"هجوم ضمن حدود معينة".. عملية إيران ضد الاحتلال متفق عليها مع تركيا وأمريكا وإسرائيل| تفاصيل
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كشف مصدر سياسي تركي، أمس الأحد، لوكالة رويترز للأنباء، أن إيران أبلغت تركيا مسبقا بالهجوم ضد إسرائيل، مضيفا أن الولايات المتحدة أبلغت طهران عبر أنقرة أن أي إجراء تتخذه يجب أن يكون "ضمن حدود معينة"، لكن بعد الهجوم طالب الرئيس الأمريكي جو بايدن إسرائيل بالرد "بشكل دبلوماسي".
وبعد الهجوم الإيراني الذي كان "ضمن حدود معينة"، بناء على الطلب الأمريكي، والذي أطلقت فيه إيران أكثر من 200 طائرة مسيرة وصاروخ على إسرائيل يتضمن 60 طنا من المواد المتفجرة، قال بايدن لرئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، في ضوء حقيقة أن الأضرار طفيفة يجب أن تنظروا إليه على أنه انتصار وترضوا بذلك ولا تردوا على الهجوم.
وقالت تركيا، إنها لا تريد المزيد من تصعيد التوترات في المنطقة، وبحسب المصدر التركي فقد تحدث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيريه في الولايات المتحدة وإيران الأسبوع الماضي لمناقشة العملية الإيرانية المخطط لها، مضيفًا أن أنقرة على علم بالتطورات المحتملة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إنه على الرغم من أن الرئيس بايدن أوضح لنتنياهو أن التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل "مصنوع من حديد"، إلا أن الولايات المتحدة لن تشارك في هجوم ضد إيران.
وبحسب المسؤول نفسه، فإن بايدن قال لنتنياهو: ارض بالنصر، ولا ترد على إيران". وفي وقت سابق، قال مسؤول آخر في الإدارة ومسؤول أمني أميركي، إن مسؤولين أميركيين كبارا يشعرون بالقلق من أن إسرائيل سترد بسرعة دون التفكير في العواقب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ايران تركيا إسرائيل الولايات المتحدة الهجوم ضد إسرائيل الرئيس الأمريكي جو بايدن بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة وإيران هجوم ضد إيران الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف عن عملية معقدة نفذها استشهادي بمخيم جباليا.. تفاصيل مثيرة
كشفت كتائب القسام، عن تنفيذ عملية أمنية معقدة في مخيم جباليا، تمثلت بتفجير أحد المقاتلين نفسه بقوة للاحتلال.
وقال حساب الكتائب عبر تليغرام، إن أحد مقاتليها، تمكن من الإجهاز على قناص للاحتلال، ومساعده، بعد ظهر اليوم الجمعة، من مسافة صفر، في مخيم جباليا.
وأضافت: "وبعد ساعة من الحدث، تنكر المجاهد بلباس جنود الاحتلال، واستطاع الوصول إلى قوة للاحتلال مكونة من 6 جنود، وتفجير نفسه بواسطة حزام ناسف، وإيقاعها بين قتيل وجريح".
وتعد هذه العملية الأولى التي تنفذها كتائب القسام، والمقاومة في غزة، ضد جنود الاحتلال في القطاع، منذ بدء العدوان البري قبل أكثر من عام.
وخلال الأيام القليلة الماضية، كشفت القسام، وفصائل المقاومة، عن توجيه العديد من الضربات والاستهدافات لجنود الاحتلال، وإيقاعهم بكمائن في مناطق متعددة من مخيم جباليا، أبرزها منطقة مسجد الخلفاء ومنطقة عماد عقل، والتي قام الاحتلال بتدمير مبانيها وبالكامل وتسويتها بالأرض.
وأشارت القسام، إلى أنها نفذت أمس أول عملية طعن ضد جنود الاحتلال، تمكن خلالها أحد المقاتلين من طعن ضابط و3 جنود، والاستيلاء على أسلحتهم قبل الانسحاب من المكان في مخيم جباليا.
وتواجه بالمقاومة بمناطق جباليا وشمال قطاع غزة، قوات الاحتلال، لأكثر من شهرين بعمليات وكمائن شبه يومية، كبدتها خسائر كبيرة، فيما أشارت مواقع عبرية، إلى أنه رغم القوة الكبيرة التي تعمل شمال القطاع، لكن حجم الخسائر في صفوف الضباط والجنود كان كبيرا، وأبرزهم قائد اللواء 401 الذي جرى قتله بتفجير عبوة ناسفة بعد رصده في المخيم.