طبيب يحذّر من الآثار الجانبية لبعض أدوية علاج المعدة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حذّر الطبيب الروسي ألكسندر مياسنيكوف من الآثار الجانبية التي قد تسببها بعض أدوية علاج الحرقة وقرحة المعدة.
وخلال برنامجه الطبي الذي يقدمه على قناة"روسيا" قال الطبيب:"بعض أدوية علاج الحرقة وقرحة المعدة قد تكون لها آثار سيئة على الصحة، وقد تتسبب بآلام في الرأس وتساقط للشعر، فأدوية مثبطات مضخة البروتون على سبيل المثال تؤدي إلى نقص المغنيسيوم والعديد من العناصر الضرورية لصحة الجسم".
وأضاف:"ظهرت هذه الأدوية منذ 35 عاما، ومنها الأوميبرازول والبانتوبرازول، وكل الأدوية من هذا النوع التي تنتهي بـ(برازول) توصف عادة لعلاج حرقة المعدة والقرحة وأمراض الجهاز الهضمي الأخرى، لم يكن أحد يعرف سابقا أن هذه الأدوية لها تأثيرات سيئة في حال استعمالها على المدى الطويل.. في البداية كانت توصف هذه الأدوية ليتم استعمالها لمدة أقصاها 28 يوما، ولكن بعد ذلك تقرر أن هناك إمكانية لتناولها فترات طويلة، ونتيجة لهذا الأمر عانى من استعملها لفترة طويلة من مشكلات مثل ضعف امتصاص المغنيزيوم والكالسيوم والحديد وفيتامين ب 12".
إقرأ المزيدونصح الطبيب من يستخدم تلك الأنواع من الأدوية بالتحقق من النشرات المرفقة بها بعناية، وخصوصا إذا كانوا يعانون من أعراض نقص المغنيزيوم في الجسم مثل الصداع وتساقط الشعر وآلام العضلات وهشاشة الأظافر.
المصدر: فيستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة الصحة العامة امراض طب معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
97 % من الأدوية متوفرة في السوق المصرية .. شعبة الأدوية تطمئن المواطنين
كشف الدكتور علي عوف، رئيس شعبة الأدوية بالغرفة التجارية، أن السوق الدوائي في مصر شهد تحسنًا ملحوظًا خلال العام الماضي، حيث انخفض عدد الأصناف الناقصة من الأدوية من حوالي 1000 نوع، إلى عدد محدود جدًا، مما أدى إلى استقرار كبير في وفرة الدواء بنسبة وصلت إلى 97%.
خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" على قناة صدى البلد، أوضح عوف أن بعض الشكاوى من نقص الأدوية تعود في أحيان كثيرة إلى عدم طلب تلك الأدوية من قبل الصيدليات أو الجهات الطبية، رغم توافرها في هيئة الدواء المصرية.
كما أشار إلى أن بعض أنواع الأدوية قد تواجه نقصًا محدودًا نتيجة مشاكل في الإنتاج أو صعوبة في استيراد المواد الخام.
المراهم والمضادات الحيوية مثال على التحدياتضرب رئيس شعبة الأدوية مثالًا على ذلك بمراهم المضادات الحيوية، موضحًا أن هناك موردًا وحيدًا عالميًا لمادة خام معينة تستخدم في تصنيع هذه المراهم، وقد واجه هذا المورد أزمة في الإمداد أثرت على توفر المنتج في مصر.
دعوة لتغيير نظام كتابة الدواءطالب عوف الأطباء بالالتزام بكتابة الأدوية باسمها العلمي، بدلًا من الاسم التجاري، وهو النظام المتبع في أوروبا وأمريكا، مشيرًا إلى أن رئيس الوزراء نفسه أوصى بهذا النهج لتسهيل حصول المرضى على البدائل المناسبة للدواء.
اهتمام دولي بالتكنولوجيا الدوائية المصريةوأشار على عوف إلى اهتمام دول مثل العراق والمغرب بالحصول على التكنولوجيا المستخدمة في صناعة الأدوية المصرية، مما يعكس التقدم الذي أحرزته الصناعة الدوائية محليًا. لكنه أشار إلى أن تطوير خطوط الإنتاج يتطلب أحيانًا وقفًا مؤقتًا للإنتاج، وهو ما قد ينعكس مؤقتًا على وفرة بعض الأصناف.