يديعوت أحرونوت: 9 أمور مهمة استفادتها إسرائيل من الهجمات الإيرانية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت صحيفة يديعوت أحرونوت الإسرائيلية إن الهجوم الإيراني الذي وصفته بالفاشل، تحول لنعمة لم تكن متوقعة لإسرائيل مما يستدعي التريث وضبط النفس ورباطة الجأش.
وأكدت في تحليل لكاتبها أتيلا سومفالفي أن الرد المدروس غير المتسرع من شأنه أن يعطي نتائج أفضل من ردات الفعل الفورية، مبرزا أن الهجوم الإيراني "الفاشل" منح إسرائيل فوائد لا تحصى ولا تعد.
وللمحافظة على هذه المكاسب، يقول المحلل، يجب ألا ترد إسرائيل على إيران من أجل الرد فقط كي لا تخسر الدعم الدولي الجديد الذي اكتسبته.
وعدد الكاتب في تحليله الأمور السبعة التالية كأهم تلك المكاسب:
أصبح ينظر لإيران الآن على أنها هي المعتدية، والعالم كله ضدها. توقف العالم ولو لحظة عن التركيز على غزة، مما يمثل فرصة لبعض التحسينات الدبلوماسية. أصبح العالم يتفهم السردية الإسرائيلية التي تزعم أن "إيران دولة إرهابية" وأصبح الجميع يتحدث عن الصواريخ والطائرات المسيرة الإيرانية الفاشلة، وعن أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية المذهلة. عملت الدول الغربية الرئيسية، بقيادة الولايات المتحدة، العمود الفقري الحقيقي لإسرائيل -إلى جانب الدول "المعتدلة" في الشرق الأوسط- معًا لمنع هجوم إيراني على إسرائيل، وهذا أمر غير مسبوق، وهو إنجاز لم يكن ليخطر على بال أحد. استعادت إسرائيل بين عشية وضحاها مكانتها كقوة تكنولوجية عظمى في كل ما يتعلق بالدفاع الجوي وحسنت صورتها بشكل كبير في مجال الاستخبارات الدقيقة، وهو ما يعتبر مهما جدا لرفع المعنويات بعد عملية 7 أكتوبر/تشرين الأول. أصبحت لدى إسرائيل فرصة استثنائية لتغيير الخطاب وتصدر المشهد، وتأطير إيران بشكل سلبي للغاية، والأمر يعتمد على قدرات النفوذ لدى النظام الإسرائيلي، فهناك إمكانات هائلة الآن لتحويل كل الأنظار نحو طهران بوصفها "عاصمة الإرهاب العالمية." لقد رأى العالم كله "قوة إيران" التي هددت بها إسرائيل لسنوات بعروض عسكرية شبيهة بالعروض العسكرية الكورية الشمالية، وأدرك مدى هشاشتها أمام أنظمة الدفاع الإسرائيلية، وفي الخلاصة اتضح أن "إسرائيل قوية وإيران ضعيفة، وأن إيران هي المعتدية، وإسرائيل الصغيرة تدافع عن نفسها بنجاح".ويرى الكاتب، في ظل هذه المكاسب، كما وصفها، أن أي هجوم إسرائيلي علني وغير متطور لا يعطي إنجازات أمنية ملموسة لن يفيد إسرائيل، ولذلك فإنه يقترح أن تلجأ إسرائيل للعمليات السرية مثل قصف الأهداف الإيرانية دون ترك أي أثر، معتبرا أن ذلك هو ما سيعزز بالتأكيد الهالة المحيطة بإسرائيل، ويسمح للقوى العالمية بمواصلة دعمها، على حد قوله.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات ترجمات
إقرأ أيضاً:
مقـ.ـتل وإصابة 3 أفراد من طاقم الصحة العالمية جراء الضربات الإسرائيلية باليمن
أفاد المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جبرييسوس - الذي كان متواجدًا في اليمن خلال القصف الإسرائيلي، أنه بأمان، مشيرا إلى وجود أضرار لحقت بالبنية التحتية.
وقال تيدروس، على منصة إكس، إنه "قتل شخصين وأصيب أحد أفراد طاقم طائرتنا في المطار"، مضيفًا أن أعضاء آخرين في طاقم الأمم المتحدة هم أيضًا في أمان، لكن موعد المغادرة أرجئ بانتظار إجراء الإصلاحات.
من جانبه، قال برنامج الأغذية العالمي، إن "الخدمة الجوية الإنسانية للأمم المتحدة شريان حياة لليمن وتعطلها يثير القلق"، مشيرًا إلى أن قصف مطار صنعاء الدولي يؤثر على العمليات الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن.
وكانت وزارة الصحة اليمنية، أعلنت في وقت سابق - ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على مطار صنعاء والحديدة إلى 4 قتلى و42 جريحا.
وذكرت إذاعة جيش الاحتلال أن الهجمات باليمن جزء من حملة جديدة ستواصل إسرائيل شنها ضد الحوثيين، واستهدف الهجوم مطار صنعاء وميناء الحديدة ومحطة توليد الطاقة بصنعاء، وأن 100 طائرة إسرائيلية شاركت في الهجوم على اليمن.
وذكرت وسائل إعلام عبرية، أن نحو 100 طائرة إسرائيلية شاركت في هجوم واسع على مناطق باليمن، مؤكدة أن الهجمات لا تزال مستمرة.