النهضة في مهمة الكشف عن هوية بطل غرب آسيا من بوابة العهد اللبناني
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
كتب -
تتجه الأنظار عند الساعة الثامنة من مساء الثلاثاء بتوقيت السلطنة نحو ملعب كربلاء الدولي في جمهورية العراق، وذلك لمتابعة أمسية ذهاب نهائي كأس الاتحاد الآسيوي عن منطقة غرب القارة، الأمسية التي ستجمع نادي النهضة ممثل سلطنة عمان في المسابقة الآسيوية أمام نادي العهد اللبناني، في مباراة الخطوة قبل الأخيرة المؤهلة إلى نهائي البطولة القارية.
وأكمل نادي النهضة جاهزيته لخوض مباراة ذهاب كأس الاتحاد الآسيوي لمنطقة الغرب بتواجد جميع اللاعبين في التدريبات الأخيرة، حيث يدرك الفريق أهمية مباراة الشوط الأول في العراق والخروج منها بنتيجة إيجابية تقدم له الأفضلية في مباراة العودة والإياب على أرضه وبين جماهيره في السلطنة، خاصة وأن الفريق قدم مستويات مميزة جدًا في المباريات السابقة ضمن المسابقة الآسيوية، وكان بطلًا لمجموعته الأولى، قبل أن يواجه نادي الرفاع البحريني في الدور نصف النهائي ويتفوق عليه بنتيجة المباراتين، ليحجز النهضة مقعدًا له في نهائي غرب القارة الآسيوية.
المباراة عبارة عن سيناريو مكرر بين نادي النهضة العماني والعهد اللبناني في المسابقة الآسيوية، حيث افتتح الفريقان مشوارهما في دور المجموعات وأسفرت المباراة الأولى عن فوز العهد بنتيجة هدفين مقابل هدف، قبل أن يكسب نادي النهضة لقاء الإياب ويفوز بنفس النتيجة 1/2 ليتأهل النهضة كأول المجموعة ويرافقه نادي العهد بالصعود كأفضل فريق ثانِ ضمن مجموعات غرب القارة الآسيوية، المباراة التي ستكون مثل الكتاب المفتوح بين الفريقين وقراءة المدربيّن ستكون حاضرة من حيث اختيار العناصر والرسم التكتيكي في أرضية الملعب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: نادی النهضة
إقرأ أيضاً:
الرياضة أخلاق
في ليلة رمضانية كان أهل مصر العاشقون، بطبعهم، لمنافسات كرة القدم على موعد مع مباراة مهمة تجمع بين قطبيْ الرياضة المصرية (الأهلي والزمالك)، الجماهير في استاد القاهرة تتواجد قبل موعد انطلاق المباراة بعدة ساعات وهم صائمون ينتظرون بكل شوق وشغف رؤية فريقهم المفضل في قمة كان ممكن أن تكون فاصلة في حسم بطولة الدوري العام.
فجأة تتداعى الأمور سريعًا، فيعلن النادي الأهلي رفضه خوض المباراة بسبب عدم استقدام حكام أجانب لإدارتها وفق ما هو متفق عليه من قبل. حالة من الغضب والتذمر تعُم عشاق الفريقين، وكثير من التساؤلات تُطرح حول المتسبب في تعطيل إقامة المباراة التي كان يفُترض أن يتابعها الملايين في مصر وخارجها، فما زالت قمة القطبين واحدة من أهم مباريات القمم الرياضية العربية، وما زال الأهلي والزمالك جزءًا أصيلا من قوة مصر الناعمة.
حالة من الإحباط تسود جماهير الكرة في توقيت تسعى فيه مصر لاستضافة بطولات قارية وعالمية في وقت نفقد فيه القدرة والحسم على إقامة مباراة عادية في الدوري العام، ومشهد لا يليق باسم مصر وتاريخها في المجال الرياضي.
حتى لا يتكرر ذلك المشهد لا بد من وقفة حاسمة مع كل المسؤولين عن الرياضة المصرية، فالأمر لم يعد مجرد مباريات في بطولة محلية ولكنه أصبح أمرًا يؤجج التعصب ويهدد السلم الاجتماعي ويثير الجدل بين جماهير الأندية دون داعٍ في توقيت نسعى فيه جميعًا إلى التصالح الوطني وسد مداخل الشيطان ومنابع الفتن والشائعات.
نظرة ياسادة على حال الرياضة المصرية بكل مكوناتها من وزارة واتحادات وأندية وروابط مشجعين وإعلام يفرق ولا يجمع الشمل، من أجل مصر نرجو ألا نشاهد هذا المشهد في ملاعبنا مرة أخرى فلدينا ما هو أهم من الجدل والتعصب والتشتت حول مباراة في كرة القدم.. .. الرياضة للمتعة وليست للجدل، و مصر فوق الجميع.