الخشت: تكليفات الرئيس السيسي وراء تقدم جامعة القاهرة دوليًا
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تقدم الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة، بالتهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، بمناسبة تفوق جامعة القاهرة على جامعات أوروبية وأمريكية.
وقال الدكتور محمد الخشت إن إنجازات جامعة القاهرة في عهد الرئيس السيسي غير مسبوقة على المستوى الدولي، حيث أصبحت تزاحم كبرى الجامعات العالمية في 31 تخصصًا حسب التصنيف الإنجليزي (QS) للتخصصات لعام 2024.
وأكد الدكتور محمد الخشت أن جامعة القاهرة وضعت نصب أعينها تكليف الرئيس السيسي - عندما زار جامعة القاهرة في عام 2018 - بضرورة تقدم الجامعات المصرية في التصنيفات الدولية العالمية، وقفزت جامعة القاهرة مؤخرًا 184 مركزًا بنسبة تطور 33 % عن العام السابق.
ولفت الخشت إلى دخول جامعة القاهرة في تخصص من العلوم الاجتماعية في افضل 40 جامعة عالمية و 6 تخصصات رئيسية من بين أفضل 100 جامعة على مستوى العالم وفقًا للتصنيف الإنجليزي الأهم والأشهر QS للتخصصات، حيث تطور عدد التخصصات الفرعية التي يظهر لجامعة القاهرة ترتيب محدد فيها خلال 4 سنوات فقط بنسبة 50% من 21 تخصص فرعي فقط بعام 2021 إلى 31 تخصص بعام 2024، وأصبح لجامعة القاهرة 6 تخصصات ضمن أول 100 جامعة عالمية و16 تخصص ضمن أول 200 جامعة عالميًا، و28 تخصصًا ضمن أفضل 300 عالميًا، و31 تخصصًا ضمن أفضل 400 عالميًا.
وأوضح الدكتور الخشت، أنه وفقًا للأرقام والمؤشرات الدولية استطاعت جامعة القاهرة القفز خطوات كبيرة في تصنيفها منذ توجيه الرئيس السيسي، وبفارق كبير عن الجامعات الأخرى ليس فقط في التخصصات الرئيسية بل ظهر لجامعة القاهرة ترتيب محدد في 31 تخصص فرعي، مشيرًا إلى أن التخصصات الست المصنفة بجامعة القاهرة ضمن أفضل 100 جامعة بالعالم هي: تخصص إدارة المكتبات والمعلومات في الترتيب 38 عالميًا، وتخصص العلوم البيطرية في الترتيب 51-70 عالميًا، وتخصص الصيدلة وعلم الأدوية في الترتيب 64 عالميًا، وتخصص طب الأسنان في الترتيب 51-100 عالميًا، وتخصص دراسات التنمية في الترتيب 51-100 عالميًا، وتخصص هندسة البترول في الترتيب 51-100 عالميًا.
كما جاء قطاع تخصصات الهندسة والتكنولوجيا 149 عالميًا، وقطاع علوم الحياة والطب 192 عالميًا، واحتل تخصص العلوم الطبيعية المرتبة 275 عالميًا، وتخصص العلوم الاجتماعية والإدارية في المرتبة 227 عالميًا، وقطاع تخصصات الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة القاهرة في المرتبة 251 عالميًا.
تقدم جامعة القاهرة في جميع التخصصاتوأكد الدكتور الخشت أن جامعة القاهرة أثبتت نجاحها في كل التصنيفات العالمية بمختلف معاييرها نتيجة تطبيق الأسس العلمية السليمة والتوجه نحو العالمية، معربًا عن سعادته لما وصلت إليه الجامعة من تطور على المستوى العالمي والانفتاح على الجامعات العالمية المرموقة لتقليل الفجوة المعرفية من حيث تطور المناهج الدراسية والبحوث العلمية التطبيقية المتطورة، مما ساهم في نقل تصنيف جامعة القاهرة من الجيل الأول والثاني إلى الجيل الثالث والرابع والدخول إلى الجيل الخامس في فترة زمنية قياسية لتلاحق التطور العالمي.
