين في السجن، بخضوعهم لدورة "ثقافية"، في وقت يطالب الأهالي بسرعة الإفراج أو على الأقل زيارة المعتقلين.
واعتقل محمد محمد اليفاعي، في 25 سبتمبر/أيلول 2025م، بتهمة الاحتفال بذكرى ثورة 26سبتمبر، إلى جانب العشرات من النشطاء والمدونين والسياسيين بينهم "خالد الكليبي وعايض الصيادي وعبدالله البخيتي".
وقبل يوم واحد من اعتقال اليفاعي، تعرض للاعتداء من قبل نجل مسؤول في محافظة ذمار، على خلفية نشاطه ومحاولته الضغط على السلطات توفير الخدمات العامة.