راقبوا السماء.. تفاصيل حدوث ظاهرة فلكية في سماء مصر غدا الثلاثاء|ورد قاطع من دار الإفتاء
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
بعد أن شهدت سماؤنا ظاهرة فلكية وهي كسوف كلي للشمس الاثنين الماضي، يبدو أن محبي الفضاء والأحداث الفلكية على موعد مع ظواهر جديدة.
فقد كشف الدكتور أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء مصر يوم الثلاثاء 16 أبريل الجاري 2024، قائلًا: "القمر في هذا اليوم يكون مقترنا مع الحشد النجمي خلية النحل Beehive في برج السرطان".
وأوضح تادرس، عبر صفحته الرسمية على الفيسبوك، أنه بسبب صعوبة رؤية هذا الحشد بالعين المجردة ينصح باستخدام تلسكوب صغير، حيث نراه جوار القمر في السماء حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الـ 2:00 بعد منتصف الليل.
وتابع أستاذ الفلك، أن الحشد النجمي خلية النحل يقع على مسافة 580 سنة ضوئية تقريبًا من الأرض ويبلغ عمره حوالي 600 مليون سنة وهو يظهر كسحابة مجسمة كما رآها جاليليو لأول مرة باستخدام التلسكوب عام 1609 حيث تمكن من رؤية 40 نجمًا فقط.
وفي وقت سابق، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الاشتغال بعلم الفلك؟ فقد سمعت أن المراد من قوله صلى الله عليه وآله وسلم: إِذَا ذُكِرَ أَصْحَابِي فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَتِ النُّجُومُ فَأَمْسِكُوا، وَإِذَا ذُكِرَ الْقَدَرُ فَأَمْسِكُوا، هل فيه تحريم لاعتبار الفلك من علم النجوم المنهيّ عنه شرعًا؟.
وقالت الإفتاء عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: لا يوجد في هذا الحديث الشريف ما يدلّ على تحريم علم الفلك أو منعه؛ إذ الحديث ينصّ على ذم علم النجوم المبني على الظن والتخمين الذي لا يتحقق، بل ويترتب عليه ضرر بالناس، أما الفلك باعتباره علمًا فليس كذلك؛ إذ هو قطعي مبنيٌّ على قوانين قطعية، ونتائجه محقّقة، وهو من فروض الكفايات التي تأثم الأمة جميعًا لو عُدم فيها مَن يعلمه؛ فعلم الفلك تتوقف عليه جملةٌ من مصالح الدين والدنيا لا تتم إلا بمعرفته ودراسته.
ظواهر فلكية تمت في عيد الفطروفي يوم الثلاثاء، الموافق 9 أبريل، كان قد كشف الدكتور أشرف تادرس أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، عن أهم الظواهر والأحداث الفلكية خلال أيام عيد الفطر المبارك، التي بدأ بالفعل الأربعاء الماضي، ويمكن رؤيتها ومتابعتها بالعين المجردة السليمة في حالة صفاء الجو وخلو السماء من السحب والغبار وبخار الماء.
وقال تادرس - في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، الثلاثاء الماضي - "إن الكوكبين المريخ "الكوكب الأحمر" وزحل "لؤلؤة المجموعة الشمسية" سيقترنان غدا، ويمكن رؤيتهما بالعين المجردة السليمة في الصباح الباكر قبل شروق الشمس في ذلك اليوم.
وأضاف أنه يتم مراقبة الاقتراب الملحوظ للكوكبين بدءا من أول الشهر وحتى الاقتران في ذلك اليوم، ثم بداية التباعد الملحوظ عن بعضهما البعض بدءا من يوم السبت الماضي.
وأشار إلى أن غدا سيقترن القمر مع كوكب المشترى "عملاق المجموعة الشمسية"، حيث نراهما متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، وسيظلان مرئيان حتى بداية غروب المشهد بحلول الساعة 8:20 مساء تقريبا.
وكان قد نوه إلى أن القمر اقترن الخميس الماضي مع الحشد النجمي بلايدس "الثريا أو الأخوات السبع" في برج الثور، ونراهما بالعين المجردة السليمة متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، وسيظلان مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الساعة 9:15 مساء تقريبا.
وأوضح أن "الثريا" هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم، ولكن ألمع نجومه هي 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سمى بالأخوات السبع.
وأضاف أنه تم مراقبة الاقتراب الملحوظ للكوكبين بدءا من أول الشهر وحتى الاقتران في ذلك اليوم، ثم بداية التباعد الملحوظ عن بعضهما البعض من يوم السبت الماضي.
وأشار إلى أن غدا سيقترن القمر مع كوكب المشترى "عملاق المجموعة الشمسية"، حيث نراهما متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، وسيظلان مرئيان حتى بداية غروب المشهد بحلول الساعة 8:20 مساء تقريبا.
