أبرز الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية في العقدين الأخيرين
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
رغم أن الحرب توقفت ميدانيا بين إسرائيل وسوريا بعد عام 1973، فإنها استمرت إعلاميا، وكانت حاضرة في الخطابات السياسية، لاسيما السورية، وبعد أكثر من ربع قرن لوحظ تحول ميداني، إذ بدأت سلسلة غارات إسرائيلية معلنة منذ أغسطس/آب 2003 حين حلقت مقاتلات فوق منزل الرئيس السوري بشار الأسد للتحذير من دعمه لحزب الله اللبناني.
وفي ما يلي أبرز الضربات التي شنتها على إسرائيل على الأراضي السورية في العقدين الأولين من القرن الـ21:
أكتوبر/تشرين الأول 2003: أغارت طائرات إسرائيلية على موقع تدريب فلسطيني في منطقة عين الصاحب قرب العاصمة دمشق.
يونيو/حزيران 2006: حلقت طائرات إسرائيلية فوق القصر الرئاسي السوري عقب أسر حركة المقاومة الإسلامية (حماس) للجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط قرب قطاع غزة.
سبتمبر/أيلول 2007: شنت إسرائيل غارة على ما قالت إنه مفاعل نووي سري قيد الإنشاء في دير الزور شرقي سوريا.
30 يناير/كانون الأول 2013: قصفت الطائرات الإسرائيلية موقعا لصواريخ أرض-جو قرب دمشق ومجمعا عسكريا يشتبه في أنه يحوي مواد كيميائية، بحسب مسؤول أميركي.
5 مايو/أيار 2013: طائرات إسرائيلية تستهدف اللواءين 104 و105 التابعين للحرس الجمهوري السوري في دمشق. كما استهدف القصف مستودعا للذخيرة تابعا للفرقة الـ14 للجيش السوري، ومركز للبحوث في "جمرايا" بريف دمشق. وتحدثت التقارير عن مقتل قرابة 300 شخص في هذه الضربات، جلهم من الجنود.
13 يوليو/تموز 2013: غارات إسرائيلية استهدفت مرابض صواريخ مضادة للسفن بمدينة اللاذقية الساحلية غربي سوريا.
23 يونيو/حزيران 2014: مقتل 10 جنود سوريين على الأقل في غارات جوية نفذتها مقاتلات إسرائيلية على مواقع عسكرية في الجزء الواقع تحت السيطرة السورية من هضبة الجولان المحتل، ردا على استهداف سيارة إسرائيلية على خط وقف إطلاق النار في المنطقة.
18 يناير/كانون الثاني 2015: اغتيال القيادي في حزب الله جهاد عماد مغنية نجل القائد العسكري السابق في الحزب عماد مغنية، والجنرال في الحرس الثوري الإيراني علي الله دادي و4 آخرين في غارة جوية إسرائيلية بهضبة الجولان السورية.
20 ديسمبر/كانون الأول 2015: حزب الله اللبناني يعلن مقتل القيادي في الحزب والأسير المحرر سمير القنطار بغارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة جرمانا جنوب دمشق، في وقت أفادت فيه مواقع موالية للنظام السوري بأن عددا من القياديين في حركات مسلحة موالية للنظام قُتلوا أيضا في القصف.
17 مارس/آذار 2017: الجيش الإسرائيلي يعلن في بيان نادر أن مقاتلاته شنت غارات على مواقع في سوريا، ويقول إن "القوات الحكومية السورية أطلقت عددا من الصواريخ على المقاتلات الإسرائيلية عندما عادت إلى المجال الجوي الإسرائيلي، ولكن لم يقع ضحايا أو خسائر". وبالمقابل قال النظام السوري إنه أسقط طائرة إسرائيلية اخترقت المجال الجوي في منطقة البريج عبر الأراضي اللبنانية واستهدفت أحد المواقع العسكرية باتجاه تدمر في ريف حمص الشرقي.
