الرباط – تأهل المنتخب المصري إلى نصف نهائي كأس إفريقيا لكرة القدم داخل الصالات، بفوزه على ناميبيا، مساء الأحد، في الرباط.

وانتهى اللقاء بفوز مصر بـ 10 أهداف مقابل 3 لناميبيا.

ويشارك في هذه البطولة، التي يحتضنها المغرب ما بين الفترة ما بين 11 و21 أبريل الحالي، 8 منتخبات.

والتحقت مصر بالمغرب، الذي حقق التأهل إلى نصف النهائي، السبت، بفوزه على المنتخب الغاني بـ 8 أهداف مقابل 3.

وتضم المجموعة الأولى المغرب وأنغولا وغانا وزامبيا، في حين تضم المجموعة الثانية منتخبات مصر وليبيا وناميبيا وموريتانيا.

ومن المنتظر أن تتأهل المنتخبات الثلاث الأولى إلى المونديال المقبل المزمع تنظيمه في أوزباكستان ما بين 14 سبتمبر/ أيلول و6 أكتوبر/ تشرين الأول المقبلين.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين

زنقة 20. الرباط

أطلق وزير الشباب والثقافة والتواصل المهدي بنسعيد حملته الإنتخابية مبكراً على بعد قرابة عام ونصف من إنتخابات 2026، وإتخذ العاصمة الرباط منبراً وقلعةً دائمة ووحيدة يخاطب منها المغاربة أو بالأحرى ناخبي الرباط.

بنسعيد الذي يحلم أن يصبح رئيساً للحكومة وهو طموح مشروع، يعتقد أن المغرب هو الرباط فقط، والرباط فقط هو المغرب.

حصر لقاءاته بصفته وزيراً لثلاث قطاعات حكومية، بمقاطعات الرباط أكدال وحي الرياض والسويسي، يثير عديد التساؤلات من المتابعين للشأن السياسي والحكومي، حيث يلاحظ بشكل واضح للعيان أن بنسعيد وكأنه أصبح وزيراً للرباط فقط وشيئاً من سلا (حدو مؤسسة الفقيه التطواني)، حيث يغدق الدعم من قطاعات وزارته الموجه لجمعيات الأحياء بالعاصمة دون كلل، ومروراً بتخصيص عشرات المليارات لإنجاز مشاريع لا تتجاوز حدودها العاصمة الرباط (مدينة الألعاب الإلكترونية)، وبالتحديد بالحي الذي يعتبره خزاناً إنتخابياً، يعقوب المنصور.

وبالعودة إلى أرشيف آخر نشاط تواصلي لوزير الشباب والثقافة والتواصل بمدينة هامشية، نجد أنه يعود إلى ثلاث سنوات مضت، وبالضبط يناير 2022 بإقليم شيشاوة، ومنذ ذلك الحين صام بنسعيد عن التواصل مع مغاربة الهامش، ليتفرغ لمشروعه المستقبلي وحلمه برئاسة الحكومة متسلقاً بسلالم القطاعات الحكومية الثلاثة.

خاال فترة وجيزة ظهر وزير الشباب والتواصل والثقافة في لقاءات تواصلية مكثفة (حزبية وحكومية) بالعاصمة الرباط، وهو ما يراه متتبعون للشأن السياسي ترسيخ للمركزية التي إعتقد الجميع أنها من الماضي. والأخطر أنه يوحي على إستمرار تهميش شباب المغرب العميق من كل شيء، سواءاً اللقاءات التواصلية أو المشاريع التنموية.

ما يريد الوزير بنسعيد ترسيخه خطير جداً، يدفع بالشباب المغرب بالمدن الهامشية والجهات النائية إلى الإبتعاد بل وكره السياسة والسياسيين، حينما يرى وزير القطاع المفترض أنه يهتم به، لا يتواصل سوى مع “كيليميني” العاصمة ولا يأبه لشباب طاطا ولا الطاقات الشابة بالحسيمة وبني ملال والرشيدية وفكيك والحوز.

المهدي بنسعيد

مقالات مشابهة

  • وزير الرباط وسلا…بنسعيد و “كيليميني” أو حينما يدفع مغاربة الهامش إلى كره السياسة والسياسيين
  • المنتخب السوداني يتعادل مع نظيره العُماني بدون أهداف
  • شايبي يكتفي بخمس دقائق أمام أياكس ويبلغ ربع نهائي الأوروباليغ
  • شايبي يكتفي بخمس دقائق أمام أياكس و يبلغ ربع نهائي الأوروبا ليغ مع فرانكفورت
  • أتلتيك بلباو يقلب الطاولة على روما ويتأهل لربع نهائي الدوري الأوروبي
  • منتخب الشباب يستعد لمعسكر قطر الدولي تحضيرًا لأمم إفريقيا
  • عسلة: “أرغب في رؤية بلايلي مع المنتخب وهذا هو شرط التتويج بكأس إفريقيا”
  • بدأت بضرب لاعب الحشد الشعبي.. عقوبات رياضية بعد فوضى بمباراة لكرة الصالات
  • وزير الرياضة يهنئ أبو ريدة بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا ورئاسة اتحاد شمال إفريقيا
  • وزير الشباب يُهنئ أبو ريدة بفوزه بعضوية المكتب التنفيذي للفيفا