استقبال الطلاب بالحلوى.. استئناف الدراسة بعد انتهاء إجازة عيد الفطر
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
عاد أكثر من 6 ملايين طالب وطالبة من جميع مراحل التعليم العام في التعليم الحكومي والأهلي والعالمي والأجنبي لمقاعد الدراسة اليوم الاثنين، حيث استقبلت أكثر من 30 ألف مدرسة في مختلف مدن ومحافظات المملكة الطلاب والطالبات بعد انتهاء إجازة عيد الفطر.
وتزامنت هذه العودة مع عودة الدوام الرسمي الصيفي والذي حددته ادارا تعليم المناطق.
أخبار متعلقة أمير القصيم يوجه باستمرار العمل في الإمارة والمحافظات خلال إجازة عيد الفطرالقطيف.. أوقات عمل المراكز الصحية المناوبة خلال عيد الفطرمع بدء إجازة عيد الفطر.. الفرق الرقابية تكثف جولاتها التفتيشية
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معلم يستقبل الطلاب على باب المدرسة
وفي المنطقة الشرقية، شهدت مدارسها عودة نحو 500 ألف طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية وكوادرهم التعليمية إلى مقاعد الدراسة وغرف وأروقة المدارس بفرح وابتهاج ونشاط وحيوية وتحت أجواء ملؤها التفاؤل والأمل بالتفوق والعمل، وذلك بعد انتهاء إجازة عيد الفطر المبارك التي بدأت نهاية دوام يوم الخميس بتاريخ 18 من شهر رمضان المبارك 1445 هجرية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الطلاب أثناء توجههم للمدارس الطلاب أثناء توجههم للمدارس الطلاب أثناء توجههم للمدارس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
يشار إلى أنه يتبقى في الفصل الدراسي الثالث إجازة مطولة واحدة تبدأ يوم 23 شوال، وتشهد اختبارات أعمال السنة يوم 12 شوال، وإغلاق تسجيل طلاب الصف الأول يوم 23 شوال، ويوم الإحد 4 ذو القعدة اختبارات نافس وتكون بداية الاختبارات النهائية يوم 27 ذو القعدة، إضافة الى بداية تسجيل الرغبات للنقل الداخلي من 12 الى 16 شوال، وتختتم العام الدراسي بإجازة نهاية العام الدراسي للطلاب ومنسوبي المدارس والمعاهد ورياض الأطفال ومكاتب التعليم يوم 4 / 12 / 1445 هـ .
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } معلم يستقبل الطلاب بالحلوى طلاب يتوجهون للمدرسة المعلمون يستعدون لبدء اليوم الدراسي معلم يستقبل الطلاب بالحلوى var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: الفصل الدراسي الثالث انتهاء إجازة العيد استئناف الدراسة إجازة عید الفطر article img ratio
إقرأ أيضاً:
الفزعة والعونة.. عنوان الترابط والتكافل السعودي منذ القدم
تعد الفزعة والعونة في شهر رمضان، من مشاهد التكافل الاجتماعي التطوعي السعودي منذ القِدَم، إذ عُرفت ملامحها عند الآباء والأجداد في وقت الشدائد أو حلول الأزمات، وكانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي، من خلال تقديم أفراد القرى فيما بينهم الخدمات المتعددة التي يحترفونها في الزراعة وبناء المنازل، وشيوخ العلم من كبار السن، الذين يقومون على تعليم الأبناء القراءة والكتابة، وحفظ القرآن الكريم، وبعض علوم اللغة والفقه.
وروى المواطن مطلق خلف، قصصًا عن الأعمال التطوعية والتكافل المجتمعي الذي توارثت ثقافته الأجيال، وما قام به مع آبائه وأجداده في تقديم المساعدة في الزراعة، وخدماتها المقدمة من حرث الأشجار وحصادها وتقليمها، وسقاية بعض المزارع في غياب أصحابها.
أخبار متعلقة شاهد | لقطات مذهلة.. مركبة فضائية ترصد كسوف الشمس من القمرصور| القمر البدر ليلة 15 رمضان يزين سماء الحدود الشمالية .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واسالفزعة والعونةويتذكر معاونته في إعادة بناء إحدى عوارض وجدران مزرعة تقع في قريتهم بعد سقوط أمطار غزيرة، راويًا أنه اجتمع مع العديد من أفراد القرية، وقُسمت المهام فيما بينهم على شكل مجموعات، مجموعة تجلب المياه، وأخرى توفر مؤونة البناء، ومنهم مُعلم للبناء، حتى أعيد البناء.
وقال: "إن أعمالنا التطوعية شملت أيضًا التعاون فيما بيننا في بناء البيوت، والقلاع والحصون، بجلب الأخشاب من الجبال، وحمل الحجارة ذات التشكيلات والألوان المتنوعة والأحجام الصخرية المختلفة، وعند الانتهاء من بناء أساساتها وتقوية جدرانها نجلب التراب والماء من الآبار في بطون الأودية، ونغطي بها المنازل حفاظًا عليها من عوامل الطبيعة، مثل سقوط الأمطار أو التيارات الهوائية المصاحبة للشوائب"، مشيرًا إلى العديد من الأعمال التطوعية الجميلة والراسخة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس العونة.. عنوان التكافل السعودي منذ القدم - واس var owl = $(".owl-articleMedia"); owl.owlCarousel({ nav: true, dots: false, dotClass: 'owl-page', dotsClass: 'owl-pagination', loop: true, rtl: true, autoplay: false, autoplayHoverPause: true, autoplayTimeout: 5000, navText: ["", ""], thumbs: true, thumbsPrerendered: true, responsive: { 990: { items: 1 }, 768: { items: 1 }, 0: { items: 1 } } });العمل التطوعيوأكد المؤرخ سلمان الزهراني أن الفزعة والعونة كانت تبرز بين أهالي الحاضرة والضاحية والهجرة والقرية والبادية، في جميع مناطق المملكة، سواءً في أوقات الأفراح أو الأتراح، وتظهر جليًّا في مواسم الزراعة، وحفر الآبار العربية، وبناء بيوت الحجر أو الطين أو نصب الخيام، إذ يتم هذا الأمر تلقائيًّا بما تمليه عليهم طبيعة الحياة, وما تضمه من واجبات مجتمعية فيما بينهم.
وتابع: عُرفت ملامح العمل التطوعي قديمًا عند الآباء والأجداد بما يسمى بالفزعة أو العونة (المساعدة)، وهو تكافل مجتمعي متبادل في تعاملات أفراد هذه الضواحي والقرى دون انتظار أي مقابل مادي أو عيني؛ بهدف تحقيق المصلحة العامة أولًا، إذ كانت طبائعهم الكريمة والفطرة الإنسانية التي يحملونها، وأخلاقهم النبيلة الحميدة, لا تتوقف عن أي مساعدة أو مد يد العون لمجتمع القرية أو المجاورين لها وقت الشدائد أو حلول الأزمات، إذ كانوا من الرواد المتميزين في النشاط الاجتماعي.