وزيرة البيئة: استمرار التحفظ على السفينة الدولية الجانحة
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة، استمرار التحفظ على السفينة ناقلة الغاز الليبيرية الفارغة التي جنحت بمدخل خليج العقبة مساء الجمعة الماضية، من خلال الجهات التحقيق المعنية، وذلك بعد خروج السفينة سالمة من موقع جنوحها مُبحرة إلى منطقة التحفظ تحت إشراف إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء ودون وقوع أي تلوث أو تسرب للغاز أو الوقود.
وتتابع وزيرة البيئة على مدار الساعة، مجريات الإجراءات الفنية والقانونية وأعمال المعاينات البيئية التحت مائية المتبعة مع الحادث منذ وقوعه وبعد خروج السفينة من موقع جنوحها وإلى الآن، التي تجري بمعرفة فرق العمل المتخصصة من إدارة المحميات الطبيعية بجنوب سيناء تحت إشراف قطاع حماية الطبيعة بالوزارة.
وقد أثنت على دور واهتمام كل الجهات المعنية المشاركة في الحادث على مدار اليوم، مؤكدةً على أن ذلك يُعبّر عن وعي الجهات كافة بأهمية المنطقة ومدينة شرم الشيخ خاصة وأهمية مواردها الطبيعية وشعابها المرجانية الفريدة التي تعد أحد السياحة البيئية بالمنطقة.
وأضافت أنّ المحميات الطبيعية بمنطقة خليج العقبة، تضم مساحات شاسعة من الشعاب المرجانية تمتد لمسافة مئات الكيلومترات، وقد وجهت بضرورة حصر التلفيات التي لحقت ببعض مساحات الشعاب المرجانية بموقع الحادث، مؤكدة أنها ستخضع لبرامج رصد بيئي متخصصة ودراسات لقياس معدلات استعادة الكفاءة ومدى الحاجة لإعادة التأهيل إذا لزم الأمر.
وقد أوضحت أنّ مرور هذه السفينة بخليج العقبة يعد أمراً طبيعياً وليس المرة الأولى لها، وأنّ وقوع أعطال أو حوادث لأية سفن في أثناء إبحارها هو أمر محتمل، ولذلك فإن وزارة البيئة تولي اهتماما خاصاً وتجري العديد من الاستعدادات والجاهزية المسبقة للتعامل مع أي مخاطر بيئية محتملة قد تنجم عن مثل هذا النمط من الحوادث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البيئة وزارة البيئة وزيرة البيئة السياحة البيئية السفينة الجانحة خليج العقبة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تلتقي رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية لبحث سبل التعاون
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، والوفد المرافق له، وذلك بحضور كل من الدكتورة آمال إمام، المدير التنفيذي للهلال الأحمر المصري، ودينا الصيرفي، مساعدة وزيرة التضامن الاجتماعي للتعاون الدولي والعلاقات والاتفاقات الدولية، والدكتور أحمد سعدة، معاون وزيرة التضامن الاجتماعي والمدير التنفيذي لصندوق دعم مشروعات الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والأستاذة أميرة تاج الدين، مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الخارجية.
وتناول اللقاء تعزيز سبل التعاون بين الوزارة ومنظمة الهجرة الدولية في مجالات دعم المهاجرين والعائدين، وتعزيز آليات الحماية الاجتماعية لهم، بما يتماشى مع أولويات الدولة المصرية في هذا الملف.
كما استعرض الجانبان استراتيجية منظمة الهجرة الدولية في مصر، والتي تقوم على خمسة محاور رئيسية تشمل دعم سياسات الهجرة وتطوير برامج العمالة والتنمية البشرية وحماية المهاجرين وتقديم الدعم اللازم لهم وتعزيز الاستقرار المجتمعي والاستجابة لحالات الطوارئ المرتبطة بالهجرة.
وتم التأكيد خلال اللقاء على أهمية توطيد التعاون بين الوزارة والمنظمة، لاسيما في مجالات تقديم الدعم الاجتماعي والنفسي للعائدين، لضمان استقرارهم الاقتصادي والاجتماعي ضمن جهود التنمية المستدامة وإعداد برامج متكاملة لإعادة الإدماج، وتقديم التدريب المتخصص في حوكمة الهجرة وإدارة الحالات، وتدريب الاخصائيين الاجتماعيين ومسؤولي إنفاذ القانون ومقدمي الخدمات على تقديم الدعم اللازم للعائدين وضحايا الاتجار بالبشر.
وناقش الجانبان سبل التوسع في البرامج المشتركة، وتدريب وبناء قدرات الكوادر المتخصصة لضمان تقديم خدمات عالية الجودة وتعزيز التنسيق مع مؤسسات المجتمع الأهلي.
ومن جانبه، أشاد السيد كارلوس أوليفر كروز، رئيس مكتب منظمة الهجرة الدولية التابعة للأمم المتحدة في مصر، بجهود وزارة التضامن الاجتماعي في مكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر، مؤكدًا التزام الحكومة المصرية بمعالجة الأسباب الجذرية للهجرة غير النظامية، بما يتماشى مع الاستراتيجية الوطنية وخطة العمل لمكافحة ومنع الهجرة غير الشرعية 2024-2026.
واختتم اللقاء بالتأكيد على أهمية استمرار التنسيق بين الجانبين لتعزيز الاستجابة لاحتياجات المهاجرين والعائدين، وتحقيق شراكة مستدامة تخدم الجهود الوطنية في هذاالمجال.