وزير الرى يتابع أعمال صيانة قناطر إسنا الجديدة وتحديث أنظمة التشغيل بالقنطرة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تلقى الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والرى تقريراً من المهندس إيهاب الجوهرى رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى بخصوص أعمال صيانة هويس قناطر إسنا الجديدة.
وصرح الدكتور سويلم أن أعمال الصيانة التى تقوم بها أجهزة الوزارة تهدف للحفاظ على البنية التحتية للمنشآت المائية والمرافق الحيوية الملحقة بها مثل الأهوسة ، وذلك ضمن أعمال الخطة الإستراتيجية لإحلال وتجديد المنشآت المائية الكبرى على نهر النيل وفرعيه والرياحات والترع الرئيسية التابعة لقطاع الخزانات ، والتي تهدف لمتابعة حالة القناطر بكافة مكوناتها وإتخاذ أى قرارات تتعلق بإحلال وتجديد وصيانة هذه القناطر والأهوسة الملحقة بها .
وأضاف: أنه تم تنفيذ برامج متكاملة لصيانة مكونات قناطر إسنا الجديدة والعمل على رفع كفاءة العمل بالهويسين الملاحيين الملحقين بالقناطر ، حيث قام فريق الصيانة والتشغيل بالإدارة العامة لقناطر إسنا الجديدة وبالجهود الذاتية بتنفيذ أعمال الصيانة الجسيمة لكافة مشتملات بوابة الأنفاق الجانبية ناحية الأمام شرق بالهويس الملاحى الإضافى وأعمال المراشمة والدهان اللازمة لها وكافة مايلزم من أعمال ، وذلك لرفع كفاءة البوابة للقيام بدورها على الوجه الأمثل في أعمال الملء والتفريغ لحوض الهويس الملاحي ، مع مراعاة عدم تأثير الأعمال الجارية بالبوابة على حركة الملاحة العابرة للهويسين .
وبالتزامن مع عملية صيانة هويس قناطر إسنا .. يجرى حالياً تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع تحديث أنظمة وأجهزة التشغيل والتحكم والمراقبة لمفيض قناطر إسنا الجديدة ، والذى يعد أحد مشروعات الوزارة التى تهدف لتطبيق أحدث تقنيات التكنولوجيا الحديثة فى إدارة وتشغيل القناطر لزيادة التحكم فى إمرار التصرفات المائية المطلوبة من خلال تحسين أداء بوابات المفيض عن طريق رفع كفاءتها ، وحسم جميع الأعطال الكهربائية والميكانيكية ، والوقوف على حالة جميع الأجزاء المعدنية لإصلاحها ، ورفع كفاءة مراقبتها وضمان سهولة التشغيل وإتزان الحركة ، هذا من المقرر نهو الأعمال فى شهر ديسمبر ٢٠٢٤ .
الجدير بالذكر أن قناطر إسنا الجديدة تعد أحد أهم مشروعات القناطر الكبرى المقامة على نهر النيل ، وقد تم إنشاء قناطر إسنا والهويس الملحق بها في عام ١٩٩٣ لتحسين عملية التحكم فى إمرار التصرفات المائية ، كما تم إنشاء الهويس الإضافى لقناطر إسنا في عام ٢٠٠٨ بغرض تطوير وتسهيل الملاحة النهرية وتقليل زمن عبور العائمات السياحية بهويس قناطر إسنا والمتوجهة من الأقصر إلى أسوان والعكس ، وكذلك عدم توقف الملاحة النهرية والحركة السياحية فى فترات صيانة الأهوسة .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: وزير الري قناطر قناطر إسنا الجديدة هانى سويلم الموارد المائية قناطر إسنا الجدیدة
إقرأ أيضاً:
الدعم السريع: الحكومة الجديدة تهدف لتحقيق السلام والوحدة
سكاي نيوز عربية – أبوظبي/ قال مستشار الدعم السريع، مصطفى محمد إبراهيم، إن الحكومة الموازية في السودان المزمع توقيع ميثاقها السياسي في العاصمة نيروبي، تهدف إلى تحقيق السلام والوحدة في البلد الذي يشهد حربا منذ أبريل 2024 بين الجيش والدعم السريع.
الحكومة الموازية التي يعتزم الدعم السريع ومجموعة من القوى السياسية والحركات المسلحة الإعلان عنها في مناطق سيطرة الدعم السريع، تأتي في وقت عصيب يمر به السودان، حيث تعاني البلاد من انقسام سياسي وحالة من الفوضى الأمنية.
وفي مقابلة مع سكاي نيوز عربية، أؤكد مصطف إبراهيم أن الهدف من الحكومة الجديدة هو "توفير الأمن والخدمات الأساسية" للمواطنين الذين يعانون من التوترات اليومية بسبب النزاعات المسلحة.
في حديثه عن وضع المدنيين، شدد على أن "حماية المواطنين هي الأولوية"، مشيرًا إلى الأضرار الجسيمة التي تسببها العمليات العسكرية، سواء من قبل الجيش أو المليشيات. هذا التركيز على السلام والأمن يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات الاجتماعية والاقتصادية التي تواجه البلاد.
وأثارت خطوة تشكيل حكومة في مناطق سيطرة قوات الدعم السريع، في ظل وجود حكومة يقودها الجيش في بورتسودان جدلا كبيرا وأدت إلى انقسام في التحالف المدني المؤيد لوقف الحرب الذي كان يعرف بتحالف "تقدم"، وتشكيل تحالف جديد سمي بتحالف "صمود" بقيادة رئيس الوزراء السابق عبدالله حمدوك الذي اعلن وقوف التحالف الجديد في موقف الحياد.
وأوجد التباين داخل "تقدم" موقفين يرى أحدهما مواصلة النضال بوسائل العمل المدني الديمقراطي دون تشكيل حكومة وتبنته المجموعة التي انضوت تحت "صمود"، وآخر يرى أن تشكيل حكومة هو أحد الأدوات المطلوبة وهو الموقف الذي تبنته المجموعة المجتمعة حاليا في نيروبي.
وأعلنت نحو 60 من الأجسام السياسية والمهنية والأهلية والشخصيات المكونة لتحالف "صمود" في بيان الثلاثاء رفضها لمقترح تشكيل الحكومة الموازية، وقالت إنها ستلتزم طريقاً مستقلاً لا ينحاز لأي من أطراف الحرب ولا ينخرط فيها بأي شكل من الأشكال، وأكدت أنها ستتصدى لكل فعل أو قول يهدد وحدة البلاد ويمزق نسيجها الاجتماعي.
ورأت مجموعة "صمود" إن الخطوة ستعقد أوضاع البلاد التي تمر بحرب "إجرامية خلفت أكبر كارثة إنسانية في العالم ولا زالت رحاها تدور بشكل وحشي يتزايد يوماً بعد يوم، ليدفع ثمنها ملايين السودانيين الأبرياء، ويتكسب منها دعاة الحرب وعناصر النظام السابق الذين يريدون تصفية ثورة ديسمبر واحكام الهيمنة على البلاد، وإعادة إنتاج نسخة أكثر توحشاً من نظامهم الفاشي الإجرامي صاحب الباع الإرهابي الطويل في زعزعة الاستقرار والمجرب ومعروف النتائج والأثار في محيط جوارنا الإقليمي والدولي".
في ظل الأوضاع الميدانية الحالية وتقاسم الجيش وقوات الدعم السريع السيطرة على العاصمة الخرطوم، أثارت الخطوة مخاوف من احتمال ان تؤدي إلى تقسيم السودان.