* بيان الحركة الإسلامية، أثار العديد من الأسئلة والشكوك حول الحياة السرية للحركة
* الشعب السوداني من حقه أن يعرف حجم الأضرار التي سبّبها (الأخ حسبو) بانضمامه للمليشيا المتمردة
* ما هي الأدوار التي قام بها المئات وربما الآلاف من منسوبي الحركة الإسلامية والحزب وقيادات الظل في دعم المليشيا؟!
* ماذا جرى في اجتماعات كرتي – حميدتي وغندور – حميدتي، وهل حقيقة عرض فيها حميدتي إقامة تحالف؟!
* الباشا طبيق، خدام، قرشي، ورئيس الاتحاد الوطني للشباب ود أحمد والوزير علي محمد موسى، هل هؤلاء حركة إسلامية؟!

كتب: محمد وداعة

بتاريخ 13 أبريل 2024، أصدرت هيئة قيادة مجلس شورى الحركة الإسلامية، بياناً مقتضباً افتتحته بعبارة:(أفضت حرب المليشيا المتمردة على السودان وأهله إلى فتنة وبلاء عظيمين، ثبت فيها الصادقون، وزلّت فيها أقدام آخرين).

وجاء فيه (بناءً على التفويض الصادر لها من مجلس الشورى في دورة انعقاده الأخيرة، ونظرت في التوصية المرفوعة لها من الأمانة العامة بشأن العضو حسبو محمد عبد الرحمن، بعد أن ثبت انحرافه عن مبادئ وأهداف الحركة المرعية وانضمامه للمليشيا المتمردة، التي استهدفت الأنفس والقيم والدين، وأعراض وممتلكات الشعب السوداني، وانتهكت سيادة البلاد، تنفيذاً لمخططات أعداء الوطن، وبعد أن اطمأنّت الهيئة على كل الإجراءات والتحريات المسبقة التي اتخذتها الأمانة العامة بهذا الخصوص، وبعد التداول الوافي حول التوصية، قررت الآتي بالإجماع “إنهاء تكليف الأخ حسبو محمد عبد الرحمن من موقعه كأحد نواب الأمين العام، وإسقاط عضويته من الحركة الاسلامية”).

كانت صدمة لعددٍ من قيادات الإسلاميين وقواعدهم والمقربين إليهم من الزملاء الصحفيين، منهم من عبّر عن حسرته، والبعض عدّد مناقب (الأخ) حسبو عندما كان نائباً للرئيس ونائباً للأمين العام للحركة الإسلامية، وعلى سبيل المثال لا الحصر، تساءل الأستاذ يوسف عبد المنان قائلاً: (ثم السؤال هل الحزب صار بلا أسوار تدخله وقت شئت، وتخرج وقت شئت، وداخل قيادة المليشيا عشرات، بل مئات من منسوبي الحركة الإسلامية والحزب، ولم يسمع الشعب السوداني كلمة واحدة عن هؤلاء القَتَلَة، هل تم فصل وطرد خدام معتمد أم دخن، والباشا طبيق عضو المجلس التشريعي، وقرشي ورئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني ود أحمد، والوزير علي محمد موسى؟، وكثير من قيادات الظل ممن ينشطون الآن في صفوف المليشيا.. وهل عدم المساءلة وتجاهل هؤلاء ممارسة رشيدة؟ أم الردع التنظيمي غائبٌ، ومن قبل تم فصل مكي بلايل وأمين بناني لمجرد إبداء الرأي حول قضية خلافية، فكيف إذا كان الحال يتصل برجل مثل حسبو محمد عبد الرحمن)؟.