27 أبريل/نيسان 2017: مواقع موالية للنظام السوري تقول إن انفجارات كبيرة وقعت في محيط الجسر السابع بالقرب من مطار دمشق الدولي فجرا. في حين قالت مصادر من المعارضة إن ضربات صاروخية أصابت مستودع ذخيرة وقاعدة جوية قرب مطار دمشق، ورجحت جهات أن يكون الانفجار ناجما عن قصف إسرائيلي بصواريخ بعيدة المدى.
9 يناير/كانون الثاني 2018: الجيش السوري يعلن في بيان له أن مواقع تابعة له بريف دمشق تعرضت لقصف إسرائيلي عبر غارات باتجاه منطقة القطيفية، ثم صواريخ أطلقت من هضبة الجولان فجرا ومنطقة طبريا نحو ريف دمشق، وقال إنه رد على ذلك القصف.
10 فبراير/شباط 2018: تحطم مقاتلة إسرائيلية من طراز أف 16 بعد إصابتها بنيران الدفاعات الجوية السورية أثناء هجوم داخل سوريا، بحسب ما أعلنه الجيش الإسرائيلي. وقال التلفزيون السوري إن غارات إسرائيلية جديدة استهدفت مواقع سورية عقب إسقاط المقاتلة الإسرائيلية، بينها مطار التيفور العسكري، والفوج 89 التابع لقوات النظام.
9 أبريل/نيسان 2018: مقتل 14 مقاتلا، نصفهم إيرانيون، في ضربة نسبت إلى إسرائيل واستهدفت قاعدة عسكرية في محافظة حمص وسط سوريا.
29 أبريل/نيسان 2018: مقتل 26 مقاتلا، معظمهم إيرانيون، في إطلاق صواريخ استهدفت مطارا عسكريا في حلب شمالي سوريا، وموقعا في حماة وسط البلاد تنتشر فيهما قوات إيرانية.
سبتمبر/أيلول 2018: مسؤول إسرائيلي مطلع يعلن أن جيش الاحتلال شن نحو مئتي ضربة على الأراضي السورية خلال الأشهر الـ18 السابقة للإعلان ركزت على أهداف إيرانية.
21 يناير/كانون الثاني 2019: إسرائيل تعلن استهداف "مخازن أسلحة وموقع في مطار دمشق الدولي وموقع للاستخبارات الإيرانية ومعسكر إيراني للتدريب تابع لفيلق القدس"، وقالت إن ذلك جاء ردا على إطلاق الإيرانيين قبل 24 ساعة صاروخ أرض-أرض على الشطر المحتل من هضبة الجولان.
2 يونيو/حزيران 2019: إسرائيل تشن هجوما بالصواريخ على قاعدة جوية في محافظة حمص، مما أسفر عن مقتل 15 مقاتلا مواليا للنظام السوري.
نوفمبر/تشرين الثاني 2019: إسرائيل تشن غارة على دمشق حاولت فيها اغتيال أكرم العجوري، نائب الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي.
هجمات 2020وثقت مراكز الدراسات السورية نحو 24 غارة جوية نفّذتها إسرائيل في 2020 على مواقع في سوريا تابعة للنظام وإيران، شملت 8 محافظات هي: القنيطرة، ودرعا، ودمشق، وريف دمشق، ودير الزور، وحمص، وحماة، وحلب، في حين لم تعترف إسرائيل سوى بـ4 ضربات، والتزمت الصمت في العمليات الأخرى.
ومن أبرز هذه الغارات تلك التي شنتها إسرائيل يوم 6 فبراير/شباط على مواقع لقوات النظام والحركات المسلحة الموالية لإيران في "اللواء 91″ التابع لـ"الفرقة الأولى" في محيط مدينة الكسوة، وفي "اللواء 75" في محيط قرية المقيلبية غرب العاصمة دمشق، وفي "مطار المزة العسكري"، وفي "مركز البحوث العلمية" في محيط العاصمة دمشق.
