كشفت دراسة حديثة، الفئات الأكثر ميلا للاهتمام بممارسة الجنس مع الروبوتات، في ظل التطور التكنولوجي الكبير الذي شهدته صناعة الدمى الجنسية.

وذكر موقع "دايلي ستار" البريطاني، أن الاستثمار في هذه الوسائل الجنسية الحديثة، أصبح أسهل أكثر من أي وقت مضى، لا سيما مع إمكانية التسوق عبر الإنترنت، والذي وفر بديلا للتسوق المباشر الذي قد يسبب الإحراج للبعض.

وفي دراستهما، سعى الباحثان كونور ليشنر وجيسيكا جونسون إلى فهم ما يسمى بـ "الجنسانية الآلية" (Robosexuality)، وهو مصطلح يشير إلى المواقف والاهتمامات المتعلقة بالعلاقات الجنسية مع الروبوتات. 

ومن خلال استطلاع آراء عينة من الطلاب الجامعيين، هدف الباحثان إلى تحديد العوامل النفسية والاجتماعية التي قد تنبئ بالاهتمام بهذا النوع من العلاقات.

وحددت الدراسة ثلاثة عوامل رئيسية يمكن أن تنبئ بالاهتمام بالجنس الآلي وهي: التوجه الاجتماعي الجنسي المنفتح، و"العداء الجنسي" الذي يقصد به المواقف السلبية تجاه أحد الجنسين، بناء على معتقدات ومشاعر عدائية، بالإضافة إلى "نزوع الهيمنة الاجتماعية" المرتبط بالشخصيات التي تؤمن بأفكار التفوق العرقي أو الأيديولوجي.

وفي تحليله للنتائج، يشير ألكساندر دانفرز إلى أن الأشخاص ذوي المواقف الجنسية المنفتحة وغير المقيدة، أي الأشخاص الذين لديهم توجه اجتماعي جنسي مفتوح، لم يكونوا الأكثر اهتماماً بالجنس مع الروبوتات، على عكس ما توقع الباحثون، بل كان الأشخاص الذين لديهم مستويات أعلى من العداء الجنسي هم الأكثر احتمالا للاهتمام بهذا النوع من العلاقات. 

ويرى الباحث ألكساندر دانفرز، أن الرجال الذين لديهم عداء جنسي قد يرون الروبوتات كبديل أكثر ثقة من النساء، أو ككائنات جنسية يمكن معاملتها بازدراء، بنفس الطريقة التي يتعاملون بها بالفعل مع النساء.

كما أظهرت الدراسة، أن الرجال كانوا أكثر حماسا للارتباط جنسيا بالروبوتات، في حين كانت النساء أكثر ميلا للصداقة معها فقط.

وبحسب الدراسة، فإن الأشخاص الذين لديهم نزوع نحو الهيمنة الاجتماعية كانوا أيضا أكثر احتمالا للاهتمام بالجنس مع الروبوتات.

ويشير تحليل الدراسة، إلى أن الأشخاص ذوو النزوع العالي نحو الهيمنة الاجتماعية، كانوا يرون بالفعل بعض المجموعات على أنها أقل قيمة من غيرها، بالتالي قد ينظرون بالفعل إلى الآخرين كأشياء للاستخدام.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الذین لدیهم

إقرأ أيضاً:

كيف رد حاكم غرينلاند على رغبة ترامب في ضم الإقليم لأمريكا؟

(CNN)-- قال حاكم إقليم غرينلاند الدنماركي، ميوت إيجيدي، الجمعة، إنه لم يكن على اتصال بالرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي أعلن أنه يريد السيطرة على الجزيرة القطبية الشمالية، وحث الجميع على احترام رغبة جرينلاند في الاستقلال، حسبما نقلت عنه وكالة "رويترز".

وقال ترامب، الذي سيتولى منصبه في 20 يناير/كانون الثاني الجاري، في تصريحات هذا الأسبوع، إن سيطرة الولايات المتحدة على غرينلاند، وهو إقليم دنماركي شبه مستقل، "ضرورة مطلقة".

ولم يستبعد ترامب استخدام العمل العسكري أو الاقتصادي مثل الرسوم الجمركية ضد الدنمارك لتحقيق ذلك.

وقال رئيس وزراء غرينلاند، ميوت إيجيدي في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة الوزراء الدنماركية، ميت فريدريكسن في كوبنهاغن: "لدينا رغبة في الاستقلال، ورغبة في أن نكون سادة بلدنا، ويجب على الجميع احترام هذا الأمر".

وقد أصبح شراء غرينلاند من الدنمارك شغل ترامب الشاغل خلال ولايته الأولى في البيت الأبيض.

وقال ترامب في عام 2019: "من الناحية الاستراتيجية، إنه أمر مثير للاهتمام، وسنكون مهتمين، لكننا سنتحدث معهم قليلاً". وأضاف: "إنها ليست رقم واحد على الطاولة، يمكنني أن أقول لكم ذلك".

وردت رئيسة الوزراء الدنماركية، ميتي فريدريكسن في ذلك الوقت بوصف اقتراح إمكانية شراء غرينلاند بأنه "سخيف".

مقالات مشابهة

  • الثورة الصناعية السادسة
  • الرئيس السيسي: الـ 10 سنوات الماضية كانوا تأهيلا لتصبح مصر دولة متقدمة
  • كيف رد حاكم غرينلاند على رغبة ترامب في ضم الإقليم لأمريكا؟
  • أوروبا تردّ على رغبة ترامب في ضم غرينلاند
  • استشاري أمراض الباطنة: الروبوتات الجراحية دورها كبير في تحسين الرعاية الصحية
  • للألعاب وتدريب الروبوتات.. جوجل تسعى لبناء نماذج عالم للذكاء الاصطناعي
  • دراسة: الأطفال الأكثر عرضة لمادة الفلورايد لديهم مستوى أدنى من الذكاء
  • فيروس HMPV.. الفئات الأكثر عرضه للإصابة وطرق الوقاية
  • أغرب الروبوتات والابتكارات في معرض CES لاس فيغاس
  • النباتيون أكثر عرضة للاكتئاب بسبب الحليب النباتي