لجريدة عمان:
2025-03-03@10:04:35 GMT

قلعة بهلا تحتضن معرض السيارات الكلاسيكية

تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT

قلعة بهلا تحتضن معرض السيارات الكلاسيكية

بهلا ـ احتضنت قلعة بهلا التاريخية أول معرض للسيارات الكلاسيكية في موقع تراثي عالمي بتنظيم شركة مراسيم للسياحة المشغلة لقلعة بهلا وبمشاركة جمعية السيارات الكلاسيكية ونادي السيارات العمانية. وأوضح المهندس علي بن أحمد بن عامر الشقصي مدير عام مشروع إدارة وتشغيل قلعة بهلا بشركة مراسيم للسياحة، أن فعالية معرض السيارات الكلاسيكية داخل ساحة قلعة بهلا شاركت فيها 35 سيارة كلاسيكية، ويعتبر هذا الحدث هو الأول من نوعه في سلطنة عمان والذي تقام فيه فعالية معرض سيارات كلاسيكية داخل موقع تراث عالمي داخل قلعة بهلا، وأشار الشقصي إلى أن الفعالية صاحبها إقامة معرض المنتجات الأسرية والمقاهي المختصة.

وتابع الشقصي حديثه: شهدت الفعالية إقبالا كبيرا من قبل السياح العمانيين والأجانب وبمختلف الجنسيات والأعمار، وأشار الشقصي إلى أنه صاحب الفعالية تقديم برامج وفقرات إذاعية وفكاهية ومسابقات للجمهور ولقاءات مع أصحاب السيارات الكلاسيكية وتوزيع الهدايا للمشاركين والحضور. الجدير بالذكر أنه شارك في معرض السيارات الكلاسيكية عدد من أصحاب هذه السيارات من مختلف محافظات وولايات السلطنة وكانت أحد أقدم السيارات المعروضة من نوع مرسيدس موديل ١٩٢٧م وتمت إقامة مزاد علني لمجموعة من السيارات الكلاسيكية، ويعتبر الأول من نوعه للجمهور، حيث وصل سعر المزايدة لسيارة من نوع جيتي موديل ١٩٧٧م إلى 15 ألف ريال عماني.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: السیارات الکلاسیکیة

إقرأ أيضاً:

بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام

بغداد

انطلقت في العاصمة العراقية بغداد فعاليات المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، وذلك تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، والذي أناب عنه وزير الثقافة والسياحة والآثار أحمد فكاك البدراني، بحضور صحافيين وإعلاميين عراقيين وخليجيين من مختلف الصحف ووسائل الإعلام المختلفة.

وأكد رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لافتا إلى أن للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية.

وقال رئيس الوزراء العراقي في كلمة له خلال استقباله وفد الاتحاد الخليجي للإعلام، بحضور عدد من الصحفيين والفنانين من دول الخليج، على هامش انعقاد أولى دورات المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام في بغداد تحت رعايته إن دور الإعلام والفن والرياضة في تعزيز الروابط والأواصر بين الشعوب كبير ومهم، لما له من أثر مهم في التواصل.

وأشار إلى “ما تحقق في خليجي 25 الذي نظم في البصرة، وما عكسه من وحدة وتآخ وتفاعل بين شعوب المنتخبات المشاركة”.

وشدد على أن “أهمية الإعلام في نقل الصورة الحقيقية عن الأحداث والقضايا المختلفة، لاسيما التي تهم الرأي العام العربي وضرورة تحليه بالمسؤولية والموضوعية، بعيدا عن التزييف الذي يخدم أجندات ومصالح ضيقة”، موضحا، أن “للإعلام دورا مهما في بناء المجتمعات الحديثة وتعزيز مستقبلها والمساهمة في النهضة التنموية”.

وثمن أعضاء الاتحاد الخليجي للإعلام اهتمام الحكومة ورعايتها للحركة الإعلامية والثقافية في العراق، وعبروا، عن “شكرهم وتقديرهم لاستقبالهم وما وجدوه من ترحاب في العراق”.

من جانبه، أكد وزير الثقافة والسياحة والآثار العراقي أحمد فكاك البدراني، على دور الإعلام وقوته المؤثرة في توجيه الراي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.

وأضاف البدراني خلال كلمته في افتتاح المؤتمر العام للاتحاد الخليجي للإعلام بدورته الأولى والتي عُقدت في فندق الرشيد بالعاصمة بغداد نيابة عن رئيس الوزراء العراقي أن “الإعلام ليس مجرد ناقل للحدث أو وسيط للمعلومة؛ بل هو مسؤولية وطنية وقوة مؤثرة في توجيه الرأي العام، وتعزيز القيم الوطنية والمجتمعية.

وقال إنه “لا يمكن لأية دولة أن تحقق نهضتها دون هوية إعلامية واضحة ومؤثرة؛ لكي توضح تاريخ الشعوب وثقافتها وتحدد صورة الدولة أمام الداخل والخارج”.

وأضاف، “نحن الآن في في عصر التكنولوجيا والتواصل الرقمي، ولذا لم يعد الإعلام مقتصراً على الصحف والقنوات والإذاعات التقليدية؛ ولكن أصبح لكل فرد منصته الإعلامية وهذا ما جعلنا نعيد التفكير في دور الإعلاميين، وأهمية استثمار الإعلام الرقمي لتعزيز القيم الوطنية، ونشر الوعي الحقيقي في المجتمع”.