وفي ما يلي أبرز الضربات التي شنتها إسرائيل في 2020:
مارس/آذارشهد شهر مارس/آذار استهداف مواقع متعددة للنظام في حمص والقنيطرة ودرعا، ومطارات ومناطق قرب العاصمة دمشق أبرزها جسر بغداد يوم 4 من نفس الشهر.
ويوم 31 استهدفت طائرات حربية إسرائيلية مطار الشعيرات في حمص بأكثر من 8 صواريخ، فيما سمع دوي ناتج عن محاولة الدفاعات الجوية التابعة للنظام السوري التصدي لها.
يونيو/حزيرانتركزت الضربات الإسرائيلية في يونيو/حزيران على مدينتي حماة وسط سوريا، ودير الزور شرقي البلاد، ففي 4 يونيو/حزيران ، قُتل ما لا يقل عن 9 عناصر موالين للنظام السوري، بينهم 4 سوريين، في غارات للجيش الإسرائيلي على منطقة يُسيطر عليها الجيش السوري وقوّات إيرانية في حماة.
ويوم 28 من الشهر نفسه أفادت تقارير أن 9 من عناصر حركات مسلحة موالية لإيران قُتلوا شرقي سوريا قرب الحدود مع العراق في غارات جوية "يرجّح أنها إسرائيلية" استهدفت مواقعهم ومواقع لقوات النظام التي يدعمونها.
يوليو/تموزيوم 10 يوليو/تموز قتل 35 مسلحا بينهم قياديان جرّاء استهداف طائرات "يرجح أنها إسرائيلية" رتلا لمجموعات موالية لإيران على الجانب السوري من الحدود السورية العراقية بالقرب من مدينة البوكمال في محافظة دير الزور، مما أسفر عن مقتل 35 عنصرا من تلك المجموعات بينهم قياديان، واحتراق عدد كبير من الآليات العسكرية.
ويومي 19 و21 من الشهر نفسه استهدفت تل أبيب مخازن ومواقع تابعة لقوات النظام وإيران في دمشق وريفها.
سبتمبر/أيلوليوم 3 سبتمبر/أيلول أفادت تقارير إعلامية أن 16 مسلحا ينتمون لفصائل عراقية موالية لإيران على الأقل لقوا حتفهم في غارات شنّتها طائرات يرجّح أنها إسرائيلية على شرقي سوريا، حيث قتل 7 منهم عند أطراف مدينة الميادين، بينما قضى الـ9 الآخرون في ضربات جنوب البوكمال في محافظة دير الزور.
ويوم 11 من الشهر ذاته أعلنت وكالة الأنباء السورية تصدي الدفاعات الجوية لعدوان شنّه الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة حلب، وعقب 3 أيام استهدفت تل أبيب مواقع موالية لإيران بمنطقة البوكمال بمدينة دير الزور.
هجمات 2021أشارت خريطة بيانية نشرها مركز جسور للدراسات إلى 28 ضربة عسكرية واسعة، طالت 57 موقعا في سوريا، استهدفت فيها حوالَيْ 187 هدفا، توزعت على 11 محافظة، حيث كانت إسرائيل -بحسب المركز- تستهدف أحيانا مواقعَ وأهدافا متعددة، وفي أكثر من محافظة بضربة واحدة.
وجاءت دمشق وريفها في مقدمة المناطق التي استهدفتها الضربات الإسرائيلية بواقع 24 موقعا، تليها منطقة جنوب سوريا بمحافظات القنيطرة ودرعا والسويداء، ثم تركزت الاستهدافات في وسط البلاد ضِمن محافظة حمص، إذ ضربت 8 مواقع فيها، وتوزعت بقية المواقع على باقي المحافظات وهي دير الزور ثم اللاذقية ثم حلب ثم حماة وطرطوس.