وشدد الدكتور الخشت على أنه رغم الإمكانيات المادية مقارنة ببعض الجامعات الأمريكية والأوروبية وحتى الخليجية والآسيوية لكن الجامعة استطاعت استغلال كافة إمكانياتها البشرية والمادية الاستغلال الأمثل وهو ما وضع جامعة القاهرة في مكانة دولية تسبق الكثير من الجامعات المرموقة وذات الإمكانيات المادية الكبيرة في كافة التصنيفات الدولية.
وأشار الدكتور الخشت، إلى أن جامعة القاهرة نجحت في تحفيز النشر العلمي في المجلات العلمية ذات التصنيف الأول وتعزيز الشراكات الدولية مع كثير من الجامعات أصحاب التخصصات المميزة، فضلا عن زيادة الميزانيات المرصودة للبحث العلمي، ودعم المجلات العلمية بالجامعة بالشراكة مع مؤسسات النشر الدولية، وطفرة غير مسبوقة في نوعية الأبحاث العلمية التطبيقية.
جدير بالذكر أن ترتيب جامعة القاهرة شهد تطورًا كبيرًر من عام 2017 حتى 2024 بنسبة تصل لـ 33% في أهم وأكبر 7 تصنيفات دولية للجامعات. و تقدمت جامعة القاهرة 100 مركزاً بالتصنيف الصيني و241 مركزا بـ"الاسباني"، كما تقدمت جامعة القاهرة 117 مركزًا بالتصنيف الهولندي "ليدن" و168 مركزا بتصنيف "سيماجو"، ولأول مرة في تاريخ الجامعات المصرية 6 تخصصات ضمن أفضل 100 عالميا بالتصنيف الإنجليزي للتخصصات، ولأول مرة في تاريخها جامعة القاهرة، قفزت خلال عام واحد 184 مركزًا بالتصنيف الإنجليزي (كيو إس) لعام 2023/ 2024 وتتقدم إلى المرتبة 371 عالمياً بنسبة تطور 33% عن العام الماضي، واحتلت الجامعة ترتيب 201 – 220 في تصنيف QS البريطاني للتنمية المستدامة QS World University Rankings: Sustainability 2024، وجاءت في المرتبة 106 عالمياً في معيار تبادل المعرفة (Knowledge Exchange)، وتم إدراج جامعة القاهرة في المربع الذهبى ضمن أفضل 25% عالميا في تصنيف سيماجو Scimago الدولي وجامعة القاهرة تتصدر المؤسسات المصرية والوحيدة في الفئة الأولى الأعلى Q1 Best quartile.
وساهمت جامعة القاهرة في تقدم مصر في المؤشر العالمي لجاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي 55 مركزا، حيث ظهرت جامعة القاهرة منفردة في المؤشر العالمي (مؤشر جاهزية الحكومة للذكاء الاصطناعي) السنوي الذي تصدره مؤسسة الاستشارات العالمية" اكسفورد إنسايتس" والمركز الكندي لأبحاث التنمية الدولية، والذي أظهر التقدم الكبير الذي حدث في جامعة القاهرة في مجال الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والهندسة والحاسبات، واعتبر تقدم جامعة القاهرة أحد أسباب تقدم مصر بواقع 55 مركزًا عن ترتيبها في العام الماضي لتحتل المرتبة 56 بين 172 دولة.
وتفوقت في العديد من التصنيفات على جامعات عالمية عديدة مثل السربون وهاينريش هاينه دوسلوف الألمانية وتولوز الفرنسية وكيو اليابانية وأكولاند الأمريكية، وسوارثمر كوليدج (563) وجامعة ويسكونسن ميلووكي (565) وجامعة تكساس في أرلينغتون (566) بالولايات المتحدة الأمريكية، كذلك جامعة الشرق الأوسط التقنية بتركيا (571) المصنفة الأولى محلياً، ومعهد موسكو للفيزياء والتكنولوجيا (580) بروسيا.