قال عبد المنان (قابلت حسبو، وفي معيتي الأخ عبد الماجد عبد الحميد، لمدة ثلاث ساعات ظل حسبو يتحدّث إلينا ، قدم الرجل مرافعة طويلة عن قوات الدعم السريع وموقفها من قيادات الإسلاميين والدور الذي لعبه عبد الرحيم دقلو تحديداً في حماية رموز المؤتمر الوطني من أن تفتك بهم الجماهير فيما عُرف بحادث قرطبة ودافع حسبو عن حميدتي الذي جرى ترتيب من طرفه لجمعه في لقاء خاص بعلي كرتي والذي انتهى إلى لا شيء، واجتماع آخر بغندور، ولكن في كل لقاء واتفاق ينكص قادة المؤتمر الوطني بعهدهم مع الدعم السريع)، وأضاف عبد المنان: (نحن لا نملك الدفاع عنهم لأن ّكثيراً من المعلومات التي تحدث بها حسبو طوال الساعات الثلاث كانت من المعلومات السرية بعضها لا يحق لنا نشرها الآن ولا نفيها ولا الجزم بصدقها)، ومن ناحية أخرى، أشار عبد الماجد إلى مقالة عبد المنان، فقال: (كتب يوسف عبد المنان مقالاً عن أسرار جلسة الثلاث ساعات قضيناها مع حسبو محمد عبد الرحمن في منزله قبل عام من نشوب حرب آل دقلو.. وفي ذلك المقال ما يكفيني عن الشرح والإضافة في حكايتي مع رجل كنت أحسب حتى آخر لحظة أنه لن يفعلها.. لكنه خذلني)..!

حدد عبد الماجد ان الاجتماع مع حسبو كان قبل عام من نشوب الحرب، وهذا التحديد يكتسب أهميته لارتباطه بأحداث مهمة جرت في الساحة السياسية السودانية، وناصية القول إنّ هذا جرى بعد انقلاب 25 أكتوبر، وبعد تنصل حميدتي عن الانقلاب وإعلانه أنه نادمٌ على المشاركة فيه، وهي الفترة التي شهدت التحول المفاجئ لحميدتي من معارض للاتفاق الإطاري، إلى تبنيه بالكامل والموافقة عليه (حتى قبل الاطلاع عليه)، كما قال حميدتي في احد تصريحاته، وهي كانت أول دلائل التباعد والاختلاف مع قيادة الجيش.

بيان الحركة الإسلامية لم يكشف عن حجم الأضرار التي ترتبت على انضمام نائب الأمين العام إلى (المليشيا المتمردة) ومتى كان ذلك تحديداً، ولا كشف عن الأعمال والقرارات التي اتخذها (الأخ) حسبو بصفته منذ التحاقه بالمليشيا وحتى تاريخ إنهاء تكليفه وإسقاط عضويته، وعما إذا كانت الحركة الإسلامية قد أجرت تحقيقاً حول هذه التصرفات، وهل قام بها بصفته نائب الأمين العام، أم بصفته الشخصية؟ وهل كان ترتيبه لاجتماعات كرتي وغندور مع حميدتي بتكليف أم بمبادرة منه؟ والأهم هو ماذا جرى في هذه الاجتماعات؟ وهل حقيقة عرض فيها حميدتي التحالف مع الإسلاميين؟.

نتساءل مع عبد المنان عن المئات من منسوبي الحركة الإسلامية والحزب داخل قيادة المليشيا، وعن حقيقة الأدوار التي يقومون بها، منهم مستشارون وناطقون رسميون، وقيادات عسكرية، وكما ذكر بعضهم (هل تم فصل وطرد خدام معتمد أم دخن، والباشا طبيق عضو المجلس التشريعي، وقرشي ورئيس الاتحاد الوطني للشباب السوداني ود أحمد، والوزير على محمد موسى؟، وكثير من قيادات الظل ممن ينشطون الآن في صفوف المليشيا؟).

الشعب السوداني، الذي قُتل وهُجِّر وأُسر ونُهبت ممتلكاته واُنتهكت أعراضه كما جاء فى البيان، من حقه أن يعرف الأضرار التي سببها (الأخ) حسبو بانضمامه للمليشيا المتمردة، والأدوار التي قام ويقوم بها المئات وربما الآلاف من منسوبي الحركة الإسلامية والحزب وقيادات الظل في دعم المليشيا؟.

حسبو شغل منصب نائب رئيس الجمهورية، ومطلع على أسرار الدولة، فضلاً عن نائب الأمين العام للحركة الإسلامية. ربما سكوت الحركة عن (الأخ) حسبو عاماً كاملاً هو الآخر يخفي أسراراً خطيرةً.

بيان الحركة الإسلامية أثار، العديد من الأسئلة والشكوك حول الحياة السرية للحركة، ولم يُقدِّم أيِّ إجابات.

نقلا عن صحيفة السوداني  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: الشعب السودانی الأمین العام عبد المنان من قیادات

إقرأ أيضاً:

واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم

هيثم علوان: انتصار المقاومة في غزة يبرهن ثبات المحور المقاوم. وليد النجار: “طوفان الأقصى” تمثل ركيزة الحرية والانتصار.