كما دخل ميناء اللاذقية الذي يبعد 19 كيلومترا فقط عن قاعدة حميميم الروسية ضِمن المواقع المُستهدَفة من إسرائيل للمرة الأولى في 7 ديسمبر/كانون الأول ثم استُهدِف بشكل أوسع في 28 ديسمبر/كانون الأول.
وهذه أبرز الضربات الإسرائيلية في 2021: يناير/كانون الثانياستهدفت إسرائيل مساء يوم 6 يناير/كانون الثاني تجمعات عسكرية في محيط الفرقة الأولى ضمن منطقة الكسوة جنوب العاصمة السورية، حيث تنتشر مواقع عسكرية تابعة للحركات الموالية الإيرانية.
وفي 13 يناير/كانون الثاني نقلت وكالة أسوشيتد برس عن مسؤول استخباراتي أميركي رفيع قوله إن ضربات جوية إسرائيلية نفذت بناء على معلومات استخبارية أميركية، موضحا أن الضربات استهدفت سلسلة من المستودعات في محافظة دير الزور، كانت تستخدم لتخزين الأسلحة الإيرانية وتجهيزها.
يونيو/حزيران
هاجمت إسرائيل يوم 1 يونيو/حزيران هدفا في القنيطرة جنوب غربي سوريا، وفي الثامن من الشهر ذاته قتل 8 على الأقل من جنود النظام السوري في ضربات إسرائيلية ليلية على محافظة حمص وسط البلاد.
أغسطس/آبقالت السلطات السورية إن طائرات إسرائيلية أغارت يوم 19 أغسطس/آب على مواقع في محيط مدينتي دمشق وحمص، مشيرة إلى أن دفاعاتها الجوية "تصدت لصواريخ العدوان وأسقطت معظمها".
كما ذكرت مصادر إعلامية أن صواريخ إسرائيلية استهدفت مستودعات أسلحة ومواقع عسكرية لحزب الله اللبناني في ريف دمشق وقتلت عناصر من الحزب.
أكتوبر/تشرين الأولأفادت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن إسرائيل نفذت هجوما جويا يوم 8 أكتوبر/تشرين الأول، من اتجاه منطقة التنف صوب مطار التيفور العسكري في المنطقة الوسطى، مما أسفر عن إصابة 6 جنود.
ويوم 14 من الشهر ذاته ذكر الإعلام السوري أن قصفا جويا إسرائيليا طال منطقة تدمر بمحافظة حمص وسط البلاد، مما أدى إلى مقتل جندي في الجيش وإصابة 3 آخرين.
هجمات 2022استمرت إسرائيل خلال عام 2022 بتنفيذ ضربات مشابهة، مستهدفة مواقع تابعة لكل من النظام السوري والحركات المسلحة الإيرانية وحزب الله اللبناني، فنفذت نحو 27 ضربة عسكرية جوية وبرية، ضد 68 موقعا، ضمن 224 هدفا.
لكن الأشهر الثمانية الأولى من عام 2022 شهدت ارتفاعا ملحوظا في عدد الأهداف العسكرية التي استهدفتها الغارات الإسرائيلية، حيث وصلت إلى 49 هدفا، وكانت خسائر النظام السوري وإيران، المادية والبشرية الناجمة عن هذه الغارات على المواقع العسكرية في سورية، خلال الفترة المذكورة، هي الكبرى منذ سنوات.
ففي شهر يناير/كانون الثاني قصفت إسرائيل مناطق نظام الأسد مرتين، الأولى يوم 5 يناير/كانون الثاني حيث استهدفت قرية بالقرب من الجولان السوري المحتل، وفي نهاية الشهر استهدفت نقطة لحزب الله بمحيط مدينة القطيفة بريف دمشق.
في شهر فبراير/شباط، تم تسجيل 4 هجمات إسرائيلية على سوريا، ففي التاسع منه نفذت إسرائيل قصفا جويا وبريّا على مواقع بمحيط دمشق. ويوم 17 من الشهر ذاته قصفت موقعا لقوات النظام بين زاكية وخان الشيح بريف دمشق.