كما تفوقت في معيار الأداء البحثي على عدد من أبرز الجامعات الدولية التي تسبقها في الترتيب مثل: جامعة سانت بطرسبرغ بروسيا (548 – مصنفة عالمياً 540) وبوسطن كوليدج بالولايات المتحدة الأمريكية (539 – مصنفة عالمياً 494) وسيتى كوليدج نيويورك (768 – مصنفة عالمياً 343). وتقدمت ايضاً على جامعة ولاية كاليفورنيا، وكلية لندن للأعمال بالمملكة المتحدة، وجامعة فريبورج بسويسرا، وجامعة سانتياغو في كومبوستيلا بإسبانيا، وجامعة كاتانيا في إيطاليا، وجامعة فيليبس ماربورغ بألمانيا، وجامعة رين 1 في فرنسا.
وجاءت جامعة القاهرة الأول عربيًا في مؤشر الإبداع والريادية والابتكار، وتتصدر الجامعات المصرية في مؤشرات الأداء الرئيسية الأربعة، وذلك في النسخة الأولى من التصنيف العربي للجامعات العربية، وهكذا نجحت جامعة القاهرة أن تكون في مصاف الجامعات الكبري عالمياً وليس إقليميًا فقط، خاصة بعدما ركزت جهودها في المعايير العالمية وأبرزها الابتكار وجودة التعليم وإدخال برامج جديدة مرتبطة بتكنولوجيات ووظائف المستقبل، علاوة على الاستغلال الأمثل لكافة الامكانيات المتاحة مما اعطي قوة كبيرة في المنافسة العالمية، وجعلها تسبق جامعات أمريكية وأوروبية وآسيوية كبرى بكافة التصنفيات رغم ما تملكه تلك الجامعات الأجنبية من الميزانيات الضخمة بالمقارنة بجامعة القاهرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة محمد الخشت السيسي عبد الفتاح السيسي جامعة القاهرة فی الرئیس السیسی الدکتور الخشت ضمن أفضل عالمی ا مرکز ا تخصص ا
إقرأ أيضاً:
بحضور رئيس الجامعة والمحافظ.. انطلاق أسبوع علمي دولي بجامعة المنصورة
افتتح الدكتور شريف خاطر، رئيس جامعة المنصورة، واللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، بحضور الدكتور أحمد العدل نائب المحافظ، فعاليات "الأسبوع العلمي الدولي الأول" اليوم الأحد، 27 أبريل 2025، الذي ينظمه قطاع الدراسات العليا والبحوث بالجامعة خلال الفترة من 27 إلى 30 أبريل الجاري.
و رحَّب الدكتور شريف خاطر، باللواء طارق مرزوق محافظ الدقهلية، وبالحضور جميعا، معبرًا عن سعادته بانطلاق فعاليات الأسبوع العلمي الذي يجسد رؤية جامعة المنصورة في دعم الابتكار والبحث العلمي، ويعزز مكانتها كمركز رائد في مجالي التعليم والبحث العلمي إقليميًّا ودوليًّا.
وأكَّد رئيس الجامعة أن تنظيم هذا الحدث يعكس التزام الجامعة بدورها في تعزيز البحث العلمي والتعاون الدولي، إيمانًا منها بأهمية الابتكار والعلم في بناء مستقبل أفضل، في ظل بناء الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأعرب خاطر عن أمله في أن تكون هذه الفعاليات منصة لإطلاق أفكار جديدة وشراكات مؤثرة تخدم الإنسانية، موجهًا الشكر لجميع الضيوف والمشاركين من المؤسسات الأكاديمية والدبلوماسية العربية والدولية، وفريق العمل القائم على تنظيم هذا الحدث العلمي الكبير.
