عبدالعال: آخر أبريل نهاية الفترة المحددة لتقديم إقرار ضريبة المرتبات الربع سنوي
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت رشا عبد العال رئيس مصلحة الضرائب المصرية أن آخر أبريل هو نهاية الفترة المحددة لتقديم الإقرار الربع سنوى الخاص بضريبة المرتبات وما فى حكمها (نموذج 4 مرتبات) عن الفترة الأولى من عام 2024 ، موضحة به عدد العاملين ، وإجمالى المرتبات وما فى حكمها المنصرفة خلال الثلاثة أشهر السابقة ، والمبالغ المستقطعة تحت حساب الضريبة والمبالغ التى تم سدادها للمصلحة ، والتعديلات التى طرأت على عدد العاملين بالزيادة أو النقص .
وأشارت إلى أن هناك عددا من الالتزامات الأخرى على أصحاب الأعمال والملتزمين بدفع الإيرادات الخاضعة للضريبة على المرتبات وما فى حكمها ومنها حجز مبلغًا تحت حساب الضريبة المستحقة ، وتوريده إلى المأمورية المختصة خلال الخمسة عشر يومًا الأولى من كل شهر .
وأضافت "رئيس مصلحة الضرائب المصرية " أن شهر أبريل يشهد التزاما آخر على جهات الالتزام ، وهو تقديم نموذج 41 خصم وتحصيل وتوريد المبالغ التى تم خصمها أو تحصيلها تحت حساب الضريبة من أى شخص من أشخاص القطاع الخاص عن الفترة الأولى من سنة 2024 فى موعد أقصاه نهاية شهر أبريل ، مطالبة جميع الممولين بضرورة الالتزام بتقديم الإقرارات والنماذج الضريبية في مواعيدها المقررة ، وذلك تجنبًا للعقوبات الواردة بقانون الإجراءات الضريبية الموحد رقم 206 لسنة 2020 .
ومن الجدير بالذكر أن المصلحة تقدم كل الدعم للممولين وتقوم بالرد على كافة الاستفسارات وتقديم الحلول للمشكلات من خلال الاتصال على الخط الساخن 16395 .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أصحاب الاعمال الخط الساخن الضرائب المصرية الضريبة المستحقة القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
الدول الأعضاء في المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات تتعهد بتحقيق الأهداف المحددة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030
المناطق_واس
اختتم المؤتمر الوزاري العالمي الرابع رفيع المستوى حول مقاومة مضادات الميكروبات (AMR)، الذي استضافته المملكة والمنعقد في جدة خلال الفترة من 14-16 نوفمبر 2024، بـ “إعلان جدة” الذي يعد خطوة محورية لتعزيز الجهود العالمية ضد مقاومة مضادات الميكروبات، التي تشكل تهديدًا خطيرًا للصحة العامة والأمن الغذائي والتنمية المستدامة.
وتحت شعار “من البيان إلى التطبيق”، جمع المؤتمر وزراء وخبراء من قطاعات الصحة والبيئة والزراعة من57 دولة، إضافة إلى 450 مشاركًا من منظمات الأمم المتحدة، لمعالجة الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات منسقة ضد مقاومة مضادات الميكروبات.
وأشار معالي وزير الصحة الأستاذ فهد بن عبدالرحمن الجلاجل في كلمته التي ألقاها خلال إعلان جدة إلى أنه حان وقت التطبيق، مؤكدًا أن إعلان جده سوف يدفع الأجندة العالمية لمقاومة مضادات الميكروبات قُدمًا من خلال إجراءات مؤثرة، والإسهام في تحفيز العمل والتطبيق للأعوام القادمة.
وأوضح معاليه أن الالتزامات التي تضمنها إعلان جدة تمثل حجر الأساس لبرنامج يعكس قراراتنا في الأمم المتحدة وهي عناصر جوهرية تمكّن الدول الأعضاء والهيئات الدولية من اتخاذ خطوات فعّالة وجادة لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات” وتبني إعلان جدة ماورد ضمن الإعلان الدولي بشأن مقاومة مضادات الميكروبات الصادر في اجتماع الأمم المتحدة رفيع المستوى في الجمعية العامة الـ79 في سبتمبر 2024، حيث تهدف التزامات إعلان جدة إلى ترجمة الإرادة الدولية إلى خطوات عملية وقابلة للتنفيذ، مع التركيز على تعزيز الحوكمة، وتحسين آليات المراقبة والإشراف، وبناء القدرات، وتشجيع البحث والتطوير، وزيادة الوعي العام من خلال المبادرات التعليمية، كما تُبرز التزامات إعلان جدة أهمية التعاون الدولي ودور المنظمات الرباعية (منظمة الأغذية والزراعة، وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة الصحة العالمية، والمنظمة العالمية لصحة الحيوان في تقديم الدعم اللازم للحكومات.
كما أعلن الجلاجل خلال إعلان جدة، عن إنشاء مركز تعلم الصحة الواحدة لمقاومة مضادات الميكروبات، ومركز إقليمي للوصول إلى المضادات الحيوية والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية، اللذين يهدفان إلى تعزيز التعاون العالمي وتحسين الوصول إلى المضادات الحيوية الأساسية والتشخيص، كما شملت التزامات إعلان جدة إطلاق جسر التقنيات الحيوية لدعم البحث والتطوير والابتكار في الحلول البيوتكنولوجية لمواجهة مقاومة مضادات الميكروبات.
وفي ختام المؤتمر رحب معالي الوزير الجلاجل بدولة نيجيريا كمضيف للنسخة الخامسة من المؤتمر الوزاري العالمي ، مشيرًا إلى أنه يجب مواصلة توسيع هذا ‘الائتلاف الراغب’ ليشمل مجتمعًا أكبر من المنظمات والأفراد الذين يتخذون موقفًا حازمًا ويعملون بجدية ضد مقاومة مضادات الميكروبات ، والعمل على آلية أقوى، وهي نظام الترويكا، لدفع العمل والتنفيذ قدمًا خلال عامي 2025 و2026 حتى الاجتماع الوزاري الخامس .
وتمثل آلية الترويكا تعاونًا ثلاثيًا بين الدولة المستضيفة السابقة والحالية والمستقبلية، حيث تُعد ابتكارًا جديدًا لتعميق التعاون وضمان استمرارية الزخم، ما يجعلها إرثًا دائمًا للاجتماع في جدة، ودافعًا رئيسيًا للعمل والتنفيذ حتى المؤتمر الوزاري الخامس في 2026.
وقد اختُتم اجتماع جدة بدعوة جميع الدول الأعضاء إلى الالتزام بتعهداتها والعمل على تحقيق الأهداف المحددة في الإعلان السياسي للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مقاومة مضادات الميكروبات بحلول عام 2030.