ويوم 23 استهدفت إسرائيل عدة مواقع في محافظة القنيطرة. وبعدها بيوم واحد تعرضت مواقع لمسلحين موالين لإيران في محيط مطار دمشق الدولي ومحيط الكسوة بريف دمشق للقصف.
وفي أبريل/نيسان، قصفت إسرائيل 3 مرات مناطق تحت سيطرة النظام السوري، الأولى يوم 9 أبريل/نيسان إذ استهدفت 5 مناطق في ريف حماة الغربي. والثانية يوم 14 من الشهر ذاته، حين استهدفت صواريخ إسرائيلية مواقع مسلحين إيرانيين بريف دمشق الجنوبي الغربي.
والثالثة يوم 27 حين قصف الاحتلال مواقع عسكرية لإيران وحزب الله في محيط صحنايا والسومرية، إضافة إلى منطقة الكسوة بريف دمشق، حيث تتواجد مواقع عسكرية لقوات النظام ومسلحين موالين لإيران.
وفي 11 مايو/أيار، استهدفت إسرائيل موقعا لحزب الله بريف القنيطرة الشمالي. وبعدها بيومين قصفت طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة السويدة، ضمن محافظة حماة. ويوم 20 من الشهر ذاته استهدفت مواقع لمسلحين إيرانيين قرب مدينة الكسوة بريف دمشق وفي منطقة جمرايا شمال العاصمة دمشق ومحيط مطار دمشق الدولي.
وفي شهر يونيو/حزيران، قصفت إسرائيل يوم 6 يونيو/حزيران مواقع عسكرية لحزب الله في منطقة الكسوة بريف دمشق. وبعدها بـ4 أيام استهدفت مستودعات وقاعات بمطار دمشق الدولي يرجح أنها تستخدم لاستقبال قادة عسكريين إيرانيين.
في الثاني من شهر يوليو/تموز، استهدفت إسرائيل موقعا لحزب الله في محافظة طرطوس، ويوم 7 من الشهر نفسه استهدفت مسيّرة إسرائيلية ريف القنيطرة الشمالي. ويوم 22 تعرض موقع لإيران بمحيط السيدة زينب بريف دمشق للقصف.
في 12 أغسطس/آب قصفت إسرائيل منطقة الحميدية بريف القنيطرة. ويوم 14 من الشهر نفسه استهدفت قاعدة دفاع جوي للنظام في قرية أبو عفصة جنوبي مدينة طرطوس. ويوم 25 استهدفت مستودعات ذخيرة تابعة للحركات المسلحة الإيرانية في كل من طريق وادي العيون غرب مصياف ومنطقة البحوث العلمية، ومنطقة السويدة ومنطقة الجليمة. ويوم 31 استهدفت صواريخ إسرائيلية منطقة مطار حلب الدولي.
في 21 أكتوبر/تشرين الأول، استهدفت إسرائيل مطار الديماس العسكري بريف دمشق الغربي. ويوم 24 من الشهر ذاته قصفت مواقع لحزب الله اللبناني في منطقة خربة الشياب التابعة للكسوة والديماس بريف دمشق. ويوم 27 قصفت مستودعات للسلاح في محيط منطقة مطار دمشق الدولي.
واستهدف طيران إسرائيل يوم 9 نوفمبر/تشرين الثاني شاحنات تحمل أسلحة تابعة للحركات المسلحة الإيرانية في منطقة ساحة الجمارك في الهري والبوابة العسكرية بريف البوكمال شرقي دير الزور. وفي 13 من الشهر ذاته وجهت إسرائيل ضربة عسكرية مماثلة في منطقة مطار الشعيرات بريف محافظة حمص، وبعدها بـ6 أيام استهدفت مواقع تابعة لقوات النظام وإيران في ريف منطقة مصياف بحماة، ومواقع في ريفي حمص واللاذقية.