 

اليمن هي منبع الإيمان ومنطلق مواجهة الطغيان الصهيوامريكي ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى زوال الاحتلال وتطهير مقدسات الأمة.

الثورة  /

البداية مع الدكتور عبدالكريم الثمري –نائب مدير مستشفى ذمار العام الذي أوضح أن مخططات تهجير شعب فلسطين إلى أصقاع العالم، تبرهن توسع الأطماع الاستعمارية لمحور الشر الثلاثي المتمثل في واشنطن ولندن وكيان العدو الإسرائيلي وتؤكد تواصل النهج العدائي للولايات المتحدة ضد شعوب الأمة.

ودعا أبناء اليمن إلى توحيد الصف الوطني والحذر من مكائد أعداء الوطن التي تستهدف تدمير مقدرات الوطن والشعب من أجل السيطرة على الممرات المائية واحتلال الأرض اليمنية.

وتابع الدكتور عبدالكريم الثمري: لقد أكد قائد الثورة المباركة أن عدوانية أمريكا وإسرائيل ليست ردة فعل من استفزاز، بل هما من تمارسان العدوان على أمتنا بدءاً باحتلال الأوطان واستهداف الشعوب.

قضايا الأمة

الأخ محمد مطهر الوشلي –مدير عام مديرية السبعين في أمانة العاصمة صنعاء بارك تفاعل يمن العطاء والجهاد مع قضايا الأمة والانتصار للحق العربي والإسلامي في مواجهة الطغيان الصهيوأمريكي.

مشيداً بالجهود التي يبذلها الوطن اليمني في مسار ترسيخ الهوية الإيمانية في كل المجالات.

وأكد أن خطة ترحيل أبناء فلسطين إلى أصقاع العالم تبرهن وحشية النظام الأمريكي الذي لا يعترف بأحقية الإنسان العربي والمسلم في امتلاك الحرية والسيادة.

داعياً شعوب العالم وأحرار الأمة إلى إسقاط قرار المتعجرف ترامب والثبات على الحق.

ولفت الأخ محمد مطهر الوشلي إلى الدور البطولي والتاريخي الذي تقوم به الجمهورية اليمنية في مسار الصراع مع الطغيان المعاصر.

انتصار المقاومة

الأخ هيثم علوان –مدير الهيئة العامة للموارد والمنشآت المائية فرع ذمار- البيضاء، استهجن قرار الولايات المتحدة بشأن تصنيف يمن الإيمان والحكمة في دائرة الإرهاب والتطرف.

وأشار إلى أن هذا القرار يعكس عدم تراجع واشنطن عن أسلوبها العدواني تجاه شعوب المنطقة.

مشيداً بالموقف اليمني الذي كانت اليمن على المستوى العربي والإسلامي في طليعة الدول التي دعمت كفاح الأحرار في الأرض المحتلة.

ونوه بأن انتصار المقاومة في قطاع غزة وجنوب لبنان يؤكد ثبات ورسوخ المحور المقاوم.

وتابع الأخ هيثم علوان: امتداداً لمسيرة الثبات على الحق والانتصار للمقدسات الإسلامية، أعلن الشعب اليمني النفير العام والجهوزية الجهادية لمواجهة أي تصعيد قد يقدم عليه أعداء اليمن.

منبع الإيمان

بدوره أوضح الأخ علي حاتم –مدير عام مكتب الضرائب في محافظة ذمار أن قرار الإدارة الأمريكية بشأن تشريد شعب فلسطين إلى مناطق مختلفة حول العالم، يجسد التوحش الأمريكي ضد شعوب المنطقة ويستهدف في المقام الأول الأمة العربية والإسلامية.

وأشار إلى أن اليمن هي منبع الإيمان والحكمة والجهاد ومنطلق مواجهة الطغيان المعاصر المتمثل في جرائم الولايات المتحدة وكيان العدو الغاصب ولن يتراجع يمن الأنصار عن هذا المسار الجهادي حتى زوال الاحتلال وتطهير المسجد الأقصى المبارك.

ونوه بأهمية توعية الأجيال بالدور الاستعماري الذي يقوم به الكيان الصهيوني ضد شعوب المنطقة.

وأشاد الأخ علي حاتم بالموقف الإيماني المتعاظم ليمن الأنصار في المعركة المقدسة ضد أعداء العروبة والإسلام.

