رغم أن الحرب توقفت ميدانيا بين إسرائيل وسوريا بعد عام 1973، فإنها استمرت إعلاميا، وكانت حاضرة في الخطابات السياسية، لاسيما السورية، وبعد أكثر من ربع قرن لوحظ تحول ميداني، إذ بدأت سلسلة غارات إسرائيلية معلنة منذ أغسطس/آب 2003 حين حلقت مقاتلات فوق منزل الرئيس السوري بشار الأسد للتحذير من دعمه لحزب الله اللبناني.

وفي ما يلي أبرز الضربات التي شنتها على إسرائيل على الأراضي السورية في العقدين الأولين من القرن الـ21:

أكتوبر/تشرين الأول 2003: أغارت طائرات إسرائيلية على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب العاصمة دمشق.

يونيو/حزيران 2006: حلقت طائرات إسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري عقب أسر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قرب قطاع غزة.

سبتمبر/أيلول 2007: شنت إسرائيل غارة على ما قالت إنه مفاعل نووي سري قيد الإنشاء في دير الزور شرقي سوريا.

30 يناير/كانون الأول 2013: قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لصواريخ أرض-جو قرب دمشق ومجمعا عسكريا يشتبه في أنه يحوي مواد كيميائية، بحسب مسؤول أميركي.

5 مايو/أيار 2013: طائرات إسرائيلية تستهدف اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري السوري في دمشق. كما استهدف القصف مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة الـ14 للجيش السوري، ومركز للبحوث في "جمرايا" بريف دمشق. وتحدثت التقارير عن مقتل قرابة 300 شخص في هذه الضربات، جلهم من الجنود.

13 يوليو/تموز 2013: غارات إسرائيلية استهدفت مرابض صواريخ مضادة للسفن بمدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.

23 يونيو/حزيران 2014: مقتل 10 جنود سوريين على الأقل في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء الواقع تحت السيطرة السورية من هضبة الجولان المحتل، ردا على استهداف سيارة إسرائيلية على خط وقف إطلاق النار في المنطقة.

18 يناير/كانون الثاني 2015: اغتيال القيادي في حزب الله جهاد عماد مغنية نجل القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية، والجنرال في الحرس الثوري الإيراني علي الله دادي و4 آخرين في غارة جوية إسرائيلية بهضبة الجولان السورية.

20 ديسمبر/كانون الأول 2015: حزب الله اللبناني يعلن مقتل القيادي في الحزب والأسير المحرر سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوب دمشق، في وقت أفادت فيه مواقع موالية للنظام السوري بأن عددا من القياديين في حركات مسلحة موالية للنظام قُتلوا أيضا في القصف.

17 مارس/آذار 2017: الجيش الإسرائيلي يعلن في بيان نادر أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع في سوريا، ويقول إن "القوات الحكومية السورية أطلقت عددا من الصواريخ على المقاتلات الإسرائيلية عندما عادت إلى المجال الجوي الإسرائيلي، ولكن لم يقع ضحايا أو خسائر". وبالمقابل قال النظام السوري إنه أسقط طائرة إسرائيلية اخترقت المجال الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية باتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي.

27 أبريل/نيسان 2017: مواقع موالية للنظام السوري تقول إن انفجارات كبيرة وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق الدولي فجرا. في حين قالت مصادر من المعارضة إن ضربات صاروخية أصابت مستودع ذخيرة وقاعدة جوية قرب مطار دمشق، ورجحت جهات أن يكون الانفجار ناجما عن قصف إسرائيلي بصواريخ بعيدة المدى.

9 يناير/كانون الثاني 2018: الجيش السوري يعلن في بيان له أن مواقع تابعة له بريف دمشق تعرضت لقصف إسرائيلي عبر غارات باتجاه منطقة القطيفية، ثم صواريخ أطلقت من هضبة الجولان فجرا ومنطقة طبريا نحو ريف دمشق، وقال إنه رد على ذلك القصف.

10 فبراير/شباط 2018: تحطم مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 16 بعد إصابتها بنيران الدفاعات الجوية السورية أثناء هجوم داخل سوريا، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وقال التلفزيون السوري إن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مواقع سورية عقب إسقاط المقاتلة الإسرائيلية، بينها مطار التيفور العسكري، والفوج 89 التابع لقوات النظام.

9 أبريل/نيسان 2018: مقتل 14 مقاتلا، نصفهم إيرانيون، في ضربة نسبت إلى إسرائيل واستهدفت قاعدة عسكرية في محافظة حمص وسط سوريا.

