وول ستريت جورنال: تل أبيب قد ترد على الهجوم الإيراني بهذا الموعد
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
وول ستريت جورنال: الهجوم هو أول هجوم إيراني مباشر منذ الثورة الإسلامية عام 1979
أفادت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن مسؤولين غربيين، قوله إن إن رد تل أبيب على الهجوم الإيراني قد يأتي بسرعة، ربما اليوم الإثنين.
اقرأ أيضاً : الرئيس الإيراني: العملية ضد تل أبيب نفذت بدقة عالية
وذكرت الصحيفة أن مجلس الحرب في حكومة الاحتلال الإسرائيلي اجمعت في تل أبيب أمس الأحد لبحث خيارات الرد على الهجوم الإيراني، الذي خلق واقعاً استراتيجياً جديداً باعتباره أول هجوم إيراني مباشر منذ الثورة الإسلامية عام 1979.
ووصفت "وول ستريت جورنال" الضربة الإيرانية بأنها "ضخمة بكل المقاييس" حيث أطلقت طهران 170 طائرة مسيرة مفخخة ونحو 120 صاروخاً باليستياً ونحو 30 من صواريخ كروز وفق بيانات جيش الاحتلال.
وأشارت الصحيفة، إلى أن الرد بقوة على الأراضي الإيرانية قد يؤدي إلى عمليات انتقامية أكثر تدميراً. لكن عدم الرد على الإطلاق، أو بشكل ضعيف للغاية، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تآكل الردع "الإسرائيلي" - الغربي ، مما يجعل تل أبيب و”غيرها” أكثر عرضة للهجمات الإيرانية المستقبلية.
وأكدت الصحيفة، أن الهجوم الإيراني لم يستهلك سوى جزء صغير من قوة إيران الإسلامية، التي تمتلك ترسانة هائلة من الطائرات بدون طيار والصواريخ.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: إيران تل أبيب جيش الاحتلال دمشق وول ستریت جورنال الهجوم الإیرانی تل أبیب
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: نتنياهو يناقش مع ترامب ضرب المنشآت النووية الإيرانية حال فشل الدبلوماسية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال موقع "أكسيوس" نقلًا عن مصادر مطلعة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد يناقش مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال زيارته المرتقبة إلى واشنطن إمكانية اتخاذ إجراءات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية.
وأضاف "أكسيوس" أنه في حال فشل الجهود الدبلوماسية في منع طهران من تطوير برنامجها النووي، من المرجح ضرب المنشآت النووية الإيرانية.
قال سامويل وربيرج، المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تراقب عن كثب تطورات الوضع في المنطقة، خاصة فيما يتعلق بالجماعة الحوثية وإيران. وأكد أن الإدارة الأمريكية مستعدة للاستمرار في الضغط العسكري على الحوثيين وحلفائهم لحماية المصالح الأمريكية وحلفاء الولايات المتحدة.
وأضاف، أن الولايات المتحدة ما زالت تفضل الحلول الدبلوماسية مع إيران، رغم التوترات المستمرة في المنطقة، مؤكدًا أن ترامب يفضل العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني، مع استعداد الإدارة الأمريكية لاتخاذ أي خطوات مناسبة إذا لم تستجب إيران للمفاوضات.