أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا بمحاربة مخاطر شبكة الإنترنت والمحتويات الضارة التي تقدم للشباب والأطفال في المجتمع المصري، مشيرًا إلى أن هذا يأتي في إطار ما وجه به الرئيس عبدالفتاح السيسي الحكومة المصرية من تبني مفهوم الحرب التنويرية والتوعية الشاملة؛ للحفاظ على الهُوية الوطنية، والثوابت، والأخلاقيات، والقيم الدينية المستنيرة للمجتمع المصري.

واستعرض الوزير جهود الوزارة لتوعية طلاب الجامعات بخطورة المحتويات الضارة لشبكة الإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي، والتي من بينها إعداد محتوى علمي، بعنوان "التربية الإعلامية الرقمية" وتضمينه في المقرر العلمي "قضايا المجتمع" الذي يُدرس بالجامعات المصرية، وقد رُوعي في هذا المحتوى شموله لكافة المفاهيم والمهارات الخاصة بالإعلام الرقمي؛ لتحصين الطلاب ضد المحتويات الإعلامية المغرضة، وتنمية مهاراتهم في التعامل مع وسائل الإعلام الرقمي، إضافة إلى تمكينهم من التعاطي مع كافة المحتويات والرسائل التي تحفل بها شبكات الإنترنت، وتحقيق أكبر استفادة من التقنيات الحديثة للإعلام الرقمي، دون التورط في الجرائم الإلكترونية، أو السقوط في براثن حروب الجيل الرابع، والحروب النفسية، والدعاية المغرضة، والشائعات التي تفقد الشباب المصري الثقة في دولتهم ومؤسساتها الوطنية.

إعلان إعتماد البرنامج الإفريقى لعقد المحيطات بالأمم المتحدة 2030.. صور فتح باب التقدم لبرامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي إدراج 13 جامعة مصرية في تصنف كيو أس العالمي للتخصصات 2024 فتح باب التقدم لبرامج تدريبية للعاملين بقطاع تكنولوجيا المعلومات بمؤسسات التعليم العالي اعرف إزاي تدرس بمنحة في جامعة النيل الأعلى للجامعات يصدر قرارات هامة بشأن كليات الطب 2024 هتقفل الامتحانات.. جدول مذاكرة لطلاب الثانوية العامة للحصول على أعلى مجموع عاشور: مشاريع تعليمية وخدمية تُلبي احتياجات الطلاب وتُعزز جودة التعليم العالي في مصر التعليم العالي: إنفاق 19 مليار جنيه لتطوير البنية التحتية بالمستشفيات الجامعية «القومي لعلوم البحار»: نوفر فرصًا تدريبية لطلاب الجامعات بهذه التخصصات

وأشار د.أيمن عاشور إلى قيام الوزارة أيضًا بتنظيم ندوات وورش عمل لتوعية طلاب الجامعات بمخاطر الإنترنت، وإصدار مواد توعوية، ونشرات تعريفية حول مخاطر الإنترنت وطرق استخدامها بشكل آمن، فضلاً عن العمل على تطوير المناهج الدراسية في التخصصات والمجالات المختلفة من خلال لجان القطاعات بالمجلس الأعلى للجامعات؛ لإكساب الخريجين المهارات التي تحصنهم ضد مخاطر التكنولوجيا، وذلك بالتوسع في إنشاء العديد من البرامج الحديثة بالجامعات الأهلية والتكنولوجية الجديدة، مثل: (الأمن السيبراني، علوم البيانات، الروبوتات، المعلوماتية الطبية والحيوية، علوم الفضاء، التكنولوجيا الحيوية).

كما أشار الوزير إلى قيام الوزارة بالعمل على محو الأمية الرقمية للطلاب؛ تلبية لمتطلبات العصر الرقمي من خلال إنشاء 7 مراكز إبداع مصر الرقمية داخل الجامعات في العام الماضي، ويتم العمل حاليًا لإنشاء 14 مركزًا آخر؛ لنشر الوعي بين الطلاب بتطور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتخصصاتها، فضلاً عن تأهيل الكوادر المتخصصة والمواطنين في مجال التحول الرقمي.

وأكد د.أيمن عاشور أن الوزارة أولت اهتمامًا خاصًا بمواجهة الشائعات، وذلك في ضوء تنامي هذه الظاهرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ لبث الرسائل السلبية والمغرضة، وتضليل الرأي العام، انطلاقًا من دور الوزارة في التصدي للشائعات، ونشر الحقائق بكل تجرد وحياد، عبر آليات فعالة ومتعددة، إيمانًا بحق المواطن في الحصول على المعلومة الصحيحة والموثقة من مصادرها، وإدراكًا لأهمية رفع الوعي في المجتمع، وشملت جهود الوزارة في هذا الصدد قيام الإدارة العامة للمكتب الإعلامي والمتحدث الرسمي بالوزارة بالرصد الإلكتروني اللحظي للشائعات والأخبار الكاذبة على مواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإلكترونية، مع سرعة تحليلها وتكذيبها، والتعاون مع المركز الإعلامي لمجلس الوزراء في تكذيب الشائعات والأخبار المُضللة.