وعبّر اللواء طارق مرزوق عن سعادته بمشاركة هذا الحدث العلمي الدولي الهام بين كوكبة من الأساتذة والعلماء على أرض محافظة الدقهلية، في ظل القيادة الحكيمة للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، الراعي الأول للعلم والعلماء وإيمانه الراسخ بدورهم المؤثر في تحقيق الرخاء والازدهار للمواطنين، وأكَّد أن جامعة المنصورة كانت وما تزال الذراع العلمية للمحافظة، مشيدًا بما تقدمه الجامعة من إنجازات أكاديمية وبحثية تسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لرؤية مصر 2030.
وأشار المحافظ إلى أن تنظيم هذه الفعالية العلمية الدولية يعكس حرص جامعة المنصورة على دعم البحث العلمي بوصفه أداة رئيسة لتحقيق التنمية المستدامة وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، كما يدل على مكانة وعراقة وثِقل جامعة المنصورة، بكوادرها العلمية والبحثية المتميزة داخل مصر وخارجها، ولا سيما اهتمامها بالدور المجتمعي واسهاماتها في تحقيق التنمية كأحد أهم محاور الاستراتيجية الوطنية بجمهورية مصر العربية، ورُؤيتها 2030 في مجال البحث العلمي وتعظيم الجهود لترسيخ مبادئ وأُسس تقدم الشعوب والأمم.
وأكد محافظ الدقهلية على أمنياته أن تُثمر المناقشات والرؤى المتبادلة والعصف الذهني لهذه الكوادر من العلماء والأكاديميين والباحثين من ضيوفنا الكرام مع أبناء جامعتنا الموقرة، بمُخرجات وتوصيات تُلبي وتُحقق طموحاتنا جميعا، بما يعود بالنفع على جميع البلدان في تحقيق التنمية المستدامة، ويُسعد البشرية جمعاء كما عهدنا دائما بالعلماء والمفكرين.
حضر الفعاليات الدكتور أحمد جمال الدين موسى، وزير التعليم والتعليم العالي الأسبق، الدكتور السيد عبد الخالق، وزير التعليم العالي الأسبق ورئيس مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، والدكتور محمد عطية البيومي، نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور طارق غلوش، نائب رئيس الجامعة لشؤون الدراسات العليا والبحوث، إلى جانب عدد من نواب رؤساء الجامعة السابقين، الأستاذ سعد عبد الوهاب أمين عام الجامعة.
كما شارك في الفعاليات البروفيسور آلان لانداي، نائب رئيس جامعة تكساس للقطاع الطبي، والدكتور إبراهيم محمد عمر، الملحق الثقافي بسفارة الصومال، والدكتور براكاش تشودهاري، مدير مركز مولانا آزاد الثقافي الهندي بالقاهرة، عائشة مصطفى، السكرتير الأول لرئيس الديوان بسفارة نيجيريا، محمد فيصل إلياس، المستشار الإعلامي والثقافي بسفارة باكستان، إلى جانب مديري المستشفيات الجامعية والمراكز الطبية المتخصصة، والدكتور أسامة حمدي، الأستاذ بجامعة هارفارد وعضو مجلس أمناء جامعة المنصورة الأهلية، ممثلون عن مؤسسات تعليمية وأكاديمية دولية من الولايات المتحدة الأمريكية، واليابان، والمملكة المتحدة، وفرنسا، والصين، ودول ة العالمية، مما يسهم في تعزيز ثقافة الابتكار والإبداع لدى الباحثين والشباب الأكاديمي، كما يُعد هذا الأسبوع نقطة انطلاق لشراكات بحثية جديدة ومبادرات علمية رائدة تسهم في النهوض بمكانة جامعة المنصورة إقليميًّا ودوليًّا، وتدعم توجهها نحو العالمية9