29 أبريل/نيسان 2018: مقتل 26 مقاتلا، معظمهم إيرانيون، في إطلاق صواريخ استهدفت مطارا عسكريا في حلب شمالي سوريا، وموقعا في حماة وسط البلاد تنتشر فيهما قوات إيرانية.

سبتمبر/أيلول 2018: مسؤول إسرائيلي مطلع يعلن أن جيش الاحتلال شن نحو مئتي ضربة على الأراضي السورية خلال الأشهر الـ18 السابقة للإعلان ركزت على أهداف إيرانية.

21 يناير/كانون الثاني 2019: إسرائيل تعلن استهداف "مخازن أسلحة وموقع في مطار دمشق الدولي وموقع للاستخبارات الإيرانية ومعسكر إيراني للتدريب تابع لفيلق القدس"، وقالت إن ذلك جاء ردا على إطلاق الإيرانيين قبل 24 ساعة صاروخ أرض-أرض على الشطر المحتل من هضبة الجولان.

2 يونيو/حزيران 2019: إسرائيل تشن هجوما بالصواريخ على قاعدة جوية في محافظة حمص، مما أسفر عن مقتل 15 مقاتلا مواليا للنظام السوري.

نوفمبر/تشرين الثاني 2019: إسرائيل تشن غارة على دمشق حاولت فيها اغتيال أكرم العجوري، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.

هجمات 2020

وثقت مراكز الدراسات السورية نحو 24 غارة جوية نفّذتها إسرائيل في 2020 على مواقع في سوريا تابعة للنظام وإيران، شملت 8 محافظات هي: القنيطرة، ودرعا، ودمشق، وريف دمشق، ودير الزور، وحمص، وحماة، وحلب، في حين لم تعترف إسرائيل سوى بـ4 ضربات، والتزمت الصمت في العمليات الأخرى.

ومن أبرز هذه الغارات تلك التي شنتها إسرائيل يوم 6 فبراير/شباط على مواقع لقوات النظام والحركات المسلحة الموالية لإيران في "اللواء 91″ التابع لـ"الفرقة الأولى" في محيط مدينة الكسوة، وفي "اللواء 75" في محيط قرية المقيلبية غرب العاصمة دمشق، وفي "مطار المزة العسكري"، وفي "مركز البحوث العلمية" في محيط العاصمة دمشق.

وفي ما يلي أبرز الضربات التي شنتها إسرائيل في 2020:

مارس/آذار

شهد شهر مارس/آذار استهداف مواقع متعددة للنظام في حمص والقنيطرة ودرعا، ومطارات ومناطق قرب العاصمة دمشق أبرزها جسر بغداد يوم 4 من نفس الشهر.

ويوم 31 استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مطار الشعيرات في حمص بأكثر من 8 صواريخ، فيما سمع دوي ناتج عن محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي لها.

يونيو/حزيران

تركزت الضربات الإسرائيلية في يونيو/حزيران على مدينتي حماة وسط سوريا، ودير الزور شرقي البلاد، ففي 4 يونيو/حزيران ، قُتل ما لا يقل عن 9 عناصر موالين للنظام السوري، بينهم 4 سوريين، في غارات للجيش الإسرائيلي على منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوّات إيرانية في حماة.

ويوم 28 من الشهر نفسه أفادت تقارير أن 9 من عناصر حركات مسلحة موالية لإيران قُتلوا شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق في غارات جوية "يرجّح أنها إسرائيلية" استهدفت مواقعهم ومواقع لقوات النظام التي يدعمونها.

يوليو/تموز

يوم 10 يوليو/تموز قتل 35 مسلحا بينهم قياديان جرّاء استهداف طائرات "يرجح أنها إسرائيلية" رتلا لمجموعات موالية لإيران على الجانب السوري من الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، مما أسفر عن مقتل 35 عنصرا من تلك المجموعات بينهم قياديان، واحتراق عدد كبير من الآليات العسكرية.

ويومي 19 و21 من الشهر نفسه استهدفت تل أبيب مخازن ومواقع تابعة لقوات النظام وإيران في دمشق وريفها.

سبتمبر/أيلول

يوم 3 سبتمبر/أيلول أفادت تقارير إعلامية أن 16 مسلحا ينتمون لفصائل عراقية موالية لإيران على الأقل لقوا حتفهم في غارات شنّتها طائرات يرجّح أنها إسرائيلية على شرقي سوريا، حيث قتل 7 منهم عند أطراف مدينة الميادين، بينما قضى الـ9 الآخرون في ضربات جنوب البوكمال في محافظة دير الزور.