وأشار إلى أن “العراق اليوم يمثل أيقونة التعايش السلمي في العمل السياسي على الرغم من تعدد القيادات والأحزاب والفاعلين في المشهد العراقي، وهو نموذج يقل نظيره في العالم مقارنة بالسوابق التاريخية والبيئة المركبة التي تحيط بالعراق وشعبه”.

من جانبه أكد رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام منصور المطيري أن العراق، هذا البلد العريق، ليس مجرد مكان جغرافي، بل هو جزء أصيل من الجسد العربي، وقلب نابض بالقوة والتاريخ والحضارة، إنه يمثل إحدى دول القوة في المنطقة، التي تسهم في تشكيل حاضرنا ومستقبلنا، ونحن اليوم، على هذه الأرض الطيبة، نجدد العهد مع رسالة الإعلام الهادف، الذي يعكس قيمنا ويحافظ على هويتنا، ويسهم في بناء مستقبل مشرق لأمتنا.

وأضاف أننا في هذا المؤتمر العام الأول للاتحاد الخليجي للإعلام، نلتقي لنناقش محاور هامة نطمح إلى تحقيقها من خلال هذا المؤتمر، ومن أبرز هذه المحاور دور الإعلام في تعزيز الوحدة الخليجية والعربية، فالإعلام ليس مجرد أداة نقل أخبار وأحداث، بل هو جسر للتواصل بين الشعوب، ووسيلة لتعزيز التلاحم والوحدة.
وأوضح أنه في ظل التحديات التي تواجهها أمتنا، يقع على عاتقنا كإعلاميين مسؤولية كبيرة في تعزيز القيم المشتركة، وبناء جسور التفاهم بين دول الخليج والوطن العربي والأمة الإسلامية.

وأشار إلى أن المحور الثاني هو الإعلام الرقمي وتحديات العصر، ففي عصر التكنولوجيا المتسارع، أصبح الإعلام الرقمي جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، نحن بحاجة إلى مواكبة هذه التطورات وتعزيز قدرات الإعلاميين في هذا السياق، وضمان أن نبقى في الصدارة إذا ما نظرنا إلى ما وصلت إليه دول الغرب، مع الحفاظ على مصداقيتنا وقيمنا.
وأوضح رئيس الاتحاد الخليجي للإعلام أن هذا المؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والرؤى حول كيفية توظيف التقنية الحديثة لخدمة رسالتنا الإعلامية.

وأشار إلى أن المحور الثالث هو الإعلام والتنمية المستدامة، فلا يمكن أن نفصل الإعلام عن قضايا التنمية، فنحن شركاء في بناء المجتمعات، وعلينا أن نسلط الضوء على القضايا التي تهم الشعوب الخليجية والعربية، للسمو بها والنهوض بمؤسساتها، مثل التعليم، والصحة، والاقتصاد، والبيئة، ومواكبة التحديات والتهديدات التي تريد النيل من أمتنا.

وشدد منصور المطيري على أن الإعلام الهادف هو الذي يسهم في رفع مستوى الوعي، ويدفع عجلة التقدم في مجتمعاتنا. وقال إن المحور الرابع الذي نطمح إلى تحقيقه من خلال هذا المؤتمر هو حماية الهوية الثقافية في عصر العولمة، فلا يخفى عليكم أنه في ظل العولمة الثقافية، أصبحت الهوية العربية والإسلامية تواجه تحديات كبيرة، ونحن كإعلاميين مطالبون بالدفاع عن هذه الهوية، وتعزيزها من خلال محتوى إعلامي يعكس قيمنا السامية وتاريخنا العريق، ويحافظ على تراثنا الأصيل.

وأكد أن المؤتمر ليس مجرد لقاء عابر، بل هو خطوة جديدة في مسيرة الاتحاد الخليجي للإعلام، الذي نطمح من خلاله إلى أن نكون صوتاً موحداً، يعكس تطلعات شعوبنا، ويسهم في بناء مستقبل أفضل.

مقالات مشابهة

  • لماذا تحتضن نيروبي مشروع حكومة الدعم السريع؟
  • إفطار تحت الخيمة.. مبادرة شبابية تحتضن سائقي التوصيل والتكسي في رمضان (صور)
  • الاحتفال بنهاية الشتاء بإشعال قلعة خشبية ضخمة .. فيديو
  • الإسعاف تُلزم العاملين بقرارات جديدة.. منع النوم داخل السيارات وحظر الإكراميات
  • القيب: حرائق الأصابعة يمكن تفسيرها علميًا.. والدبيبة يعتبر تصريحاته متسرعة ويلوح بـ المساءلة القانونية
  • بأكثر من 15 ألف متفرج.. البصرة تحتضن سباقاً عالمياً للسيارات المعدلة
  • دبي تحتضن «مسار البشرية من القمر إلى المريخ»
  • بغداد تحتضن أولى دورات مؤتمر الاتحاد الخليجي للإعلام
  • صحة مطروح: نظام إلكتروني موحد لتسجيل واستخراج الرخص الرقمية للمنشآت الطبية الخاصة
  • لبيد: هذا هو الحل لغزة بعيدا عن حماس والسلطة الفلسطينية