كشفت مدينة الملك سعود الطبية أن لاضطراب نتف الشعر مضاعفات تؤثر على الصحة، وتقلل الثقة بالنفس، وتسبب عزلة اجتماعية.

وأوضحت المدينة، عبر حسابها على منصة إكس أن اضطراب نتف الشعر هو اضطراب نفسي يندرج ضمن اضطرابات السيطرة على الاندفاع يتميز بتكرار الرغبة في نتف شعر الرأس والوجه والحواجب والرموش وقد يستمر في كافة أنحاء الجسم، ما يؤدي لظهور مناطق من الصلع.

وأشارت إلى أن من مضاعفاته "الشعور بالذنب الشديد، قلة الثقة بالنفس، العزلة الاجتماعية".

وعن العلاج السلوكي، أوضحت أنه يتمثل في "تعرف المصاب على العوامل النفسية والبيئية، ممارسة سلوك مختلف مثل الرسم والتلوين وإشغال اليد بأي شيء آخر، ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل التأمل والتنفس العميق".

????‍⚕️ | لاضطراب نتف الشعر مضاعفات تؤثر على الصحة، وتقلل الثقة بالنفس، وتسبب عزلة اجتماعية .. تعرّف عليه وعلى طرق علاجه.#جرعة_صحة pic.twitter.com/Hi5MH2U436

— مدينة الملك سعود الطبية (@ksmcmedia) April 15, 2024

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الثقة بالنفس نتف الشعر

إقرأ أيضاً:

لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة

تمكنت لعبة فيديو جديدة مدتها دقيقة واحدة من تحديد الأطفال المصابين بالتوحد بدقة وكفاءة من بين الأطفال الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو من الأطفال الطبيعيين.

وتم تطوير الأداة، التي أطلق عليها اسم التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI)، بواسطة باحثين في معهد كينيدي كريغر وجامعة نوتنغهام ترينت، وتستخدم تقنية تتبع الحركة للكشف عن الاختلافات في مهارات التقليد الحركي.

ووفق موقع "كامبريدج برس"، حققت لعبة الفيديو معدل نجاح بلغ 80% في دقة تشخيص الأطفال المصابين بالتوحد.

وفي الدراسة، طُلب من 183 طفلاً أعمارهم بين 7 و13 عاماً نسخ حركات الرقص التي يقوم بها أحد الشخصيات الرمزية في الفيديو لمدة دقيقة واحدة، بينما تم قياس أدائهم في التقليد باستخدام أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي (CAMI).

تمييز التوحد ونقص الانتباه

وتمكنت أداة لعبة الفيديو من التمييز بشكل صحيح بين الأطفال المصابين بالتوحد والأطفال الطبيعيين بنسبة نجاح بلغت 80%.

كما ميزت أداة التقييم المحوسب للتقليد الحركي بين التوحد واضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بنسبة دقة بلغت 70%.

وقال الباحثون إن هذا يشكل تحدياً خاصاً لأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والتوحد غالباً ما يحدثان معاً، وقد يكون من الصعب تحديد التشخيصات، حتى من قبل الأطباء الخبراء.

وغالباً ما يستغرق تشخيص مرض التوحد وقتاً طويلاً، ويتطلب أطباء سريريين مدربين تدريباً عالياً، ويكلف الأسر ما يقدر بنحو 1500 إلى 3000 دولار سنوياً، وفق "مديكال إكسبريس".

وقال الدكتور ستيوارت موستوفسكي، مدير مركز أبحاث النمو العصبي والتصوير في معهد كينيدي كريغر والباحث المشارك: "قد يكون تشخيص مرض التوحد أمراً صعباً، خاصة عندما يكون لدى الأطفال سمات متداخلة مع حالات أخرى مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. إذا تم تشخيص الحالة بشكل خاطئ، فقد يؤثر ذلك على الدعم والموارد للطفل".

وقالت الدكتورة بهار تونكغينش، الباحثة الرئيسية من جامعة نوتنغهام ترينت: "يُنظر إلى التوحد تقليدياً على أنه اضطراب في التواصل الاجتماعي، لكننا نعلم الآن أن الصعوبات الحسية والحركية، مثل التقليد الحركي، تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل المهارات الاجتماعية والتواصلية.

مقالات مشابهة

  • جورنافكس.. مسكن جديد للألم لا يسبب الإدمان
  • الأرصاد تكشف عن طقس الإسكندرية والسواحل.. اضطراب الملاحة على البحر الأحمر
  • التصريف العشوائي لمياه فلجي المصرج والصغرين يسبب أضرارا بالطرق والمنازل في ولاية منح
  • يدمر أولادك.. كيف تعرف نقص كالسيوم الدم عند الأطفال
  • النمر: ارتجاع المرئ من أهم مضاعفات عملية قص المعدة
  • محمد رمضان يعترف: أنا الممثل الأعلى أجراً في مصر
  • تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
  • بعد وفاة طفل في برلين.. تعرف على أعراض مرض الدفتيريا وكيفية الوقاية منه
  • لعبة فيديو تشخص الأطفال المصابين بالتوحد في دقيقة
  • سيدة تبحث عن الطلاق: أولاد زوجي استولوا على أمواله وطلبوا منى مصروفات علاجه