تباينات بجلسة مجلس الأمن لبحث الرد الإيراني على الاحتلال
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
شهدت جلسة مجلسة الأمن الدولي، تباينات في الموقف من الرد الإيراني، على قصف الاحتلال قنصليتها في دمشق، بين إدانات غربية، وتصد روسي وصيني لتلك الإدانات واتهامات بازدواجية المعايير، وتغاض عن ممارسات الاحتلال.
وقال المندوب الروسي بمجلس الأمن، فاسيلى نيبينزيا، خلال الجلسة الطارئة، "ما نشهده اليوم بمجلس الأمن عرض للنفاق والمعايير المزدوجة ويكاد يكون مخجلا".
وأكد المندوب الروسي، أن الصمت خلف الأسباب الكامنة وراء الأزمة غير مقبول، وما حدث بالأمس لم يأت من فراغ وجاء نتيجة لعدم تحرك المجلس ردا على هجوم إسرائيل، ولو كانت بعثة غربية هي التي هوجمت لكان الموقف مختلفا
وأضاف حذرنا حين تم قصف القنصلية الإيرانية، في سوريا من عدم إدانة الأمر بمجلس الأمن.
وأدانت ممثلة بريطانيا في الأمم المتحدة باربرا وودوارد، "الهجوم" الإيراني على إسرائيل، وعدته "متهورا"؛ لأنه "هدد حياة آلاف المدنيين".
كما أدانت ممثلة فرنسا في الأمم المتحدة ناتالي برودهرست، "الهجوم" الإيراني، ووصفته بـ"غير المسبوق".
من جانبه، أهاب ممثل اليابان في الأمم المتحدة إشيكان كيميهيرو، بـ"جميع الأطراف إدانة التصعيد وممارسة أقصى درجات ضبط النفس بالشرق الأوسط".
كذلك، دعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، إلى التهدئة، وقال: "حان الوقت لتهدئة التوتر وممارسة أقصى درجات ضبط النفس والتراجع عن حافة الهاوية بالشرق الأوسط".
وجاءت جلسة مجلس الأمن بعد أن طلبت إسرائيل منه إدانة الهجوم الإيراني وتصنيف الحرس الثوري منظمة "إرهابية"، عقب شن طهران مساء السبت، هجوما بالمسيرات والصواريخ على إسرائيل، ردا على قصف القسم القنصلي في سفارتها بالعاصمة السورية دمشق مطلع أبريل/ نيسان الجاري.
وهذا أول هجوم تشنه إيران من أراضيها على الاحتلال، وجاء ردا على هجوم صاروخي استهدف القسم القنصلي في السفارة الإيرانية بدمشق مطلع نيسام/ أبريل الجاري.
وحسب طهران، فإن إسرائيل التي شنت الهجوم الصاروخي؛ ما أسفر عن مقتل 7 من عناصر الحرس الثوري الإيراني، بينهم الجنرال البارز محمد رضا زاهدي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الاحتلال إيران الاحتلال مجلس الأمن المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
هجوم إيراني مرتقب ضد الاحتلال.. مسؤول استخباراتي سابق يكشف التفاصيل
نقلت شبكة "سي أن أن" الأمريكية عن مسؤول استخباراتي "إسرائيلي" سابق قوله، إن "هناك احتمالا كبيرا بأن تستخدم إيران مجموعات الميليشيات في العراق لتنفيذ ضربة انتقامية محتملة ضد إسرائيل بعد الضربات الجوية الإسرائيلية على أهداف عسكرية إيرانية الأسبوع الماضي".
وأضاف، أن "هذه ستكون إحدى الطرق التي يمكن لإيران من خلالها الرد دون تحميلها المسؤولية المباشرة، على الأقل في تفكيرها، وأن المجموعات العراقية قريبة فعليًا من إيران وليست متدهورة، على عكس حزب الله في لبنان، الذي قال المحلل إنه يقاتل حرفيًا من أجل وجوده".
والخميس، قال ثلاثة مسؤولين إيرانيين مطلعين على خطط الحرب، إن المرشد الأعلى آية الله علي خامنئي أصدر تعليماته لمجلس الأمن القومي الأعلى بالاستعداد لمهاجمة الاحتلال، وفق صحيفة "نيويورك تايمز".
وأوضحت الصحيفة: "قال المسؤولون إن خامنئي اتخذ القرار بعد أن استعرض تقريرا مفصلا من كبار القادة العسكريين حول مدى الضرر الذي لحق بقدرات إنتاج الصواريخ الإيرانية وأنظمة الدفاع الجوي حول طهران والبنية الأساسية الحيوية للطاقة والميناء الرئيسي في الجنوب".
ووفقا لما نقلت "نيويورك تايمز" عن المسؤولين، قال خامنئي إن "نطاق الهجوم الإسرائيلي وكذلك عدد الضحايا - حيث قُتل ما لا يقل عن أربعة جنود من الجيش - كان كبيرا للغاية، بحيث لا يمكن تجاهله، وإن عدم الرد يعني الاعتراف بالهزيمة".
وأشارت إلى أن المسؤولين الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قالوا إن "القادة العسكريين كانوا يعدون قائمة بعشرات الأهداف العسكرية داخل إسرائيل، لكن الهجمات من المرجح أن تحدث بعد الانتخابات الأمريكية؛ لأن إيران كانت قلقة من أن موجة أخرى من التوتر والفوضى في المنطقة قد تفيد الرئيس السابق دونالد ترامب في حملته لإعادة انتخابه".
وبحسب الصحيفة، أشار القادة الإسرائيليون أيضا إلى استعدادهم لشن المزيد من الهجمات المباشرة على إيران، إذا لزم الأمر.
في المقابل، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، إن الهجمات الأخيرة على إيران جعلت إسرائيل قادرة على إلحاق المزيد من الضرر في جولة ثانية من الضربات.
وأضاف: "إسرائيل تتمتع اليوم بحرية عمل أكبر في إيران من أي وقت مضى. ويمكننا الوصول إلى أي مكان في إيران، حسب احتياجاتنا".
وأكدت طهران أنها "تحتفظ بحق الرد الشرعي على هذه الهجمات الإجرامية في الوقت المناسب".