علماء روس يدرسون طرقا لإعادة المركبات الفضائية المأهولة من القمر وجعلها متعددة الاستخدامات
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
اقترح العلماء في معهد موسكو للطيران إعادة المركبات الفضائية الروسية المأهولة من القمر لا بشكل مباشر إلى الأرض، كما عمل الأمريكيون في أثناء بعثاتهم القمرية.
بل مع توقف مؤقت في مدار الأرض. وقد تكون محطة الفضاء الروسية مرسى مؤقتا لها.
أفادت بذلك الخدمة الصحفية للمعهد. وجاء في بيان نشرته الخدمة أن المركبة القمرية بعد بلوغها الطبقات العليا لغلاف الأرض الجوي ستخرج منه مثل حجرة وثابة على الماء، الأمر الذي سيسمح بالتباطؤ من السرعة الفضائية الثانية (11 مترا في الثانية) إلى سرعة القمر الصناعي الأرضي (8 أمتار في الثانية).
وبهذه السرعة سيجري التحام المركبة بمحطة الفضاء المدارية. وقال رئيس قسم الأنظمة الفضائية والصواريخ في المعهد أليكسي نيناروكوموف إن هذا الأمر لازم لتوفير الوقود والتخفيض من وزن أجهزة الحماية الحرارية في المركبة التي يمكن أن تحمل في هذه الحال حمولة أكبر بمقدار 15%.
وأوضح أن الرحلة من القمر إلى الأرض عادة ما تستغرق 3 أيام. لكن العلماء في معهد الطيران يدرسون إمكان رحلة أبطأ من ذلك تستغرق 6 أيام فتسمح بجعل المركبة المأهولة مركبة متعددة الاستخدامات. وقال إن علماء المعهد يتعاونون الآن مع شركة "إينيرغيا" الروسية للصواريخ حيث يدرسون استخدام كربيد السيليكون، بصفته مادة حديثة واعدة لأجهزة الحماية الحرارية من شأنها زيادة أمان المركبات الفضائية من الجيل الجديد عند عودتها من القمر.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
"نافال" الفرنسية تجري مباحثات في الإمارات بشأن الأنظمة غير المأهولة
أعلنت "مجموعة نافال" الفرنسية أنها تجري مباحثات في الإمارات بمجالات السفن القتالية والأنظمة غير المأهولة.
وذكر غيوم باتيو، مدير المجموعة في الإمارات خلال معرض الدفاع الدولي "آيدكس" 2025، أن الشركة حققت تقدماً كبيراً في تعزيز شراكتها مع البحرية الإماراتية من خلال عقود استراتيجية طويلة الأمد، مشيراً إلى أن المجموعة تواصل التزامها بتقديم أحدث التقنيات الدفاعية البحرية.
عقداً استراتيجياًوأشار إلى أن الشركة أبرمت العام الماضي عقداً إستراتيجياً لنقل التكنولوجيا المتعلقة بنظام إدارة القتال "CMS" الذي يعد بمثابة العقل المدبر للسفن القتالية، حيث يتيح إدارة أجهزة الاستشعار والأسلحة على متنها، موضحاً أن نقل هذه التكنولوجيا بالكامل إلى الإمارات سيتم خلال عامين.
وأضاف أن النظام الجديد سيُستخدم على جميع سفن البحرية الإماراتية سواء الجديدة أو لإعادة تجهيز السفن الحالية، وأن الاتفاقية تتضمن إلحاق عدد من المهندسين الإماراتيين ببرنامج للتدريب والتطوير المشترك يهدف إلى تزويدهم بالخبرات المتقدمة في مجال تطوير برمجيات المنظومة.
النسخة الأضخم.. انطلاق معرضي #آيدكس_ونافدكس 2025 في #أبوظبي #آيدكس2025 #نافدكس2025#IDEX2025 #NAVDEX2025https://t.co/TogdF0UUdr pic.twitter.com/vPDrX9YwQd
— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) February 17, 2025ويعقد التدريب في مركز التميز لنظام إدارة القتال التابع لمجموعة "نافال" في مدينة أوليول الفرنسية، ويستمر البرنامج لمدة عامين، على أن يتم تنفيذ المرحلة الثانية في دولة الإمارات لتمكين المهندسين من تحقيق الاستقلالية التامة في تشغيل وتطوير المنظومة.
وعن خطط المجموعة لعام 2025، أكد باتيو أنها تجري مناقشات متقدمة مع البحرية الإماراتية حول مشاريع جديدة تشمل سفناً قتالية وأنظمة غير مأهولة تحت الماء.