بعد افتتاح المسجد.. المحبون للسيدة زينب يطالبون بفتح مقامها
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
فرحة عارمة عمت جموع المحبين بافتتاح مسجد السيدة زينب رضى الله عنها عقب تطويره، مطالبين بفتح المقام المبارك، للزيارة،حيث يتوافد على مسجد السيدة الألاف من المريدين من محافظات شتى.
وكان الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف قام بافتتاح المسجد مطلع الشهر الجاري بعد تطويره، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يحرص دائما على تطوير المساجد التاريخية،ومنها مساجد أل البيت الكرام.
صدقة الفطر
وكلف الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف الشيخ أحمد عصام الدين فرحات إمام مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة بأداء خطبة أول جمعة بعد تطويره بعنوان: "صدقة الفطر وحق الله في المال"، من مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة، وكان قد أناب الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، اللواء خالد عبد العال محافظ القاهرة لحضور صلاة الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المعظم، وذلك بمسجد السيدة زينب (رضي الله عنها).
وبهذه المناسبة فإن وزارة الأوقاف وزيرًا وأئمة وجميع العاملين بها يتوجهون بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية على هذه الإنابة، سائلين الله (عز وجل) أن يوفقه وأن يعينه وأن يسدد خطاه، وأن يحفظ مصر وأهلها من كل سوء ومكروه.
دعاء قبل الافطار في رمضانمسجد السيدة زينب
وكانت قد أعلنت وزارة الأوقاف نقل شعائر صلاة الجمعة من مسجد السيدة زينب رضى اللّه عنها بمناسبة افتتاحه بعد تطويره، وكان قد أشاد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بمستوى التطور شديد الرقى الذى نفذته الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وقد وجه وزير الأوقاف التحية والشكر والتقدير للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية على اهتمامه بعمارة بيوت الله (عز وجل) بصفة عامة ومساجد آل البيت بصفة خاصة، ولولا فضل الله (عز وجل) وتوجيه واهتمامه بعمارة المساجد على هذا المستوى الذى يليق بمصر فى ظل الجمهورية الجديدة برئاسته، ما كان لنا أن نقف على هذا المستوى العظيم.
وتطوير مسجد السيدة زينب جاء ضمن سلسلة من تطويرات لمساجد أل البيت الكرام، منها السيدة نفسيةوالسيدة عائشة ومسجد سيدنا الحسين رضى الله عنه بالقاهرة التاريخية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مسجد السيدة زينب وزير الأوقاف الدكتور مختار جمعة وزير الأوقاف شعائر صلاة الجمعة مسجد السیدة زینب وزیر الأوقاف عبد الفتاح الله عنها
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى بـ«الإفتاء»: كل الشواهد تؤكد دفن السيدة زينب في مصر
أكد الدكتور محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن السيدة زينب، عقيلة بني هاشم، إحدى أبرز رموز الصبر والفداء في تاريخ آل البيت، مشيرا إلى دورها العظيم في مواجهة الأزمات والابتلاءات.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج مع الناس، المذاع على قناة الناس: «السيدة زينب رضي الله عنها، كانت من أكثر آل البيت صبرا بعد النبي صلى الله عليه وسلم، إذ شاهدت ما حدث لأخيها سيدنا الحسين وأهل بيته في واقعة كربلاء، ومع ذلك، تحملت كل الصعاب وصبرت صبرا عجز عنه الصبر».
السيدة زينب من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاحوأشار إلى أن السيدة زينب كانت واحدة من الشخصيات التي ترمز إلى الكفاح والعطاء، ما يعكس بشكل واضح في شخصيتها الشجاعة، رغم ما تعرضت له من مآسي، موضحا أن السيدة زينب صورة حية من صور الصبر على البلاء.
وتابع: «عندما نحتفل بمولد السيدة زينب، فإننا نحتفل بمثابرتها على تحمل الألم، وقدرتها على تحويل المصائب إلى قوة إيمانية، هذه السيدة التي تحملت أكبر الابتلاءات، ولم يجعلها ذلك إلا أكثر صبرا وعطاءً».
جدل حول مكان دفن السيدة زينبأما بالنسبة لرأي البعض حول مكان دفن السيدة زينب، أشار أمين الفتوى إلى وجود بعض الآراء التي تقول إنها دفنت في سوريا، مؤكدا أن الشواهد التاريخية تؤكد دفنها في مصر.
وأضاف: «بحسب الوثائق التاريخية والشواهد، سافرت السيدة زينب إلى مصر بعد أن ضُيق عليها في المدينة المنورة، واستقبلها والي مصر في ذلك الوقت، مسلمه بن مخلد الأنصاري، استقبالا حافلا، إذ جعلها في قصره وأكرمها في مصر».
وأكد أن السيدة زينب مكثت في مصر مدة قصيرة قبل أن تتوفى، وهو ما خلف حزنا كبيرا في نفوس المصريين الذين ظلوا يذكرونها بكل إجلال وتقدير.