ويوم 11 من الشهر ذاته أعلنت وكالة الأنباء السورية تصدي الدفاعات الجوية لعدوان شنّه الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة حلب، وعقب 3 أيام استهدفت تل أبيب مواقع موالية لإيران بمنطقة البوكمال بمدينة دير الزور.

هجمات 2021

أشارت خريطة بيانية نشرها مركز جسور للدراسات إلى 28 ضربة عسكرية واسعة، طالت 57 موقعا في سوريا، استهدفت فيها حوالَيْ 187 هدفا، توزعت على 11 محافظة، حيث كانت إسرائيل -بحسب المركز- تستهدف أحيانا مواقعَ وأهدافا متعددة، وفي أكثر من محافظة بضربة واحدة.

وجاءت دمشق وريفها في مقدمة المناطق التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية بواقع 24 موقعا، تليها منطقة جنوب سوريا بمحافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، ثم تركزت الاستهدافات في وسط البلاد ضِمن محافظة حمص، إذ ضربت 8 مواقع فيها، وتوزعت بقية المواقع على باقي المحافظات وهي دير الزور ثم اللاذقية ثم حلب ثم حماة وطرطوس.

كما دخل ميناء اللاذقية الذي يبعد 19 كيلومترا فقط عن قاعدة حميميم الروسية ضِمن المواقع المُستهدَفة من إسرائيل للمرة الأولى في 7 ديسمبر/كانون الأول ثم استُهدِف بشكل أوسع في 28 ديسمبر/كانون الأول.

وهذه أبرز الضربات الإسرائيلية في 2021: يناير/كانون الثاني

استهدفت إسرائيل مساء يوم 6 يناير/كانون الثاني تجمعات عسكرية في محيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية، حيث تنتشر مواقع عسكرية تابعة للحركات الموالية الإيرانية.

وفي 13 يناير/كانون الثاني نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي أميركي رفيع قوله إن ضربات جوية إسرائيلية نفذت بناء على معلومات استخبارية أميركية، موضحا أن الضربات استهدفت سلسلة من المستودعات في محافظة دير الزور، كانت تستخدم لتخزين الأسلحة الإيرانية وتجهيزها.

يونيو/حزيران

هاجمت إسرائيل يوم 1 يونيو/حزيران هدفا في القنيطرة جنوب غربي سوريا، وفي الثامن من الشهر ذاته قتل 8 على الأقل من جنود النظام السوري في ضربات إسرائيلية ليلية على محافظة حمص وسط البلاد.

أغسطس/آب

قالت السلطات السورية إن طائرات إسرائيلية أغارت يوم 19 أغسطس/آب على مواقع في محيط مدينتي دمشق وحمص، مشيرة إلى أن دفاعاتها الجوية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".

كما ذكرت مصادر إعلامية أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية لحزب الله اللبناني في ريف دمشق وقتلت عناصر من الحزب.

أكتوبر/تشرين الأول

أفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل نفذت هجوما جويا يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، من اتجاه منطقة التنف صوب مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى، مما أسفر عن إصابة 6 جنود.

ويوم 14 من الشهر ذاته ذكر الإعلام السوري أن قصفا جويا إسرائيليا طال منطقة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل جندي في الجيش وإصابة 3 آخرين.

هجمات 2022

استمرت إسرائيل خلال عام 2022 بتنفيذ ضربات مشابهة، مستهدفة مواقع تابعة لكل من النظام السوري والحركات المسلحة الإيرانية وحزب الله اللبناني، فنفذت نحو 27 ضربة عسكرية جوية وبرية، ضد 68 موقعا، ضمن 224 هدفا.

لكن الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022 شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الأهداف العسكرية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، حيث وصلت إلى 49 هدفا، وكانت خسائر النظام السوري وإيران، المادية والبشرية الناجمة عن هذه الغارات على المواقع العسكرية في سورية، خلال الفترة المذكورة، هي الكبرى منذ سنوات.

ففي شهر يناير/كانون الثاني قصفت إسرائيل مناطق نظام الأسد مرتين، الأولى يوم 5 يناير/كانون الثاني حيث استهدفت قرية بالقرب من الجولان السوري المحتل، وفي نهاية الشهر استهدفت نقطة لحزب الله بمحيط مدينة القطيفة بريف دمشق.

