واشنطن: لا نسعى إلى حرب مع إيران
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، “بأن الولايات المتحدة لن تشارك في أي هجوم مضاد على إيران، إذا قررت إسرائيل الرد”.
وبحسب وكالة رويترز، قال جون كيربي كبير المتحدثين باسم الأمن القومي في البيت الأبيض: “إن الولايات المتحدة ستواصل دعم إسرائيل في الدفاع عن نفسها، لكنها لا تريد الحرب مع إيران”.
وأضاف كيربي: “كما قال الرئيس مرات عديدة، نحن لا نسعى إلى حرب أوسع في المنطقة، ولا نسعى إلى حرب مع إيران، وأعتقد أنني سأترك الأمر عند هذا الحد”.
وقال: “لا نسعى إلى تصعيد التوتر في المنطقة، ولا نريد أن يتسع نطاق الصراع”.
إلى ذلك، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن “فرنسا ستبذل كل ما بوسعها لتجنب المزيد من التصعيد في الصراع بين إسرائيل وإيران في الشرق الأوسط”.
وقال ماكرون: “نشعر جميعا بالقلق إزاء احتمال تصاعد الصراع في الشرق الأوسط”.
من جهته، وبحسب وكالة رويترز، حث وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون، “إسرائيل على عدم الرد بعد القصف الإيراني”.
هذا وأطلقت إيران مئات الطائرات المسيرة والصواريخ على إسرائيل مساء السبت ردا على قصف إسرائيلي على القنصلية الإيرانية في سوريا في الأول من أبريل الجاري.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الرئيس الأمريكي جو بايدن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون لا نسعى إلى
إقرأ أيضاً:
مكتوم بن محمد يستقبل الرئيس التنفيذي لـ«ماستركارد» العالمية
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةاستقبل سموّ الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية، أمس، مايكل مايباخ، الرئيس التنفيذي لـ «ماستركارد»، إحدى أبرز الشركات الرائدة عالمياً في مجال الدفع الرقمي والتكنولوجيا المالية، وذلك في مكتب سموّه في ند الشبا بدبي.
تم خلال اللقاء، استعراض مجمل الرؤية الاقتصادية لدولة الإمارات، وما حققته من إنجاز في بناء نظام مالي يتمتع بالمرونة والجاهزية العالية للمستقبل، عبر تسخير التقنيات المتقدمة التي تعزز النمو الاقتصادي، وحرص الدولة على بناء وتوطيد جسور التعاون مع شركات التكنولوجيا المالية الرائدة لتسريع التحوّل نحو الاقتصاد الرقمي، وتشجيع الابتكار في الخدمات المالية.
وأكد سموّه اعتزاز دولة الإمارات ودبي بعلاقات التعاون الوثيقة مع «ماستركارد»، مشيراً سموّه إلى أن بيئة الأعمال عالمية المستوى، وما يدعمها من بنية تحتية قوية، تُعد من أهم الركائز التي تضعها الدولة في متناول شركائها من مختلف المؤسسات المالية العالمية؛ لتمكينها من توسيع نطاق أعمالها، وزيادة مساهماتها في التنمية الاقتصادية المستدامة في المنطقة.
ويبرز توسُّع «ماستركارد» في المنطقة وخارجها، انطلاقاً من مكاتبها في دبي، الدور المتنامي للمدينة كمركز للابتكار المالي، وبوابة رئيسة للأسواق الواعدة، تماشياً مع أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33 لترسيخ مكانتها بين أكبر أربعة مراكز مالية على مستوى العالم، في الوقت الذي تواصل فيه دبي مساهماتها في تشكيل مستقبل القطاع المالي العالمي.
وكانت «ماستركارد» قد افتتحت مقرها لمنطقة أوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا في دبي في عام 2001.