ما هو نجم "الثريا" ؟ونوه إلى أن القمر اقترن الخميس الماضي مع الحشد النجمي بلايدس "الثريا أو الأخوات السبع" في برج الثور، ونراهما بالعين المجردة السليمة متجاورين في السماء بعد غروب الشمس مباشرة ودخول الليل، وسيظلان مرئيان حتى يبدأ المشهد في الغروب بحلول الساعة 9:15 مساء تقريبا.
وأوضح أن "الثريا" هو أحد ألمع وأشهر الحشود النجمية المفتوحة في السماء الشمالية، والذي يقع على بعد 440 سنة ضوئية من الأرض، ويتكون هذا الحشد من عدة مئات من النجوم، ولكن ألمع نجومه هي 7 فقط التي يمكن رؤيتها بالعين المجردة السليمة، ولذلك سمى بالأخوات السبع.
وأكد أن أفضل الأماكن لمشاهدة الظواهر الفلكية هي البعيدة عن التلوث الضوئي مثل السواحل والحقول والصحاري والجبال، مشددا على عدم وجود علاقة بين اصطفاف الكواكب واقتراناتها في السماء وحدوث الزلازل على الأرض.
وأوضح أن الظواهر الليلية ليس لها أي أضرار على صحة الإنسان أو نشاطه اليومي على الأرض، أما الظواهر النهارية المتعلقة بالشمس فقد تكون خطيرة على عين الإنسان؛ لأن النظر إلى الشمس بالعين المجردة عامة يضر العين كثيرا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ظاهرة فلكية الأحداث الفلكية الفلك دار الإفتاء عيد الفطر كوكب المشترى بحلول الساعة الحشد النجمی ظواهر فلکیة مساء تقریبا إلى أن
إقرأ أيضاً:
فلكية جدة: مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع شهر رمضان المبارك
جدة
تشهد السماء خلال شهر مارس الجاري مشاهد فلكية مميزة تتزامن مع بداية شهر رمضان المبارك، حيث تستمر كوكبات الشتاء في الظهور رغم ميلها التدريجي نحو الغرب، في وقت يصبح فيه غروب الشمس متأخرًا تدريجيًا، ويعتدل الطقس مع تقدم الشهر.
وأوضحت الجمعية الفلكية بجدة، أن كوكب الزهرة سيظهر بوضوح بعد غروب الشمس في الأفق الغربي، حيث يتميز بسطوع شديد يجعله أشبه بالطائرات في السماء، ويعود ذلك إلى قربه من الأرض وانعكاس ضوء الشمس على غلافه الجوي الكثيف, وأن الهلال الجديد لشهر رمضان سيظهر قريبًا من الزهرة، في مشهد سماوي لافت، حيث سيكون عطارد أيضًا مرئيًا أسفل الهلال كجسم لامع بعد الغروب.
وأوضحت أن أفضل فرصة لرصد عطارد ستكون مساء 8 مارس، حيث سيظل قريبًا من الزهرة في الأفق الغربي خلال النصف الأول من الشهر، قبل أن ينتقلا معًا إلى سماء الصباح في أواخر الشهر، ليختفيا تدريجيًا في وهج الشمس.
من جانبه بيّن رئيس الجمعية الفلكية بجدة ماجد أبو زاهرة, أن العالم يشهد خسوفًا كليًا للقمر ليلة 13-14 مارس، حيث يعبر القمر ظل الأرض في ظاهرة مرئية في معظم أنحاء النصف الغربي للكرة الأرضية، فيما سيظهر جزئيًا في دول المغرب العربي، بينما لن يكون مرصودًا في المملكة.
وأضاف أبو زاهرة, أن كوكبات الشتاء، بما في ذلك كوكبة الجوزاء، ستظل تزين الأفق الجنوبي بداية الليل، في آخر فرصة لرصدها قبل اختفائها التدريجي مع حركة الأرض في مدارها حول الشمس، وسيرافقها كوكبا المشتري والمريخ، حيث يمكن رؤية أكبر أقمار المشتري عبر التلسكوبات الصغيرة، بينما يتيح تلسكوب متوسط الحجم إمكانية رصد ملامح سطح المريخ، بما في ذلك قطبه الشمالي.
ومع اقتراب موعد الاعتدال الربيعي في 20 مارس، سيتساوى طول الليل والنهار في جميع أنحاء العالم، حيث تتلقى الأرض كميات متساوية من ضوء الشمس، تمهيدًا لزيادة ساعات النهار في النصف الشمالي حتى 21 يونيو, كما سيشهد أواخر رمضان كسوفًا جزئيًا للشمس، سيكون مرئيًا في غرينلاند وأجزاء من شمال أوروبا وروسيا، فيما سيظهر بأفضل شكل في كندا، حيث سيحجب 93% من قرص الشمس، بينما لن يكون مشاهدًا في الوطن العربي.