في شهر فبراير/شباط، تم تسجيل 4 هجمات إسرائيلية على سوريا، ففي التاسع منه نفذت إسرائيل قصفا جويا وبريّا على مواقع بمحيط دمشق. ويوم 17 من الشهر ذاته قصفت موقعا لقوات النظام بين زاكية وخان الشيح بريف دمشق.

ويوم 23 استهدفت إسرائيل عدة مواقع في محافظة القنيطرة. وبعدها بيوم واحد تعرضت مواقع لمسلحين موالين لإيران في محيط مطار دمشق الدولي ومحيط الكسوة بريف دمشق للقصف.

وفي أبريل/نيسان، قصفت إسرائيل 3 مرات مناطق تحت سيطرة النظام السوري، الأولى يوم 9 أبريل/نيسان إذ استهدفت 5 مناطق في ريف حماة الغربي. والثانية يوم 14 من الشهر ذاته، حين استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع مسلحين إيرانيين بريف دمشق الجنوبي الغربي.

والثالثة يوم 27 حين قصف الاحتلال مواقع عسكرية لإيران وحزب الله في محيط صحنايا والسومرية، إضافة إلى منطقة الكسوة بريف دمشق، حيث تتواجد مواقع عسكرية لقوات النظام ومسلحين موالين لإيران.

وفي 11 مايو/أيار، استهدفت إسرائيل موقعا لحزب الله بريف القنيطرة الشمالي. وبعدها بيومين قصفت طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة السويدة، ضمن محافظة حماة. ويوم 20 من الشهر ذاته استهدفت مواقع لمسلحين إيرانيين قرب مدينة الكسوة بريف دمشق وفي منطقة جمرايا شمال العاصمة دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي.

وفي شهر يونيو/حزيران، قصفت إسرائيل يوم 6 يونيو/حزيران مواقع عسكرية لحزب الله في منطقة الكسوة بريف دمشق. وبعدها بـ4 أيام استهدفت مستودعات وقاعات بمطار دمشق الدولي يرجح أنها تستخدم لاستقبال قادة عسكريين إيرانيين.

في الثاني من شهر يوليو/تموز، استهدفت إسرائيل موقعا لحزب الله في محافظة طرطوس، ويوم 7 من الشهر نفسه استهدفت مسيّرة إسرائيلية ريف القنيطرة الشمالي. ويوم 22 تعرض موقع لإيران بمحيط السيدة زينب بريف دمشق للقصف.

في 12 أغسطس/آب قصفت إسرائيل منطقة الحميدية بريف القنيطرة. ويوم 14 من الشهر نفسه استهدفت قاعدة دفاع جوي للنظام في قرية أبو عفصة جنوبي مدينة طرطوس. ويوم 25 استهدفت مستودعات ذخيرة تابعة للحركات المسلحة الإيرانية في كل من طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة ومنطقة الجليمة. ويوم 31 استهدفت صواريخ إسرائيلية منطقة مطار حلب الدولي.

في 21 أكتوبر/تشرين الأول، استهدفت إسرائيل مطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي. ويوم 24 من الشهر ذاته قصفت مواقع لحزب الله اللبناني في منطقة خربة الشياب التابعة للكسوة والديماس بريف دمشق. ويوم 27 قصفت مستودعات للسلاح في محيط منطقة مطار دمشق الدولي.

واستهدف طيران إسرائيل يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني شاحنات تحمل أسلحة تابعة للحركات المسلحة الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور. وفي 13 من الشهر ذاته وجهت إسرائيل ضربة عسكرية مماثلة في منطقة مطار الشعيرات بريف محافظة حمص، وبعدها بـ6 أيام استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام وإيران في ريف منطقة مصياف بحماة، ومواقع في ريفي حمص واللاذقية.

في 20 ديسمبر/كانون الأول شنت إسرائيل غارات على مواقع قوات النظام وحزب الله في محيط مطار دمشق الدولي وقرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.

هجمات 2024

قال مركز جسور للدراسات إن عام 2023 شهد زيادة في عدد الغارات الإسرائيلية في سوريا، حيث شملت بمجموعها 95 موقعا، ودمّرت ما يقارب 297 هدفا.

