حصيلة إصابات القصف الإسرائيلي على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أعلن الجانب اللبنانب، وقوع إصابات جراء شن الاحتلال الصهيوني الإسرائيلي غارات على بلدة صديقين في مدينة صور جنوب لبنان صباح اليوم الإثنين الموافق 15 أبريل، وأصيب على أثرها تسعة مواطنين لبنانيين.
ووفق لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، والتي نقلت تصريحات الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام، إن هناك تسع إصابات متوسطة وطفيفة نقلت إلى مستشفيات مدينة صور جراء قصف طائرات الاحتلال منزلا فجر اليوم الإثنين، في بلدة صديقين مما أدى إلى تدميره بشكل كامل وتضرر عشرات المنازل المحيطة به.
وقالت "الوكالة الوطنية" أن طيران الاحتلال نفذ غارات وهمية فوق قرى قضاء مدينة صور وعلى الساحل البحري، وأطلق القنابل المضيئة فوق القرى الحدودية المتاخمة للخط الأزرق.
ونقل مراسل "وفا"، أن الطائرات الحربية الإسرائيلية شنت غارات على بلدات الضهيرة، والناقورة، واللبونة، وعيتا الشعب وعلما الشعب، فيما استهدفت مدفعية الاحتلال والقذائف الفوسفورية بلدتي علما الشعب والضهيرة بالتزامن مع تحليق للطيران الحربي والاستطلاعي في أجواء جنوب لبنان.
الاحتلال الإسرائيلي يفتح الرصاص في وجه عدد من الفلسطينيينأما على الجانب الفلسطيني ففتحت قوات الاحتلال الصهيونية الإسرائيلية الغاشمة صباح اليوم الرصاص على الشباب الفلسطيني، واستشهد شاب وأصيب آخران أحدهما بجروح حرجة، وذلك خلال اقتحامها مدينة نابلس، شمال الضفة الغربية.
وأفادت مصادر طبية في مستشفى رفيديا لوكالة الأنباء الفلسطينية، باستشهاد شاب جراء اصابته برصاص الاحتلال في الصدر، فيما أصيب شاب آخر بالصدر والبطن والقدم وجروحه حرجة، وثالث بجروح في القدم.
وكانت قوات إسرائيلية خاصة تسللت إلى حي المريج من مدينة نابلس، وداهمت بناية لعائلة جود الله، في الوقت الذي دفعت فيه قوات الاحتلال بتعزيزات عسكرية إلى المكان.
وقال مراسل "وفا"، إن قوات الاحتلال اقتحمت البناية السكنية وداهمت أحد الشقق في داخلها واعتقلت الشاب جعفر بعارة، بعد ان اعتدت عليه بالضرب.
ودارت مواجهات عنيفة بين الشباب في تلك المنطقة وقوات الاحتلال المقتحمة، أطلقت خلالها الأعيرة النارية وقنابل الغاز السام باتجاههم.
وباستشهاد الشاب في نابلس، ترتفع حصيلة الشهداء في الضفة الغربية منذ السابع من أكتوبر الماضي، إلى 465 شهيدا، وأكثر من 4800 مصاب، أما في قطاع غزة بلغ عدد الشهداء منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، 33,729 شهيدًا، إضافة إلى إصابة 76,371، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان جنوب لبنان الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام غارات القذائف الفوسفورية فلسطين نابلس الضفة الغربية قوات الاحتلال
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يكثف هجماته في غزة مع اقتراب تنفيذ وقف إطلاق النار
كثفت قوات الاحتلال الصهيونية الوحشية هجماتها العنيفة الدامية ضد الشعب الفلسطيني، فقُتل 87 فلسطينيا على الأقل، بينهم 21 طفلا و25 امرأة، في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار بين حماس والدولة اليهودية، وفقا لوكالة الأنباء الروسية "تاس".
ويشن جيش الاحتلال الإسرائيلي حاليا غارات على جنوب ووسط القطاع، ويهاجم خان يونس ومخيم النصيرات، وأسفرت الهجمات عن مقتل نحو تسعة أشخاص.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، استشهاد مواطنون وإصابة آخرون، الليلة، في غارات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة على قطاع غزة، رغم إعلان "وقف إطلاق النار" الذي من المقرر أن يدخل حيز التنفيذ الأحد المقبل.
وأفاد مراسلو "وفا" بأن طائرات الاحتلال قصفت منازلا في شارع يافا شمال شرق مدينة غزة، ما أدى إلى وقوع عدد من الشهداء والجرحى، حيث لا تتمكن طواقم الإسعاف والإنقاذ من الوصول إلى المكان لانتشالهم.
وشنت طائرات الاحتلال سلسلة غارات على بلدة جباليا شمال قطاع غزة، وعلى مخيم النصيرات وسط القطاع، بالتزامن مع قصف من مدفعية الاحتلال على البلدة والمخيم.
وفي وقت سابق، استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف للاحتلال على محيط مفترق الطيران في مدينة غزة.
وأفادت مصادر طبية بارتفاع عدد الشهداء إلى نحو 90 شهيدا منذ إعلان التوصل لاتفاق "وقف إطلاق النار".
وعلى صعيد آخر مع مطلع فجر اليوم الجمعة الموافق 17 يناير، اعتقلت قوات الاحتلال، ثلاثة مواطنين من مدينة نابلس.
وأفادت مصادر فلسطينية أن عددا من الجيبات والآليات العسكرية اقتحمت أحياء عدة من المدينة، وداهمت عددا من المنازل في منطقة المساكن الشعبية، وشارع النجاح القديم، ورفيديا، وشارع المريج، وفتشتها، وعاثت بها خرابا، وأجرت تحقيقات ميدانية مع بعض السكان، واعتقلت ثلاثة مواطنين، وهم: عميد خليل ارديس، وعبد الرحمن أبو حجلة، وبريك أبو حجلة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46,788 مواطنا، وإصابة 110,453 آخرين، فيما لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.