الكذب وتزوير الحقائق..العوادي:امريكا لن تفرض عقوبات جديدة على المصارف العراقية التي تهرب الدولار إلى إيران!
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 15 أبريل 2024 - 11:08 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، اليوم الإثنين، أن ما يطلبه العراق من أمريكا يعد واضحاً وهو الانتقال بالعلاقة المالية والنقدية والمصرفية إلى منهجية صحيحة بعيداً عن الأسس العقابية.وقال العوادي،في حديث صحفي: “نتحدث اليوم، عن في مرحلة ما بعد التحالف الدولي، وخاصة بعد تشكيل اللجنة العليا المشتركة بين العراق والولايات المتحدة الأمريكية، والتي مهمتها دراسة مستقبل التحالف الدولي والانتقال إلى مرحلة ما بعد الأمني والعسكري أي العلاقات الثنائية”،وأضاف أن “العلاقات الثنائية تنطلق من الجوانب الاستثمارية والاقتصادية وقطاعات المصرفي والمالي والثقافي”، مشيراً إلى أن “الوفد مشكل من 6 عناصر أساسية تخص الطاقة بأنواعها والصناعة والزراعة والمناخ والبيئة، إضافة إلى الجانب السياسي الذي يمثله رئيس الوزراء”.
وتابع أن “هذه الزيارة ستنقل العلاقات العراقية – الأمريكية بطريقة غير مسبوقة منذ أن أنشأت إلى قبل أيام من هذه الزيارة”، مؤكداً أن “المطلوب الانتقال بالعلاقات إلى مستويات واسعة”.وبين أن “الإصلاح الاقتصادي أحد أهم العناوين في المنهاج الحكومي وسيكون أحد أهم النقاط الحاضرة في مختلف النقاشات”، لافتا إلى أن “ما يطلبه العراق يعد واضحاً وهو الانتقال بالعلاقة المالية والنقدية والمصرفية إلى منهجية صحيحة بعيداً عن الأسس العقابية”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
إيران: زيارة محتملة لجروسي إلى طهران نهاية أبريل
كشف، رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، محمد إسلامي، عن إمكانية قيام المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، بزيارة إلى طهران أواخر أبريل الجاري.
وأشار إسلامي إلى أن الزيارة "تمت الموافقة عليها مبدئياً"، لكنها ما زالت "تنتظر التوافق على محاورها وجدول أعمالها.
وأكد أن العلاقة بين إيران والوكالة الدولية قائمة وفقًا لاتفاقيات الضمانات ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT).
وشدد على أن "النظام الرقابي قائم، ويوجد أكثر من 120 مفتشاً دولياً معتمدين لدى إيران ويقومون بعمليات تفتيش دورية، بل إن عدد عمليات التفتيش يفوق عدد أيام السنة".
وفيما يتعلق بتقارير الوكالة، أوضح إسلامي أن بعض الدول الغربية وإسرائيل تمارس ضغوطاً على الوكالة لتقديم تقارير "شديدة اللهجة"، قائلا: "يسعون لتشويه الواقع والتأثير على تقارير الوكالة من خلال إثارة الضجيج السياسي".
وأضاف: "وفقاً لبنود الاتفاق النووي، من المفترض أن ينتهي مفعول القرار 2231 نهائيًا في السنة العاشرة من الاتفاق، لكن هناك من لا يريد أن تجني إيران ثمار التزامها، ويحاول عرقلة ذلك بالضغوط والتصعيد".
وبخصوص مستقبل المفاوضات مع الولايات المتحدة، قال إن "المفاوضات لم تتوقف، وتتم في إطار قرارات الدولة العليا، عبر الدبلوماسي عباس عراقجي".
واعتبر أن "العدو يستخدم العمليات النفسية والتهديدات بهدف كسب تنازلات في الحوار، والتكنولوجيا النووية الإيرانية سلمية ومرتبطة بإرادة الشعب، ولا يمكن انتزاعها بالقوة أو الضغط".