كما ذكر التقرير أن إسرائيل زادت من وتيرة غاراتها في سوريا بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث ارتفعت من 6 إلى 11 غارة مقارنة بالفترة ذاتها بين عامي 2022 و2023، وذلك بالتزامن مع زيادة إيران عدد مواقعها العسكرية التي وصلت إلى 570 نقطة وقاعدة أكثرها جنوب البلاد، كما شنت عددًا من الاستهدافات أبرزها:

19 مارس/آذار

أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اغتيال القيادي فيها علي رمزي الأسود قرب منزله في ريف دمشق، واتهمت من وصفتهم بـ"عملاء إسرائيليين" بتنفيذ العملية.

25 ديسمبر/كانون الأول

استهدف قصف صاروخي منزل القيادي بفيلق القدس الإيراني رضي موسوي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية.

هجمات 2024

استمرت إسرائيل في تصعيد ضرباتها على ما تقول إنها قواعد لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، تحديدا بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفة أضرارا بشرية ومادية.

20 يناير/كانون الثاني

غارة إسرائيلية على مبنى في دمشق كان يستضيف "اجتماع قيادات مقربة من إيران"، أدت لمقتل 5 مستشارين عسكريين من الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول استخباراتي.

2 فبراير/شباط

أفاد موقع إخباري إيراني شبه رسمي بمقتل مستشار من الحرس الثوري يدعى سعيد علي دادي، بضربة إسرائيلية في دمشق، وذلك بعد إعلان سوريا عن اعتراض دفاعها الجوي صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان المحتل واستهدفت جنوب دمشق.

29 مارس/آذار

ضربات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع بمدينة حلب بشمال سوريا، وتودي بحياة ما لا يقل عن 42 جنديا سوريا ومقاتلا من حزب الله.

1 أبريل/نيسان

ضربات إسرائيلية تستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، والحرس الثوري الإيراني يقول في بيان إن القصف خلف مقتل 7 مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: ترجمات حريات الضربات الإسرائیلیة أکتوبر تشرین الأول ینایر کانون الثانی دیسمبر کانون الأول صواریخ إسرائیلیة طائرات إسرائیلیة مطار دمشق الدولی استهدفت إسرائیل إسرائیلیة على استهدفت مواقع الله اللبنانی موالیة لإیران النظام السوری للنظام السوری من الشهر ذاته العاصمة دمشق یونیو حزیران سبتمبر أیلول قصفت إسرائیل إسرائیلیة فی أبرز الضربات لقوات النظام مواقع عسکریة فبرایر شباط أبریل نیسان مواقع تابعة إسرائیل یوم وسط البلاد یولیو تموز محافظة حمص دیر الزور لحزب الله عسکریة فی فی محافظة مارس آذار على مواقع أغسطس آب فی سوریا مواقع فی فی غارات ریف دمشق فی منطقة الله فی فی دمشق فی محیط فی ریف

إقرأ أيضاً:

الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  

 

 

دمشق - وصل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع الثلاثاء 15ابريل2025، إلى قطر، في أول زيارة رسمية له إلى الدولة الخليجية التي شكّلت داعما رئيسا للمعارضة السياسية والعسكرية خلال عهد الرئيس المخلوع بشار الأسد.

ونقلت وكالة الأنباء القطرية "قنا" أن أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني "تقدّم مستقبلي أخيه فخامة الرئيس أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية الشقيقة، لدى وصوله والوفد المرافق الصالة الأميرية بمطار حمد الدولي، اليوم، في زيارة رسمية للبلاد".

وفي منشور على منصة أكس، كتب وزير الخارجية السورية أسعد الشيباني "نرافق اليوم الرئيس أحمد الشرع في الزيارة الرئاسية الأولى إلى الدولة التي وقفت إلى جانب السوريين منذ اليوم الأول ولم تتخل عنهم"، مرفقا المنشور بصورة تجمع العلمين السوري والقطري.

زار الشرع والشيباني الأحد الإمارات حيث التقيا رئيسها الشيخ محمّد بن زايد آل نهيان الذي أعرب عن دعم بلاده لإعادة إعمار سوريا.

من جهة أخرى، من المقرر أن يصل الرئيس اللبناني جوزاف عون إلى الدوحة مساء الثلاثاء، في أول زيارة له منذ انتخابه في 9 كانون الثاني/يناير.

وقالت الرئاسة اللبنانية إن زيارة عون "ستستمر حتى بعد ظهر غد الأربعاء، ويتخللها لقاء ثنائي بين الرئيس عون وامير قطر، ومحادثات موسعة يشترك فيها الجانبان القطري واللبناني".

