هل تشارك ناسا في البحث عن وحش البحيرة الأسطوري؟
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
طلب مركز بحيرة "لوخ نيس" في اسكتلندا من وكالة ناسا تقديم خبرتها في عملية بحث جديدة عن مخلوق "وحش البحيرة" الأسطوري.
وقالت إيمي تود، مديرة التسويق في المركز: "نأمل أن يكون لدى خبراء ناسا بعض تقنيات التصوير المتقدمة لمسح البحيرة".
وسيتم إجراء البحث في الذكرى التسعين لأول مراقبة سطحية منظمة لبحيرة لوخ نيس: رحلة السير إدوارد ماونتن، في الفترة من 30 مايو إلى 2 يونيو.
ومنذ تلك الرحلة الاستكشافية في عام 1934، سجّلت أكثر من 1156 مشاهدة للوحش في السجل الرسمي لمشاهدات وحش بحيرة لوخ نيس.
وفي العام الماضي، تعاون مركز بحيرة لوخ نيس مع فريق استكشاف البحيرة (LNE) التطوعي، للبحث في مياه البحيرة الشهيرة عن الوحش الأسطوري.
إقرأ المزيد البحث عن "وحش البحيرة" الأسطوري باسكتلندا ينطلق باستخدام المسيرات والتكنولوجيا المتقدمةوانتهى البحث برصد ضوضاء عالية تحت الماء والعديد من المشاهدات المحتملة.
وقال بول نيكسون، المدير العام لمركز لوخ نيس: "في العام الماضي، جذبنا انتباه العالم بواحدة من أكبر عمليات البحث على الإطلاق عن وحش البحيرة، حيث انضم إلينا مشاركون من أمريكا وكندا وفرنسا وإيطاليا واليابان وغيرها. ومع سماع أصوات غير مفسرة، إلى جانب المشاهدات المحتملة، نحن مصممون هذا العام على معرفة المزيد عن وحش بحيرة لوخ نيس بعيد المنال".
ويأمل الخبراء أن تتمكن وكالة ناسا من توفير معدات متخصصة للمساعدة في تحديد موقع الوحش ضمن البحث الجديد.
وأضاف نيكسون: "نحن متحمسون لجعل هذا البحث الأكبر على الإطلاق، حيث نبحث عن معدات جديدة لمساعدتنا في الكشف عن أكبر أسرار البحيرة".
ولم تستجب ناسا بعد لطلب المساعدة.
ويمكن لعامة الناس المشاركة في البحث من خلال مراقبة الكاميرات على موقع Visit Inverness Loch Ness.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات بحوث غرائب ناسا NASA بحیرة لوخ نیس وحش البحیرة
إقرأ أيضاً:
سبق علمي.. مسبار ناسا باركر يقف عند أقرب نقطة من الشمس
كشفت وكالة الفضاء الأميركية ناسا عن تمكن مسبارها الفضائي "باركر سولار بروب" من تحقيق رقم قياسي جديد باقترابه من الشمس بمسافة لم يصل إليها أي جسم صنعه الإنسان من قبل، إذ وصل مسبار الفضاء اليوم، 24 ديسمبر/كانون الأول، إلى مسافة 6.1 ملايين كيلومتر فقط من سطح الشمس، محققا سرعة هائلة تتجاوز 190 كيلومترا في الثانية.
ويُعد هذا الاقتراب، المسمى بـ"الحضيض الشمسي"، الـ22 من نوعه، وهو الأول ضمن مجموعة من التحليقات القريبة المخطط لها حتى عام 2025، وأكدت وكالة ناسا أن المسبار في حالة تشغيل كاملة ومستعد للمناورات الفضائية المقبلة.
ويساعد هذا الإنجاز ضمن جملة المناورات الأخرى، إلى الإجابة عن تساؤلات علمية طالما أبهرت العلماء حول كيفية عمل الشمس، وأشاد عالم الفلك أريك بوسنر، المسؤول عن برنامج المسبار الفضائي بالمهمة قائلا في بيان صحفي للوكالة: "هذا مثال على جرأة ناسا في تنفيذ مهام غير مسبوقة للإجابة عن أسئلة عميقة عن الكون".
أسرار الشمس في قبضة المسبارمنذ إطلاقه عام 2018، حطم "باركر" أرقاما قياسية على صعيد الاقتراب من الشمس والسبر بسرعات هائلة، ومنذ أن توغل في هالة الشمس، تمكن المسبار من الكشف عن بيانات غير مسبوقة عن الغلاف الشمسي، وهو حقل البلازما الحار المحيط بالشمس.
إعلانوأحد أعظم الألغاز الفلكية هو أن طبقة الشمس الخارجية (الهالة الشمسية) تكون أكثر سخونة بكثير من سطحها المرئي (الفوتوسفير)، وهو ما يتعارض مع الفهم التقليدي لأنظمة الحرارة، إذ يكون المصدر الأساسي (السطح) أكثر سخونة من الطبقات الخارجية، فقاعدة النار مثلا تكون عادة أشد حرارة من المنطقة المحيطة بالنار نفسها.
ويهدف المسبار إلى فهم هذا الظاهرة الغريبة من خلال الاقتراب من الشمس ومراقبة الظروف الفيزيائية في تلك الطبقات. بالإضافة إلى ذلك، تسعى المهمة إلى دراسة المجالات المغناطيسية للشمس، التي يُعتقد أنها تلعب دورا رئيسا في هذه الظاهرة، وتحليل الدورات التي يمر بها النشاط الشمسي.
وقد وصف عالم الفيزياء الفلكية نور روفي المهمة بأنها "تكافئ أهمية هبوط الإنسان على القمر عام 1969″، مشددا على الأهمية العلمية والتاريخية لهذه التحليقات القريبة التي تقرب الفلكيين من فهم أعمق للنجوم وتأثيراتها على كوكب الأرض.
نهاية المهمة باتت قريبةوبينما يواصل المسبار تحقيق إنجازات عدة، فإن المهمة الفضائية قد شارفت على الانتهاء، ومن المتوقع أن تستمر حتى عام 2025، حيث ستجري 4 مناورات إضافية أخرى، وترتبط نهاية المهمة بكمية وقود المسبار اللازم لتوجيهها بين الفينة والأخرى.
وعند نهاية المهمة، سيُحرق المسبار جزئيا بفعل أشعة الشمس، بينما ستبقى بعض أجزائه، مثل الدرع الحراري والكأس الفارادي (أداة لقياس الجسيمات الشمسية المشحونة)، وستدور في مدار شمسي على شكل كتلة منصهرة لمليارات السنين.