الموقف الراسخ

فيما اعتبر المهندس غرسان عبدالباري –مدير المنطقة الثالثة بالمؤسسة العامة للكهرباء في أمانة العاصمة- صنعاء، أن قرار الولايات المتحدة الذي يصنف يمن الإيمان والحكمة والجهاد في دائرة الإرهاب والعنف، يعكس الانزعاج الأمريكي من الموقف اليمني المساند لكفاح الأحرار في أرض الأنبياء.

وأكد رسوخ موقف أبناء اليمن تجاه قضية المقدسات وأن اليمن يمضي بعزيمة وإصرار من أجل ترسيخ هوية الإيمان في كل مجالات الحياة، بما يكفل إفشال مكائد أعداء الأرض اليمنية في اختراق المجتمع اليمني الموحد العقيدة والانتماء.

وجدد المهندس غرسان عبدالباري التأكيد على أن المرحلة تستوجب الوعي بخطورة المخططات الاستعمارية الهادفة إلى السيطرة على مقدرات العرب والمسلمين.

ركيزة الحرية

الأخ وليد النجار – مدير فرع الوحدة التنفيذية للعقارات في مديرية السبعين بأمانة العاصمة صنعاء، استهجن قرار الإدارة الأمريكية المتعلق بتهجير سكان قطاع غزة إلى أصقاع العالم.

وأكد أن هذا القرار يجسد الاستكبار الصهيوأمريكي وفي أوضح تجلياته.

وتابع: وعلى ذات الصعيد يأتي القرار الأمريكي الأرعن بتصنيف أحرار اليمن في دائرة الإرهاب والعنف، ليبرهن انحياز واشنطن للعدو الإسرائيلي في جرائمه ضد الأمة العربية والإسلامية.

وأشاد الأخ وليد النجار بالإسهام اليماني الفاعل في معركة “طوفان الأقصى” التي تمثل ركيزة الحرية والانتصار والدور المحوري الذي قامت به القوات المسلحة اليمنية في تحقيق الانتصار التاريخي في قطاع غزة وإجبار كيان العدو الغاصب على الانسحاب من القطاع الصامد وتحرير أسرى الكفاح الفلسطيني.

تطهير المقدسات

الأخ عادل أحمد الهردي – مدير فرع مكتب الضرائب في مديرية يريم بمحافظة إب، استنكر قرار المتعجرف ترامب المتعلق بتشريد سكان قطاع غزة إلى أصقاع العالم.

منوهاً بأن الإدارة الأمريكية تسعى لإنقاذ الكيان الغاصب من تداعيات الهزيمة النكراء التي نالها العدو الإسرائيلي خلال معركة “طوفان الأقصى” وصمود المحور المقاوم في جبهة غزة واندحار الأعداء من القطاع الصامد.

وتابع قائلاً: الدور التآمري الخطير الذي قامت به واشنطن من خلال الشراكة الكاملة مع كيان الاحتلال في ارتكاب جريمة العصر بحق الأشقاء في فلسطين ولبنان، سيظل محفورا في ذاكرة الأجيال العربية والإسلامية وسيظل هذا الدور منطلق الأمة للتحرر من الاستبداد وتطهير المقدسات.

وأكد الأخ عادل الهردي أن النهج الدموي والإرهاب الممنهج سياسة أمريكية بامتياز

مقالات مشابهة

  • المليشيا الإرهابية تركب التونسية!
  • أيهما أكذب من الآخر.. حميدتي ام شقيقه الأكبر ونائبه ؟!
  • عن الزواج المبكر ونهاية "المداح".. حمادة هلال يكشف أسراراً من حياته
  • الاحتلال يخفي هوية يهود اعتقلوا لصلتهم بتفجيرات تل أبيب
  • نصيحة لوجه الله للجنرال البرهان وكل عاقل في صفوف الجيش السوداني من غير عضوية الحركة الاسلامية
  • الاقتصاد السوري يحتاج إلى نصف قرن لاستعادة عافيته بعد الحرب التي دمرته
  • اليمن يجسد أروع صور التضامن الإسلامي في المعركة المقدسة ضد هيمنة الأعداء
  • واشنطن تمارس الإرهاب الممنهج والجريمة المنظمة ضد شعوب العالم
  • سر انجاب ابن واحد ،، هيدي كرم تكشف أسرارا عن حياتها الشخصية
  • لقد أعادت 56 حميدتي لصاً كما بدأ حياته