إيران: الرد على إسرائيل كان متناسبا وضروريا.. وواشنطن يجب أن تتقبله
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
اعتبرت الخارجية الإيرانية، اليوم الاثنين، أن الرد على إسرائيل كان ضروريا بسبب سلوكها؛ مؤكدة أن طهران لا تريد التصعيد.
ووفقا لوكالة الأنباء الإيرانية "إرنا"، قال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، ناصر كنعاني،إن إيران لا تسعى إلى تصعید التوتر في المنطقة وتلتزم بالمعايير والقوانين الدولية وستعمل دائما على ردع ومعاقبة أي معتد.
وأضاف أن الإجراء الذي اتخذته إيران ضروريا ومتناسبا واستهدف أهدافا عسكرية.
وتابع: "قمنا بضبط النفس لفترة طويلة أمام استمرار الهجمات الإسرائيلية".
وحث كنعاني واشنطن على تقبل الرد الإيراني والضغط على إسرائيل لخفض التصعيد.
وقالت الخارجية الإيرانية إن بريطانيا تغض النظر على انتهاك إسرائيل للقانون الدولي.
وقبل قليل، أكد وزير خارجية بريطانيا، ديفيد كاميرون، أن لندن ستدرس فرض المزيد من العقوبات على إيران.
وبشأن إمكانية حظر الحرس الثوري الإيراني، قال كاميرون، لشبكة "سكاي نيوز" البريطانية: "سنبقي الأمر قيد الدراسة".
وكان وزير الخارجية البريطاني قد حث إسرائيل على عدم الانتقام بعد هجوم إيران بالطائرات بدون طيار والصواريخ، قائلا إن خطوة طهران كانت فشلا شبه كامل وينبغي أن يظل التركيز على الاتفاق على وقف إطلاق النار في غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الهجمات الإسرائيلية التوتر في المنطقة الخارجية الإيرانية الطائرات بدون طيار المتحدث باسم الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني المتحدث باسم الخارجية الإيرانية وزير الخارجية البريطاني
إقرأ أيضاً:
إشارات مزدوجة من واشنطن: تفاوض مع إيران.. وتهديد باستخدام القوة
في تصريحات جديدة، أكد المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، أن الإدارة الأمريكية مستعدة لمواصلة الجهود الدبلوماسية مع إيران، لكنها لن تتردد في استخدام القوة العسكرية إذا اقتضت الضرورة.
جاءت هذه التصريحات في مقابلة أجراها مع شبكة "فوكس نيوز"، حيث تطرق إلى عدة ملفات رئيسية، من بينها الحرب في أوكرانيا، الأوضاع في غزة، والعلاقات مع طهران.
وأشار ويتكوف إلى أن "هدف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هو التواصل مع إيران"، مضيفًا أن واشنطن لا ترى أن الحل العسكري هو الخيار الوحيد في التعامل مع طهران، لكنها لن تسمح لها بالمضي قدمًا في تطوير "ترسانة نووية"، مشددًا على أن ذلك "غير ممكن ولن يحدث".
وفي رسالة واضحة لطهران وحلفائها، قال ويتكوف: "نرسل إشارة لحماس وإيران بأن دعونا نجلس ونرى إن كنا نستطيع عبر الدبلوماسية الوصول للهدف"، لكنه لم يستبعد اللجوء إلى القوة، مؤكدًا: "سنستخدم القوة العسكرية ضد إيران في ظروف معينة إذا تم دفعنا إلى ذلك".
التصريحات الأمريكية تعكس مزيجًا من الضغط الدبلوماسي والتهديد العسكري، في وقت تتزايد فيه التوترات الإقليمية، خصوصًا بعد اغتيالات استهدفت شخصيات إيرانية وحلفاء لها في المنطقة.
ويرى مراقبون أن الإدارة الأمريكية تحاول التوازن بين التصعيد والاحتواء، خصوصًا في ظل ضغوط داخلية وخارجية تتعلق بالملف النووي الإيراني وسياستها في الشرق الأوسط.