بعد وفاة 9 طلاب.. التعليم العمانية تعلق الدراسة بسبب الأمطار الغزيرة (شاهد)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلنت وزارة التربية والتعليم في سلطنة عمان عن تعليق العمل في كافة المدارس الحكومية والخاصة والأجنبية في محافظات مسقط وشمال الشرقية وجنوب الشرقية والداخلية والظاهرة وجنوب الباطنة، اليوم الاثنين، بسبب الأمطار الغزيرة.
وأعرب مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسقط المتحدث الرسمي لوزارة التربية والتعليم، الدكتور علي بن حميد الجهوري عن خالص تعازي الوزارة لأسر وأهالي الطلبة الذين لقوا حتفهم في محافظة شمال الشرقية.
وأكّد الجهوري أنّ وزارة التربية والتعليم حريصة على سلامة الطلبة وتبذل جهودًا مع اللجنة الفرعية والجهات الأخرى، مناشدًا أولياء الأمور بإعطاء الثقة لمديري المدارس في مثل هذه الحالات للاهتمام والعناية بالطلبة.
وكان قطاع البحث والإنقاذ بالمنظومة الوطنية لإدارة الحالات الطارئة في عمان قد أعلن تسجيل 12 وفاة جرّاء انجرافهم داخل سياراتهم، في نيابة سمد الشأن، منهم مواطنان و9 طلاب بالإضافة إلى أحد الوافدين.
*الآن .. تشييع جنائز الأطفال التسعة في "سمد الشأن" في سلطنة عُمان والذين توفوا غرقًا في أمطار اليوم* .
الله يرحمهم ويصبر اهلهم ويجعلهم شفعاء لهم ????❤️ pic.twitter.com/J2EovIhKSU — الإعلامية قمر الفقية (@Qamar_AlFaqih) April 14, 2024
وبحسب وكالة الأنباء العمانية، فإنه لا يزال البحث جاريّا عن 5 مواطنين في ولاية المضيبي، حيث شهدت عدد من محافظات سلطنة عُمان هطول أمطار متفاوتة الغزارة نتيجةً للحالة الجوية التي بدأت تأثيراتها على أغلب المحافظات وتستمر حتى يوم الأربعاء المُقبل.
وتسببت الأمطار الشديدة التي ضربت سلطنة عمان، في احتجاز 11 طالبا في منطقة سمد الشأن، وحافلات مدارس في الباطنة والشرقية.
وطالب أهالي سمد الشأن والقرى المجاورة لها، بالبحث عن المفقودين من أبنائهم، سواء سيرا على الأقدام أو بسيارات الدفع الرباعي، حيث تمكن طيران الشرطة من تنفيذ عملية إنقاذ شخصين إثر انجراف مركبة كانت تُقل مجموعة من الطلبة في مجرى وادي في نيابة سمد الشأن، وجارٍ البحث عن المفقودين الآخرين ونقلهم إلى مستشفى إبراء المرجعي.
مفجع جدا ما حصل صباح اليوم ل ١٤ طالب في الصفوف المتوسطة .. هناك الكثير من يتحمل المسؤولية .. ولا نقول إلا ما يرضي ربنا (إنا لله وإنا إليه راجعون ) .. جبر الله قلوب أهاليهم #منخفض_المطير pic.twitter.com/3a8G1lgBCu — يوسف القاسمي (@ALqasmi801) April 14, 2024
وأكّدت وزارة التربية والتعليم أنها تابعت عن كثب الحالة الجوية التي تتأثر بها سلطنة عُمان وتطوراتها منذ الإعلان عنها مع الجهات المعنية، وتم اتخاذ القرار بمنح الصلاحية للمحافظات التعليمية وفق المنهجية المعتمدة لدى الوزارة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم عمان عمان الامطار سمد الشان حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة التربیة والتعلیم سمد الشأن
إقرأ أيضاً:
تأكيد أول حالة وفاة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023
أكدت وزارة الصحة الأوغندية تفشي فيروس إيبولا في العاصمة كمبالا، حيث توفيت ممرضة بعد إصابتها بالحمى النزفية شديدة العدوى. وقالت ديانا أتوين، الأمينة العامة لوزارة الصحة، اليوم الخميس، إن الضحية، وهو رجل يبلغ من العمر 32 عامًا، فارق الحياة يوم الأربعاء في أحد مستشفيات كمبالا.
ووفقًا لبيان صادر عن وزارة الصحة، فإن المريض كان قد تلقى العلاج في عدة منشآت طبية، بما في ذلك مستشفى عام في مدينة مابالي، التي تبعد 240 كيلومترًا (150 ميلاً) شرق كمبالا بالقرب من الحدود مع كينيا. وأضاف البيان أن "المريض تعرض لفشل متعدد في الأعضاء، واستسلم للمرض في مستشفى مولاجو الوطني المرجعي يوم 29 يناير. وأكدت عينات التشريح أن الإصابة كانت بسلالة فيروس إيبولا السوداني".
وتُعد هذه أول حالة وفاة مؤكدة بسبب إيبولا في أوغندا منذ عام 2023.
وأفادت وزارة الصحة بأن هناك 44 شخصًا على الأقل، بينهم 30 من العاملين في المجال الصحي، يخضعون للمراقبة الطبية بعد مخالطتهم للممرضة الراحلة، في محاولة لاحتواء انتشار الفيروس شديد العدوى. كما أعلنت الوزارة عن إطلاق حملة تطعيم فورية لجميع المخالطين للمتوفى.
وأكدت أتوين أن السلطات الصحية "تسيطر بالكامل على الوضع"، داعية المواطنين إلى الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالإصابة.
يأتي هذا التفشي بعد إعلان تنزانيا المجاورة عن انتشار فيروس ماربورج، وهو فيروس مشابه للإيبولا، الأسبوع الماضي. كما أن رواندا، التي تحد أوغندا، خرجت مؤخرًا من تفشٍ لفيروس ماربورج.
وقد تشكل عمليات تتبع المخالطين تحديًا كبيرًا، نظرًا لكون كمبالا مدينة مزدحمة يقطنها أكثر من 4 ملايين شخص، كما أنها تمثل نقطة عبور رئيسية لحركة المرور إلى جنوب السودان وجمهورية الكونغو الديمقراطية ورواندا ودول أخرى.