الموارد العسكرية الأميركية استُنفدت
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
المستودعات فارغة، والمصانع عاجزة عن تلبية الطلبات، وليس هناك ما يمكن تزويد أوكرانيا به. حول ذلك، كتب ألكسندر كوديليا، في "كومسومولسكايا برافدا":
منذ بداية الصراع الأوكراني، نما دخل شركات تصنيع الأسلحة الأميركية بسرعة فائقة. ما يقرب من نصف صادرات الأسلحة في العالم تأتي من الولايات المتحدة. خلال العام الماضي، كسب رجال الأعمال الأميركيون 81 مليار دولار من السلاح، أي أكثر بمرة ونصف من العام السابق.
تعليقًا على ذلك، قال الخبير العسكري أليكسي ليونكوف:
يرجع نمو أسهم ودخل الشركات الأميركية إلى تلقيها طلبات بأرقام قياسية: بالنسبة لأوروبا وحدها، ما يصل إلى 1.5 تريليون دولار. لكن الأميركيين لن يتمكنوا من تنفيذ هذه الطلبات خلال عامين.
وحتى في عهد ترامب، حاولوا استئناف إنتاج الدبابات وجذب "متقاعدي صناعة المدرعات"، لكن مع مجيء بايدن، تلاشت المبادرة، ثم قضت الجائحة على معظم هؤلاء الخبراء الأكبر سنًا.
الأمر كذلك في مجال الطيران: ففي العام 2019، أعلنت شركة لوكهيد مارتن عن الطائرة المسيرة SR-72 التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، حتى إنها أعلنت أن أولى الطلعات الجوية ستكون في العام 2030. وتبين لاحقًا أن هذه المهمة نُقلت إلى شركة خاصة أصغر.
وهكذا يتضح أن هناك وضعًا ملفتا: هناك كثير من المال، وكثير من الطلبات، ولكن في النهاية يجري إنتاج القليل. على الرغم من أن سعر المنتج النهائي ارتفع عدة مرات. فعلى سبيل المثال، قذيفة المدفعية من عيار 155 ملم: كانت تكلفتها قبل العملية العسكرية الخاصة حوالي 2000 يورو، وهي تكلف الآن حوالي 8000. الشيء نفسه مع نظام الدفاع الجوي باتريوت، الذي تجاوز سعره مليار دولار.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف موسكو واشنطن
إقرأ أيضاً:
الضمان يدخل على خط إنتاج حامض الفوسفوريك
#سواليف
في إطار شراكة مع العمالقة؛
#الضمان يدخل على خط إنتاج #حامض_الفوسفوريك
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
مقالات ذات صلة الانقلاب الشتوي اليوم وبدء اربعينية الشتاء 2024/12/21أبدى صندوق استثمار أموال الضمان استعداده للدخول في شراكة مع شركة الفوسفات الأردنية في مشروعين واعدين لإنتاج مادة حامض الفوسفوريك Phosphoric acid اللذين تُقدَّر كلفة إنشائهما بمليار دولار (700 مليون دينار).
المشروع الأول بالشراكة مع شركة تركية بكلفة (400) مليون دولار.
والمشروع الثاني بشراكة مع شركة البوتاس العربية بكلفة (600) مليون دولار.
المشروعان واعدان بالتأكيد، ويُتوَقَّع أن يوفّرا ألف فرصة عمل للأردنيين، كما أن الطلب على مادة حمض (حامض) الفوسفوريك الذي يتم استخراجه واشتقاقه من مادة الفوسفات كبير، باعتباره يدخل في الكثير من الصناعات والاستخدامات؛ في الزراعة، وإنتاج الأغذية والمشروبات، ومعالجة المياه، والأسمدة، والمُضافات الغذائية، والأدوية، وصناعات البطاريات، والمنطفات.
ما نأمله أن يدخل الصندوق في شراكته بهذين المشروعين مع العمالقة؛ الفوسفات والبوتاس والشركة التركية بنسبة لا تقل عن (25%) أي بحوالي 250 مليون دولار (175 مليون دينار).
دخول صندوق استثمار أموال الضمان شريكاً استراتيجياً في المشروعين المذكورين يعني أن الصندوق دخل على خط إنتاج حامض الفوسفوريك، وهو دخول مبارك إن شاء الله وخطوة في الاتجاه الصحيح على طريق تنويع استثماراته أيضاً.