كارثة جوية تضرب عمان.. أمطار وسيول وثلوج وتسجيل 12 حالة وفاة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تعرضت سلطنة عمان إلى منخفض جوي قوي وحالة من عدم الاستقرار في الطقس أدى إلى سقوط الأمطار بغزارة مع هبوب رياح عاتية، وتأثرت مختلف محافظات السلطنة، في وقت أعلنت فيه تسجيل 12 حالة وفاة لأشخاص نتيجة انجرافهم داخل سياراتهم، من بينهم 9 طلاب، وفقًا لوكالة الأنباء العمانية.
ونتيجة سوء الأحوال الجوية، أعلنت وزارة التربية والتعليم العمانية تعليق الدراسة في كل المدارس اليوم الاثنين، وتحويل الدراسة عن بُعد، وفقًا للإمكانات المتاحة، وستستأنف غدًا الثلاثاء ما لم يحدث تطور جديد في حالة الطقس.
وتعرضت سلطنة عمان لطقس سيء وهطول أمطار غزيرة تراوحت من 30 - 120 ملم على معظم المحافظات، ومن المتوقع أن تكون الأمطار غزيرة ورعدية مصحوبة برياح نشطة، كما اجتاحت السيول أيضًا بعض المناطق في سلطنة عمان، وأدت إلى خسائر مادية فادحة.
وبدأت الموجة الثانية من حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية صباح اليوم الاثنين، وتستمر ساعات الليل، وتبدأ الموجة الثالثة بعد منتصف ليل الاثنين، وتستمر حتى يوم الأربعاء، ومن المتوقع أن تكون الأخيرة أكثر شدة.
حبات ثلوج كبيرة بقطر 10 سموأظهرت صور الأقمار الصناعية وجود أمطار رعدية على بعض محافظات الجنوب وأوضحت حجم السحب التي وصفت بـ«الخارقة»، والتي بدورها تؤدي لهطول ثلوج كبيرة يتجاوز قطر الحبة الواحدة 10 سم.
ما زاد من حجم الكارثة في سلطنة عمان هو أن حالة الطقس السيء التي اجتاحت البلاد جاءت تزامنًا مع أمس الأحد، وهو أول يوم دراسي في عمان بعد إجازة عيد الفطر، مما ساعد في زيادة عدد الوفيات والمصابين من الأطفال والطلاب.
ومن المتوقع أنَّ تتجاوز حالة عدم الاستقرار في الأحوال الجوية وتصل إلى الإمارات وقطر وشرق السعودية، مما تتعرض البلاد لأمطار غزيرة وعواصف رعدية قوية ورياح عاصفة، مع تشكل السيول أيضًا، وستكون أقل قوة على الكويت ومناطق مختلفة من السعودية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سلطنة عمان عمان الأحوال الجوية في عمان سيول عمان الطقس في عمان سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
استئناف الرحلات البحرية بين المغرب وإسبانيا جزئياً بعد تحسن الأحوال الجوية
استأنفت حركة الملاحة البحرية بين المغرب وإسبانيا، اليوم الجمعة، بشكل جزئي، وذلك بعد أن تسببت الأحوال الجوية السيئة في تعليق وإلغاء عدد من الرحلات.
وأعلنت سلطات ميناء طنجة المتوسط عن زيادة عدد الرحلات المقررة للسفن، بهدف استيعاب التراكم الناجم عن توقف الملاحة يوم الخميس، حيث أدت الرياح العاتية التي تجاوزت سرعتها 70 كيلومترًا في الساعة وارتفاع الأمواج إلى جعل الملاحة في مضيق جبل طارق محفوفة بالمخاطر.
ووفقًا لوسائل إعلام إسبانية، فقد استأنفت العبارات السريعة والتقليدية عملياتها تدريجياً بعد تحسن الظروف الجوية، فيما لا تزال الرحلات البحرية بين ميناء طريفة ومدينة طنجة معلقة بسبب استمرار سوء الأحوال الجوية في تلك المنطقة.
يُذكر أن المنطقة شهدت اضطرابات جوية قوية أثرت على حركة النقل البحري، مما دفع السلطات لاتخاذ تدابير احترازية حفاظًا على سلامة الركاب والملاحة.