وعلى صعيد حماية النشء والطفل المصري، أكد د.أيمن عاشور أن الوزارة أولت اهتمامًا كبيرًا بحماية الأطفال من المحتويات الضارة التي يتم ترويجها عبر المحتوى الرقمي، والتوعية بمخاطر الجرائم الإلكترونية، مشيرًا إلى أن وزارة التعليم العالي والبحث العلمي تُعد من المؤسسات المصرية السباقة في هذا المجال، حيث قامت بالتعاون مع المؤسسات الدينية الرسمية، ومنها الأزهر الشريف، لإنتاج عدد من الأعمال الفنية والعلمية التي تناسب أعمار الأطفال، وتعكس الفهم الحقيقي للدين الحنيف بتعاليمه السمحة.

وأشار الوزير إلى أن هذه الأعمال تُقدم من خلال أفكار خلاقة تُنمي مواهب الأطفال وقدراتهم الإبداعية، وتُسهم في غرس مبادئ المواطنة والتعايش المشترك والحوار والتسامح والسلام، وترسيخ قيمة العلم والمعرفة في نفوسهم، موضحًا أن هذه الأعمال تُسهم أيضًا في سد العجز المتواجد بالمحتويات الفنية النابعة من هويتنا الثقافية والعربية، مؤكدًا أهمية التعاون بين جميع الجهات المعنية لحماية الأطفال من مخاطر الإنترنت؛ لضمان تربية جيل واعٍ ومثقف قادر على مواجهة التحديات المعاصرة.

وأشاد الوزير بالجهود التي بذلتها أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا في إنتاج المسلسلات الدينية والتاريخية والعلمية، بالتعاون مع عدد من الجهات، من بينها الأزهر الشريف، والرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والتي من بينها إنتاج مشترك لمسلسل "نور والكوكب السعيد" بالتعاون مع مجلة نور، والذي يتم عرضه خلال شهر رمضان ٢٠٢٤، فضلاً عن أربعة مسلسلات كارتونية أخرى تم إنتاجها وعرضها على القنوات الفضائية المختلفة خلال الفترة الماضية، وهي (نور وبوابة التاريخ، نور والرحلات الخارقة، نور والكتاب العجيب، الأزهر الشريف).

وأشار د.أيمن عاشور إلى أن هذه الأعمال الفنية حققت نجاحًا كبيرًا، وحظيت بإشادة من النقاد والجمهور، وساهمت في نشر الثقافة الدينية والعلمية، وتعزيز القيم الأصيلة للمجتمع المصري، مؤكدًا أن هذا يأتي في إطار جهود الوزارة لبناء الوعي ودعم الإنتاج الفني الموجه للأطفال، خاصة الطفل المصري، تنفيذًا للإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي 2030 التي تستهدف بناء الإنسان المصري والارتقاء بوعيه.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: التعليم العالي والبحث العلمي الجامعات المصرية التواصل الاجتماعي التواصل الاجتماعی التعلیم العالی د أیمن عاشور إلى أن

إقرأ أيضاً:

وزارة التربية والتعليم تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي

 

 

 

 

 

 

 

أطلقت وزارة التربية والتعليم “الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي”، الذي اعتمده مجلس الوزراء.

وسيتم بموجب النظام الجديد تصنيف مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمرخصة من قبل الوزارة بناء على معايير واضحة وشفافة من خلال توفير رؤية شاملة ومتكاملة، تسمح بتقييم أدائها بناء على محاور تم تحديدها وبما يتماشى مع الأولويات الوطنية للدولة.

وأوضح سعادة الدكتور محمد إبراهيم المعلا، وكيل وزارة التربية والتعليم للشؤون الأكاديمية، أن الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي يمثل خطوة جديدة وأساسية، تدعم جهود الوزارة لترسيخ مكانة الدولة مركزا عالميا مرموقا للتعليم العالي.

ولفت إلى أن النظام الجديد سيُمكن الطلبة من اختيار مؤسسات التعليم العالي التي يودون الانتساب لها بما يتواءم مع اهتماماتهم وقدراتهم الأكاديمية ويسمح بذات الوقت لهذه المؤسسات بتعزيز تنافسيتها وتطوير أدائها لاستقطاب الطلبة من كافة أنحاء العالم من خلال توفير تقييم متكامل يستند إلى معايير عادلة وشفافة وقابلة للقياس.

