ما هي الفيتامينات التي يفتقر لها الجسم في موسم الربيع؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
قالت أخصائية التغذية الروسية مارغريتا كورولوفا إنه قد يفتقر جسم الإنسان في موسم الربيع إلى فيتامينات C وA وE، لذلك من الضروري إدراجها في النظام الغذائي خلال هذا الموسم.
وقالت الأخصائية:" يجب أن تتوفر لدى كل شخص دائما المكملات النشطة بيولوجيا التي تضاف إلى النظام الغذائي الذي يعتمد على المنتجات الطبيعية، وذلك من أجل الحفاظ على جميع عمليات التمثيل الغذائي والعمليات البيوكيميائية في جسم الإنسان".
وأوضحت أنه حتى الخضروات والفواكه التي تم حصادها في موسم الصيف لا تحتوي تركيبتها على الكميات اللازمة من المكونات الغذائية والفيتامينات والمعادن بسبب تطوير تكنولوجيات الزراعة الصناعية، لذلك يجب أن يكون لدينا مجموعة الفيتامينات والمعادن الخاصة بنا في نظامنا الغذائي، والتي يصفها الطبيب بالطبع، وغالبا ما يفتقر جسم الإنسان إلى فيتامين C، ولا يوجد فيه ما يكفي من فيتاميني A وE كذلك، وحسب الأخصائية فإنهما ضروريان للحفاظ على الأجسام المضادة، ويعملان أيضا بمثابة "غطاء دهني" لجميع خلايا الجسم.
وقالت الأخصائية إن الميكروبيوم، بصفته نوع من البكتيريا المفيدة، تحدد بنسبة 80٪ حالة وظيفة حماية جسم الإنسان، لذلك يجب تزويده بمنتجات صحية وطبيعية من أجل الحفاظ على الأداء العالي والوقاية من الأمراض".
وأضافت الأخصائية أنه يجب الخروج إلى الهواء الطلق أكثر، والحصول على بعض أشعة الشمس، وممارسة الرياضة البدنية، والذهاب إلى السرير في الوقت المحدد.
المصدر: نوفوستي.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: فيتامينات جسم الإنسان
إقرأ أيضاً:
استثمارات نوعية لتعزيز منظومة الأمن الغذائي في البريمي
العُمانية: تشهد محافظة البريمي اهتماما كبيرا لتعزيز منظومة الأمن الغذائي من خلال عدد من المشاريع الاستثمارية التي تغطي قطاعات متعددة، وتستهدف زيادة الإنتاج المحلي في قطاعات الزراعة، والثروة الحيوانية، مما يسهم في تحقيق الاكتفاء الذاتي، وتنمية الاقتصاد المحلي.
وقال المهندس ناصر بن علي المرشودي مدير عام المديرية العامة للثروة الحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي إن القطاع النباتي يمثل أهمية كبيرة في خطط للأمن الغذائي بالمحافظة، إذ جرى تنفيذ مشاريع بقيمة استثمارية بلغت أكثر من 6 ملايين ريال عُماني على مساحة قدرها 1559 فدانًا، تنوعت بين زراعة القمح والبطاطس والثوم والبصل باستخدام تقنيات حديثة، ما يسهم في رفع الإنتاج الزراعي في المحافظة.
وأضاف أنه جرى تنفيذ مشاريع بمساحة 1061 فدانا لمحصول القمح، مشيرًا إلى أن قيمة الاستثمارات في هذا المحصول بلغت 2.7 مليون ريال عماني؛ إذ أسهمت هذه المشاريع في زيادة الإنتاج المحلي من القمح وهو محصول أساسي لتحقيق الاكتفاء الذاتي في سلطنة عُمان.
أما في قطاع الثروة الحيوانية، وضّح مدير عام المديرية العامة للثروة الحيوانية وموارد المياه بمحافظة البريمي أنه تم تحقيق استثمارات بلغت 3.4 مليون ريال عُماني، على مساحة 506 أفدنة وشملت تربية الماعز والضأن، والدواجن وإنتاج الحليب واللحوم الحمراء والبيضاء، حيث تُسهم هذه المشاريع في توفير المنتجات الحيوانية للسوق المحلي وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
وبيَّن أن القطاع اللوجستي يعدُ جزءا مهمًّا من سلسلة الأمن الغذائي، موضحا أن المديرية تعمل على دعم نقل وتوزيع المنتجات الزراعية والحيوانية بشكل فعّال، في الوقت الذي يسهم فيه القطاع السمكي في توفير مصادر غذائية متنوعة؛ إذ جرى طرح مشاريع استثمارية في تربية الأسماك.
وأكّد المرشودي أن القيمة الإجمالية للاستثمارات في مشاريع الأمن الغذائي في محافظة البريمي بلغت 9.56 مليون ريال عُماني، مشيرا إلى أنه مع استمرار طرح الفرص الاستثمارية، من المتوقع أن تشهد المحافظة مزيدا من النمو في هذا المجال خلال الأعوام القادمة، مما يعزز من مكانتها لتكون مركزًا رئيسًا للأمن الغذائي في سلطنة عُمان.
وأشار إلى أن استخدام التقنيات الحديثة في قطاعي الزرعة والثروة الحيوانية أسهمت في نجاح مشاريع الأمن الغذائي بمحافظة البريمي، من خلال استخدام أنظمة الزراعة الذكية والري الحديث، ما أسهم في تحسين كفاءة الإنتاج وتقليل استهلاك الموارد، ما يُسهم في دعم تحقيق أهداف سلطنة عُمان للوصول إلى الاكتفاء الذاتي الغذائي.