في 20 ديسمبر/كانون الأول شنت إسرائيل غارات على مواقع قوات النظام وحزب الله في محيط مطار دمشق الدولي وقرب منطقة السيدة زينب في ريف دمشق.
هجمات 2024قال مركز جسور للدراسات إن عام 2023 شهد زيادة في عدد الغارات الإسرائيلية في سوريا، حيث شملت بمجموعها 95 موقعا، ودمّرت ما يقارب 297 هدفا.
كما ذكر التقرير أن إسرائيل زادت من وتيرة غاراتها في سوريا بعد اندلاع الحرب في قطاع غزة، حيث ارتفعت من 6 إلى 11 غارة مقارنة بالفترة ذاتها بين عامي 2022 و2023، وذلك بالتزامن مع زيادة إيران عدد مواقعها العسكرية التي وصلت إلى 570 نقطة وقاعدة أكثرها جنوب البلاد، كما شنت عددًا من الاستهدافات أبرزها:
19 مارس/آذارأعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية اغتيال القيادي فيها علي رمزي الأسود قرب منزله في ريف دمشق، واتهمت من وصفتهم بـ"عملاء إسرائيليين" بتنفيذ العملية.
25 ديسمبر/كانون الأولاستهدف قصف صاروخي منزل القيادي بفيلق القدس الإيراني رضي موسوي في منطقة السيدة زينب بالعاصمة السورية.
هجمات 2024استمرت إسرائيل في تصعيد ضرباتها على ما تقول إنها قواعد لجماعات مسلحة مدعومة من إيران في سوريا، تحديدا بعد العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مخلفة أضرارا بشرية ومادية.
20 يناير/كانون الثانيغارة إسرائيلية على مبنى في دمشق كان يستضيف "اجتماع قيادات مقربة من إيران"، أدت لمقتل 5 مستشارين عسكريين من الحرس الثوري الإيراني بينهم مسؤول استخباراتي.
2 فبراير/شباطأفاد موقع إخباري إيراني شبه رسمي بمقتل مستشار من الحرس الثوري يدعى سعيد علي دادي، بضربة إسرائيلية في دمشق، وذلك بعد إعلان سوريا عن اعتراض دفاعها الجوي صواريخ إسرائيلية أطلقت من الجولان المحتل واستهدفت جنوب دمشق.
29 مارس/آذارضربات إسرائيلية تستهدف عدة مواقع بمدينة حلب بشمال سوريا، وتودي بحياة ما لا يقل عن 42 جنديا سوريا ومقاتلا من حزب الله.
1 أبريل/نيسانضربات إسرائيلية تستهدف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق، والحرس الثوري الإيراني يقول في بيان إن القصف خلف مقتل 7 مستشارين عسكريين، من بينهم محمد رضا زاهدي القائد الكبير في فيلق القدس.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات الضربات الإسرائیلیة أکتوبر تشرین الأول ینایر کانون الثانی دیسمبر کانون الأول صواریخ إسرائیلیة طائرات إسرائیلیة مطار دمشق الدولی استهدفت إسرائیل إسرائیلیة على استهدفت مواقع الله اللبنانی موالیة لإیران النظام السوری للنظام السوری من الشهر ذاته العاصمة دمشق یونیو حزیران سبتمبر أیلول قصفت إسرائیل إسرائیلیة فی أبرز الضربات لقوات النظام مواقع عسکریة فبرایر شباط أبریل نیسان مواقع تابعة إسرائیل یوم وسط البلاد یولیو تموز محافظة حمص دیر الزور لحزب الله عسکریة فی فی محافظة مارس آذار على مواقع أغسطس آب فی سوریا مواقع فی فی غارات ریف دمشق فی منطقة الله فی فی دمشق فی محیط فی ریف
إقرأ أيضاً:
ردّا على حصارهم البحري للاحتلال.. هكذا تحرّض إسرائيل على استهداف الحوثيين
بعد الضربات الإسرائيلية والأمريكية الأخيرة لمواقع الحوثيين في اليمن، لا يخفي الاحتلال أنه أمام عدو من نوع مختلف، بزعم أنه ليس لديهم، وهم المشبعون بالدوافع الأيديولوجية، ما يخسرونه، ومستمرون في إطلاق الصواريخ على الأهداف الاسرائيلية، ما يحفزهم بعد كل ضربة للاستمرار في استهداف الاحتلال.