والتقى رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام الإثنين الشرع في سوريا، في أول زيارة لمسؤول رفيع المستوى في الحكومة اللبنانية الجديدة إلى دمشق، بهدف "تصحيح مسار العلاقات" بين البلدين، وفق ما أفاد مصدر حكومي لبناني وكالة فرانس برس.

وتأتي زيارة الشرع إلى الدوحة بعدما زار أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني دمشق في 30 كانون الثاني/يناير، مهنئا الشرع "بمناسبة انتصار الثورة السورية واختياره رئيسا للمرحلة الانتقالية".

وحظي الشرع منذ إطاحة حكم الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر وتسلمه قيادة سوريا، بدعم وتأييد دول عدة تتقدمها قطر وتركيا وعدد من الدول العربية، واستضاف في القصر الرئاسي وفودا أجنبية ومسؤولين رفيعين من دول عدة.

والى جانب تركيا، أحد داعميه الرئيسيين، زار الشرع دولا عربية عدة منذ توليه السلطة بينها الإمارات والسعودية.

وكانت قطر ثاني دولة بعد تركيا تعيد فتح سفارتها في دمشق بعدما كانت في عداد دول خليجية عدة قطعت علاقاتها الدبلوماسية مع دمشق واستدعت سفيرها، بعد أشهر من اندلاع النزاع عام 2011.

وتسعى بيروت ودمشق إلى تحسين العلاقات منذ الإطاحة بالأسد، الذي سيطرت عائلته على الشأن اللبناني طيلة عقود، وتتهمه السلطات باغتيال عدد من المسؤولين في لبنان الذين عبروا عن معارضتهم لهيمنة سوريا.

وتعد قطر إحدى الدول الرئيسية التي قدمت دعما ماليا وعينيا للجيش اللبناني على مراحل عدة.

وقال رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني خلال زيارة إلى بيروت في 4 شباط/فبراير إن بلاده "ستكون حاضرة" لدعم إعادة الإعمار، بعدما خلّفت المواجهة الأخيرة بين حزب الله وإسرائيل دمارا واسعا في مناطق عدة.

وبخلاف دول عربية أخرى، لم تستأنف الدوحة علاقاتها مع دمشق في السنوات القليلة الماضية، مع عودة الأسد الى الحاضنة العربية ومشاركته في القمة العربية في مدينة جدة في أيار/مايو 2023.

خلال زيارته دمشق، بحث أمير قطر والسلطة السورية "إطارا شاملا" لإعادة إعمار سوريا، وفق ما أعلن الشيباني خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره القطري محمّد الخليفي. وتناولت المحادثات قطاعات حيوية تشمل البنية التحتية والاقتصاد والصحة والتعليم والخدمات المصرفية.

وأكد الخليفي استمرار بلاده في تقديم الدعم على مختلف الصعد الإنسانية والخدمية، بما في ذلك في مجال الكهرباء.

وزار رئيس الوزراء القطري الشيخ محمّد بن عبد الرحمن آل ثاني دمشق منتصف كانون الثاني/يناير، وأعلن تقديم دعم فني لإعادة تشغيل البنى التحتية.

وسبق للشيباني أن زار قطر مرتين منذ توليه منصبه. وخلال زيارة في الخامس من كانون الثاني/يناير، برفقة وزير الدفاع ومدير الاستخبارات، دعا الشيباني الى رفع العقوبات عن سوريا، معتبرا انها "تشكل حاجزا ومانعا من الانتعاش السريع والتطوير السريع".

مقالات مشابهة

  • الرئيس السوري يستقبل وزير الخارجية في دمشق
  • الرئيس الروسي: يجب الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • الرئيس الروسي: نؤكد أهمية الحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية
  • خسائر فادحة للحوثيين.. ومسؤول يمني لـ "الفجر": الضربات الأمريكية وجهت ضربة موجعة للميليشيات
  • سلسلة غارات أميركية تستهدف عدة مواقع للحوثيين في اليمن
  • توزيع مساعدات إغاثية على أسر محتاجة في الرصافة بريف حماة
  • فريق من الهلال الأحمر السوري برفقة ممثل عن مؤسسة مياه إدلب يطلع على واقع محطات المياه في مدينة معرة النعمان وقرية اللج بريف إدلب
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • الرئيس السوري الانتقالي يبدأ أول زيارة له إلى قطر  
  • صندوق التنمية الحضرية: ارتفاع سعر الأراضي والخامات أبرز تحديات السوق العقاري