الدويري يتوقع كيفية الرد الاسرائيلي على هجوم إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
#سواليف
توقع الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء #فايز_الدويري أن يكون #الرد_الإسرائيلي على #إيران -إذا حدث- مدروسا وغير تصعيدي ويستهدف بعض المناطق التي لا ترقى إلى مستوى الأهداف الإستراتيجية، مثل المعسكرات أو قواعد الصواريخ.
كما رجح أن يكون رد تل أبيب مماثلا للرد الإيراني الذي كان مدروسا ومؤطرا وغير تصعيدي، و تم استباقه بإعلام الإدارة الأميركية من خلال السفارة السويسرية بأن الرد آت لا محالة.
وقال الدويري في فقرة التحليل العسكري على شاشة الجزيرة إن الرد المتوقع سيكون في إطار رد الاعتبار ولإرضاء قوى اليمين المتطرف في إسرائيل، وسيكون بمستوى الرد الإيراني، موضحا أن وتيرة #التصعيد بين الجانبين بدأت تتراجع، وتوقع أن تكشف الساعات الـ48 القادمة المزيد.
مقالات ذات صلة من كبّر حجره !! 2024/04/15وأوضح أن أي #ضربة_إسرائيلية في الداخل الإيراني يجب أن تحظى بموافقة أميركية، منوها إلى أن الجانب الأميركي يضغط باتجاه عدم تنفيذ رد، ولفت في هذا السياق إلى ما نقلته وسائل الإعلام بشأن سعي الرئيس الأميركي جو #بايدن لإقناع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بأن إسرائيل خرجت منتصرة من خلال احتوائها للضربة بمساعدة حلفائها، وبالتالي لا ضرورة للرد.
مقاربة جديدة
ووصف الخبير العسكري الرد الإيراني على إسرائيل بأنه تعديل لقواعد الاشتباك وفرض نوع من مقاربة الردع الجديدة، ورسالة واضحة بأن أي استهداف للأراضي الإيرانية سيقابل بالرد.
وأضاف الدويري أن قواعد الاشتباك كانت تعتمد على ضربات توجه داخل العمق الإيراني على شكل ضربات أمنية أو اغتيال عالم ذرة أو اختراق للسيرفرات أو ما شابه، وكانت الضربات المباشرة تنفذ من قبل طائرات إسرائيلية مسيرة أو مجنحة داخل سوريا، وفي بعض الحالات في الداخل العراقي.
وأوضح أن الترجمة العسكرية لتحول إيران من مرحلة الصبر الإستراتيجي الذي أصبح موضع نكتة على وسائل التواصل حول الرد في الزمان والمكان المناسبين، كان ضروريا، لأن الضربة الإسرائيلية وجهت إلى القنصلية التي ترفع العلم الإيراني وبالتالي تعتبر وفقا للعرف الدولي أرضا إيرانية.
وشدد الخبير العسكري على أن عدم رد طهران كان سيضعها في موقف محرج، خصوصا أن الذريعة والحجة التي كانت تتذرع بها طهران عندما تكون الضربات على أرض غير إيرانية، هي الزعم بأنه لا وجود عسكري للجانب الإيراني وأن الضحايا مجرد مستشارين.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف فايز الدويري الرد الإسرائيلي إيران التصعيد ضربة إسرائيلية بايدن نتنياهو
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إسرائيل مستعدة لضرب منشآت إيران النووية
نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية عن مسؤولين أميركيين وإسرائيليين قولهم، إن إسرائيل مستعدة لقصف المنشآت النووية الإيرانية سواء بدعم أميركي أو من دونه إن لم توافق طهران على التخلي عن تلك المنشآت.
ووفق مسؤول أميركي تحدث لواشنطن بوست، فإن مدة التأخير التي ستلحق بالبرنامج النووي الإيراني في حال وقوع ضربة إسرائيلية ستكون 6 أشهر في أحسن الأحوال.
وحسبما ذكر المسؤول فإن أحد أسباب إصرار إسرائيل على توجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية هو خوفها من إمكانية تقدم طهران سرا نحو تخصيب اليورانيوم بنسبة 90 بالمئة اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكشفت تقارير استخباراتية أميركية، الخميس، أن إسرائيل تدرس تنفيذ ضربات جوية واسعة النطاق على المنشآت النووية الإيرانية هذا العام، مستغلة ضعف طهران، وفقا لما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال" عن مسؤولين مطلعين.
ووفقا لتقييم استخباراتي، أُعدّ في الأيام الأخيرة من إدارة الرئيس السابق جو بايدن، فإن إسرائيل تخشى تضييق نافذة الفرص لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي، مما قد يدفعها للضغط على إدارة الرئيس الأميركي الحالي دونالد ترامب لدعم الضربات المحتملة.
وأفاد التقرير بأن إسرائيل تعتبر إدارة ترامب أكثر استعدادا للانضمام إلى أي هجوم مقارنة بالإدارة السابقة، خاصة وأن أي استهداف للمواقع النووية الإيرانية، المحصنة تحت الأرض، سيحتاج إلى دعم عسكري أميركي وإمدادات ذخائر.
ويوم الخميس قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن أعداء طهران ربما يكونون قادرين على استهداف منشآتها النووية لكنهم لن يستطيعوا منعها أو سلب قدرتها على بناء مواقع نووية جديدة.