وفي مقال نشره موقع "ويللا" العبري، وترجمته "عربي21"، زعم الباحث المشارك في برنامج إيران بمعهد دراسات الأمن القومي ورئيس سابق لفرع إيران في قسم أبحاث جهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، دينيس سيترينوفيتش، أنه: "بقي الحوثيون يقودون "محور المقاومة" ضد الاحتلال بدافع شعورهم بالمهمة الأيديولوجية".
وأوضح سيترينوفيتش، "بعد وقف إطلاق النار في لبنان، والأضرار الجسيمة التي لحقت بتشكيلات حزب الله، وفي ظل تردد القيادة الإيرانية بشأن الانتقام من الهجوم الإسرائيلي، بقي الحوثيون يقودون -محور المقاومة- ضد الاحتلال بدافع شعورهم بالمهمة الأيديولوجية، وواصلوا إطلاق الطائرات بدون طيار والصواريخ باتجاه، وتجاه السفن المختلفة في مضيق باب المندب".
وأضاف: "الحوثيين يواصلون التهديد بأنهم لن يوقفوا عملياتهم حتى تقف الحرب على غزة، حيث يرون في هجماتهم وسيلة لوضع أنفسهم ضمن محور المقاومة كعامل إقليمي لا يمكن تجاهله، ورغم أن الهجوم الإسرائيلي عليهم ألحق أضرارا بإمدادات الكهرباء في صنعاء".
"وربّما أدى إلى شلّ ميناء الحديدة لفترة زمنية غير معروفة، فمن المشكوك فيه جدا أن الحوثيين سيوقفون الهجمات ضد إسرائيل نظرا لعوامل عديدة" بحسب سيترينوفيتش.
وزعم أن: "الحوثيين ليس لديهم ما يخسرونه، والمفارقة أن الهجمات الإسرائيلية عليهم تؤدي لتعزيزهم وتصميمهم، مما يعني أن الضربات العملياتية لسلاح الجو الإسرائيلي لا تترجم فعلياً لإنجاز استراتيجي يتمثل بوقف الصواريخ من اليمن، ولا تسفر عن إعادة فتح الممرات الملاحية في باب المندب".
واسترسل: "ما يستدعي من الاحتلال التفكير في استراتيجية مختلفة أهمها التعاون مع التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة ودول المنطقة بهدف تنفيذ حملة مستمرة تلحق أضرارا جسيمة بقدرة الحوثيين".
إلى ذلك، أبرز أن: "إيران هي مورّد أسلحة مهم للحوثيين، لكن الغريب أن تأثيرها على عملية صنع القرار لديهم محدود للغاية، ولذلك من المشكوك فيه للغاية ما إذا كان مهاجمة إيران سيغير نمط عملياتهم في البحر الأحمر".
وأردف: "في نهاية المطاف، حتى لو توقفت حرب غزة، فمن المشكوك أن يوقفون هجماتهم بشكل كامل تجاه إسرائيل أو مضيق باب المندب، بل قد يجدوا مختلف الذرائع لمواصلة ابتزاز المجتمع الدولي ودول المنطقة".
