جامعة أبوظبي تحقق تقدما في تصنيف “كيو إس” العالمي حسب التخصص 2024
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
سجلت جامعة أبوظبي إنجازاً أكاديمياً جديداً يُضاف إلى سجلها الحافل بالإنجازات، وذلك وفق تصنيف “كيو إس” العالمي حسب التخصص لعام 2024، بعد أن أظهرت تميزاً لافتاً في برامجها الأكاديمية، وحققت تقدماً ملحوظاً في دراسات العلوم الاجتماعية والإدارة، لتشغل حالياً المرتبة 288 على مستوى العالم، محرزة المرتبة الأولى على مستوى الدولة لتُحقق قفزة كبيرة بمقدر 163 مركزاً.
كما حققت الجامعة تطوراً كبيراً في العديد من التخصصات، حيث قفز تصنيفها في دراسة الأعمال والإدارة بمقدار 100 مركز لتحتل المرتبة 151-200 عالمياً والمرتبة الأولى على مستوى الدولة ، بينما تقدمت 50 مركزاً في تخصص الهندسة الميكانيكية والطيران والتصنيع لتصبح في المرتبة 401-450 عالمياً.
ودخلت الجامعة للمرة الأولى، قائمة التصنيف في اثنين من التخصصات وهما “المحاسبة والدراسات المالية”، بعد تصنيفها ضمن أفضل 251-300 جامعة عالمية وفي المرتبة الثانية على مستوى دولة الإمارات في هذا المجال، ودراسات “علوم الحاسوب ونظم المعلومات” بعد دخولها ضمن أفضل 551-600 جامعة عالمية في هذا التخصص، فيما حققت بعض تخصصات الهندسة والتكنولوجيا في جامعة أبوظبي تقدماً مهماً في النتيجة الإجمالية على جميع المؤشرات، مع حصول الجامعة على أعلاها في تصنيف برنامج “علوم الحاسوب ونظم المعلومات”.
وبالمقارنة مع تصنيفات 2023، شهد التصنيف الإجمالي لبرنامج الهندسة والتكنولوجيا ومجالات تخصصه المحددة تطوراً هذا العام حيث حصلت الاستشهادات في علوم الحاسوب ونظم المعلومات على أعلى تقدم على سلم التصنيف من بين التخصصات الفرعية الثلاثة، في حين حقق برنامج الهندسة الكهربائية والإلكترونية قفزات مهمة على مؤشر “شبكة السمعة الأكاديمية والبحوث المؤسسية”.
وقال البروفيسور غسان عواد، مدير جامعة أبوظبي: “سُعداءٌ وفخورون بهذه الإنجازات المتتالية وبمواصلتنا المستمرة للتقدم ضمن تصنيف “كيو إس” العالمي المرموق حسب التخصص لعام 2024، فهذا الإنجازٌ يُجسد جهود أعضاء هيئاتنا التدريسية والإدارية وتفانيهم الدائم لتطوير جودة برامج الجامعة والارتقاء بالخبرات الأكاديمية”.
وأضاف :” أننا في جامعة أبوظبي ملتزمون بتزويد طلبتنا وأعضاء هيئة التدريس بأرقى الاعتمادات والبرامج العالمية بما يعزز من قدرتهم على مواجهة التحديات المستقبلية وتحويلها إلى فرص واعدة، والمساهمة بفاعلية في مسيرة التنمية في الدولة”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: جامعة أبوظبی على مستوى
إقرأ أيضاً:
شراكة جامعة الإمارات و«أبوظبي للزراعة» والخدمة الوطنية
العين: «الخليج»
نظَّمت جامعة الإمارات أمس الخميس إحاطة إعلامية، للإعلان عن الشراكة الاستراتيجية الثلاثية التي تجمع الجامعة بـ«هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والخدمة الوطنية البديلة»، بهدف تعزيز البحث العلمي في مجالات الزراعة والأمن الغذائي والسلامة الغذائية والإنتاج الحيواني وتأتي هذه المبادرة في إطار دعم الأهداف الوطنية للاستدامة وتحقيق الاكتفاء الذاتي الغذائي بحلول عام 2051.
وأكد الأستاذ الدكتور أحمد علي الرئيسي، مدير جامعة الإمارات بالإنابة، أن هذه الشراكة تعكس التزام الجامعة بتطوير البحث العلمي وتعزيز التعاون مع المؤسسات الوطنية لدعم الاستراتيجيات المستقبلية للأمن الغذائي، مشيراً إلى أن المبادرة توفر بيئة بحثية متكاملة تتيح للطلبة والمجندين تطوير حلول مبتكرة للتحديات الزراعية والغذائية، بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة في الاكتفاء الذاتي الغذائي.
من جانبها، أوضحت موزة سهيل المهيري، نائب المدير العام للشؤون التنظيمية والإدارية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، أن هذا التعاون يمثل خطوة نوعية نحو تحقيق التكامل بين المؤسسات البحثية والتطبيقية، حيث تسهم المبادرة في تطوير حلول مستدامة لقطاع الزراعة والأمن الغذائي، مع التركيز على إشراك الكفاءات الوطنية من طلبة الجامعة والمجندين. وأضافت: إن دعم البحث العلمي والتدريب العملي يعد مفتاح تحقيق استدامة هذا القطاع الحيوي.
وخلال الإحاطة، تم استعراض تفاصيل المبادرة التي تشمل 40 مشروعاً بحثياً طلابياً، بمشاركة 80 مجنداً من الخدمة الوطنية البديلة و80 طالباً من جامعة الإمارات، بإشراف أعضاء هيئة التدريس وستكون مدة تنفيذ المشاريع البحثية 6 أشهر، حيث سيبدأ العمل الفعلي على الأبحاث في 1 مارس 2025 ويستمر حتى سبتمبر 2025، على أن يتم عرض مخرجات المشاريع في جامعة الإمارات بحضور مسؤولي الجهات المشاركة.
وتتمحور الأبحاث حول تحسين تقنيات الزراعة وتعزيز الإنتاج الحيواني وتطوير حلول مبتكرة للأمن الغذائي ودعم سلامة الغذاء في الدولة، كما تم الإعلان عن آلية تنفيذ المشاريع بكليات الجامعة وخاصة كلية الزراعة والطب البيطري، ومعايير اختيار المشاركين، وجدول زمني يشمل مراحل العمل المختلفة، إضافة إلى توضيح الدور الذي ستلعبه هذه المشاريع في دعم السياسات الوطنية الرامية إلى تحقيق استدامة الغذاء والبيئة.