وأضاف أنه تم تطوير الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي على مدار 6 سنوات، بالتعاون مع كافة الجهات ذات العلاقة، حيث أجرت فرق عمل الوزارة خلال هذه الفترة مقارنات معيارية مع برامج تقييم الجامعات المعتمدة عالميا، والتنسيق مع الجهات المحلية المعنية، بما في ذلك مؤسسات التعليم العالي في الدولة، وعملت على ضمان تماشي محاور النظام مع الرؤية والأولويات الوطنية، كما تم إجراء دورتين تجريبيتين للإطار بالتنسيق مع مؤسسات التعليم العالي بهدف ضمان مرونة النظام، ووضوح وحيادية معاييره، ليتم بعد ذلك اعتماد الإطار وتصنيف مؤسسات التعليم العالي وفق المحاور الرئيسية المعتمدة، على أن يتم الإعلان عن نتائج التصنيف بشكل سنوي بداية من العام الحالي”.

ووفقا لأفضل الممارسات العالمية في مجال تصنيف مؤسسات التعليم العالي، تم تقسيم مؤسسات التعليم العالي المرخصة من وزارة التربية والتعليم إلى فئتين، تشمل الأولى مؤسسات التعليم العالي البحثية، وتضم الجامعات التي توفر برامج الدراسات العليا إضافة إلى برامج البكالوريوس، بينما تشمل الفئة الثانية مؤسسات التعليم العالي غير البحثية وتشمل الجامعات التي تقدم برامج البكالوريوس والدبلوم فقط.

ولم يتم تضمين مؤسسات التعليم العالي التي لم يمض على تأسيسها أكثر من 5 سنوات، أو تلك التي تقدم برامج الماجستير والدكتوراة فقط، أو الجامعات التي تم سحب أو تعليق ترخيصها ضمن نظام التصنيف الجديد.

وبناء على هذا التقسيم، تم خلال المرحلة الأولى من إطلاق النظام تحديد محاور تقييم الجامعات ووزنها النسبي بالنسبة لمؤسسات التعليم العالي البحثية وشملت محور البحث والابتكار (35%)، وجودة التدريس والحياة الطلابية (35%)، والتوظيف والمواءمة مع سوق العمل (20%)، والطابع العالمي (10%).

وستعلن وزارة التربية والتعليم عن محاور التقييم ونتائج التصنيف لمؤسسات التعليم العالي غير البحثية ضمن المرحلة الثانية.

ووفقا للنظام الجديد، تم تصنيف مؤسسات التعليم العالي ضمن أربع مجموعات، تم تحديدها من خلال مستهدفات مؤشرات الأداء، التي تندرج تحت محاور التقييم.

وبناء على نتائج التقييم صُنفت كل من الجامعة الأمريكية في الشارقة، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة خليفة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، وجامعة نيويورك أبوظبي، ضمن المجموعة الأولى.

وبهدف ضمان حيادية وعدالة وشفافية الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي، تقوم وزارة التربية والتعليم بجمع البيانات من مصادر متعددة تتضمن بيانات مؤسسات التعليم العالي، وبيانات الجهات الرسمية في الدولة، وبيانات من جهات دولية موثوقة، إضافة إلى استبيانات الطلبة والموظفين والخريجين وجهات التوظيف.

ويوفر الإطار الوطني للتصنيف لهذه المؤسسات، أدوات واضحة لمراجعة تصنيفاتها وتعديلها عند الحاجة، كما يتم تدقيق البيانات ومراجعتها سنويا.وام


مقالات مشابهة

  • العمانيون من ذوي الإعاقة ووسائل التواصل الاجتماعي
  • ماسك يعلن عن رقم قياسي جديد لشبكة التواصل الاجتماعي X
  • وزير التعليم العالي يشارك "عن بُعد" في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا
  • وزير التعليم العالي يشارك في المنتدى النووي الدولي الثاني للشباب بروسيا الاتحادية
  • مسؤول: حملات التوعية ومحو الأمية هدفها ضمان وصول التعليم الجيد للجميع
  • ثورة الإنترنت في لبنان: كم لبناني يستخدم الشبكة العالمية؟
  • وزارة التربية والتعليم تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي
  • وزارة التعليم تعلن إحالة متابع لمكتب النائب العام وإلغاء امتحانات 206 طلاب
  • التربية تطلق الإطار الوطني لتصنيف مؤسسات التعليم العالي
  • بحث آليات تحفيز المرأة الليبية على المشاركة الانتخابية