وختم بالقول: "بالنظر للمستقبل، لن يكون هناك خيار سوى العمل على إسقاط الحوثيين، ومثل هذه الخطوة ستكون بمثابة ضربة قوية أخرى لمحور المقاومة، وتزيد الضغط على إيران، صحيح أن هذا ليس حدثاً بسيطاً، لكن هناك قدراً كبيراً من الشك إذا كان هناك خيار آخر لتأمين الممرات الملاحية في البحر الأحمر، ووقف الصواريخ تجاه إسرائيل، حتى لو عادت وهاجمت مواقعهم للبنية التحتية في المستقبل أيضاً".
من جهته، أكّد الرئيس السابق لجهاز الاستخبارات العسكرية- أمان، تامير هايمان، أنّ: "الضربات الجوية الإسرائيلية لن تهزم الحوثيين، ولذلك فقد حان الوقت لاستخدام ذراع أكثر ملاءمة ضدهم، لأنه منذ اللحظة التي فرضوا فيها حصاراً بحرياً على إسرائيل، أعلنوا الحرب عليها، لكن من الواضح أنها لم تعلن بعد الحرب عليهم، زاعما أنه حان وقت الاغتيالات في صفوفهم".
وأضاف هايمان، في مقال نشرته "القناة 12" العبرية، وترجمته "عربي21" أنّ: "الهجوم الإسرائيلي في اليمن رد مناسب على الحوثيين، لكنه ليس كافيا لتغيير الواقع في أقرب وقت، خاصة عقب إعلانهم حصارا بحريا ضد الاحتلال، مع أنه من المناسب رفعه بأسرع وقت ممكن من خلال قدرات الجيش".
"مع التركيز على سلاح البحرية، ولكن بسبب العبء الثقيل على المؤسسة الأمنية والعسكرية للاحتلال، والرغبة بإعطاء فرصة للتحالف الدولي للتحرك ضد الحوثيين، امتنع الاحتلال عن الردّ عليهم لعدة أشهر" بحسب هايمان.
وأوضح أنّ: "الاحتلال في الشهور الأخيرة هاجم الحوثيين مرتين، تركزت بتدمير بناهم التحتية للطاقة والتجارة، فيما تقتصر ضربات التحالف الدولي الواسع على قدراتهم العسكرية، بغرض إزالة التهديدات وحماية الممرات الملاحية".
واستطرد: "لكن شيئين أساسيين غابا تماما عن الطريقة التي تجري بها الحملة ضد الحوثيين، أولهما مهاجمة المرسل والممول، وهي إيران، والروح الحية التي تقف وراء السهام القادمة من اليمن، وبالتالي فإن التحالف الدولي وإسرائيل يردان مباشرة على الوكيل، وليس على اليد التي تهز المهد".
وأشار إلى أن: "الشيء الثاني الغائب عن الضربات الإسرائيلية الدولية للحوثيين هو عدم التركيز على القيادة والسيطرة، أي أنه لا توجد حملة واسعة ومستمرة لإضعاف الحوثيين بطريقة تؤدي لضغوط متزايدة، كما حدث ضد حماس وحزب الله في الحرب الحالية".
وبيّن أنّ: "الأمر الذي يستدعي القيام بالشيء الصحيح الذي ينبغي عمله ضدهم، وهو حملة مستمرة، وليس عملية واحدة، وهي بحاجة لقدرات استخباراتية وهجومية أخرى".
إلى ذلك، زعم أن "الاحتلال مطالب ببناء القدرة التشغيلية التي تسمح بقدر أكبر من المرونة والدقة، ومثل هذه القدرات، وعلى هذه المسافة من إسرائيل، تتطلب جهازا مختلفاً يقودها، وينسق بين القوات الجوية والبحرية".
وأردف: "على أن تتمتع البحرية بميزة كبيرة في هذه الحرب، ولكن بعيداً عن القدرات التكتيكية، فإن الاحتلال مطالب بحملة عسكرية تعمل ضد الحوثيين كمنظومة عسكرية، مع التذكير بأن نهاية حرب غزة ستنهي الحرب ضد الحوثيين".