لابا «القوة التهديفية» بـ«الدقة 89.6%»
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
مراد المصري (أبوظبي)
يعتبر التوجولي لابا كودجو سلاحاً مهاجماً للعين أمام الهلال السعودي، في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال آسيا، وكشفت الإحصائيات العالمية عن أنه يملك دقة عالية في تحويل التسديدات إلى أهداف خلال العام الماضي.
وبحسب دراسة أصدرها المركز الدولي للدراسات الرياضية، وشملت أبرز الدوريات حول العالم من أبريل 2023 إلى مارس 2024، فإن لابا ضمن «الأعلى دقة» عالمياً بنسبة تهديف 89.6% من إجمالي التسديدات تجاه المرمى في «دوري أدنوك للمحترفين».
واحتل لابا المركز الثالث في القائمة على صعيد الدوريات خارج «الخمس الكبرى» في أوروبا، خلف البرتغالي كريستيانو رونالدو لاعب النصر السعودي 91.5%، والجزائري محمد عمورة «لوجان السويسري» 91.4%.
تقدم لابا على الصربي أليكساندر ميتروفيتش مهاجم الهلال، الذي يغيب عن لقاء اليوم بسبب الإصابة، وبلغت نسبته 88.8%، علماً أن مهاجم العين احتل المركز التاسع عالمياً.
على صعيد الدوريات الأوروبية الخمسة الكبرى، احتل هاري كين لاعب بايرن ميونيخ الألماني الحالي وتوتنهام الإنجليزي سابقاً، المركز الأول بنسبة 93.6%، يليه الألماني دينيز أونداف «شتوتجارت» 93.4%، والفرنسي كيليان مبابي «سان جيرمان» 92.9%، والنيجيري فيكتور بونيفاس «باير ليفركوزن» 92.6%، والأرجنتيني لاوتارو مارتينيز «إنتر ميلان» 91.6%.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين دوري أبطال آسيا الهلال السعودي لابا كودجو
إقرأ أيضاً:
أول تقنية في العالم لطباعة مجسمات دقيقة بتفاصيل عالية الدقة
في خطوة رائدة، نجح علماء من كوريا الجنوبية في تطوير تقنية مبتكرة لطباعة هياكل مجهرية ثلاثية الأبعاد فائقة الدقة، باستخدام مادة MXene النانوية ثنائية الأبعاد، المعروفة بتركيبها الفريد من طبقات المعدن والكربون.
مادة مثالية بإمكانات مذهلةاكتُشفت مادة MXene لأول مرة في الولايات المتحدة عام 2011، واكتسبت شهرة بفضل موصليتها الكهربائية العالية وقدرتها الفائقة على التدريع الكهرومغناطيسي، ما جعلها تُلقب بـ"المادة المثالية". وعلى الرغم من استخدامها الواسع في صناعة البطاريات عالية الكفاءة، فإن تحدياتها التقنية حالت دون استخدامها في الطباعة ثلاثية الأبعاد حتى الآن.
نقلة نوعية في تكنولوجيا الطباعةيمثل هذا الابتكار إنجازاً علمياً فريداً، إذ يفتح آفاقاً جديدة لاستخدام المواد النانوية في تطبيقات متقدمة، ويُعد خطوة واعدة نحو مستقبل أكثر تطوراً في مجال التصنيع الدقيق.
ولمعالجة هذه التحديات، قدّم فريق أبحاث الطباعة ثلاثية الأبعاد الذكية في معهد KERI "كيري"، بقيادة الدكتور سول سونغ كوون، تقنية فريدة.
وكان استخدام مادة MXene في الطباعة ثلاثية الأبعاد صعباً نظراً لحاجتها إلى إضافات (مواد رابطة)، وكان تحقيق اللزوجة المناسبة للحبر تحدياً، ويؤدي أي تركيز عالٍ من MXene إلى انسداد الفوهة، بينما يؤدي انخفاض التركيز إلى عدم فعالية الطباعة.
وإضافةً إلى ذلك، أضعفت المواد المضافة خصائص MXene الأصلية، مما حدّ من إمكاناته، وللتغلب على هذه التحديات، استخدم باحثو المعهد طريقة Meniscus، حيث تُشكّل القطرة سطحاً منحنيًا تحت ضغط ثابت دون أن تنفجر بفعل الخاصية الشعرية.
باستخدام هذا النهج، تم تطوير حبر نانوي للطباعة ثلاثية الأبعاد من خلال نشر مادة MXene شديدة الامتصاص للماء في الماء دون الحاجة إلى استخدام أي مادة رابطة. هذا الابتكار يُتيح إمكانية طباعة هياكل دقيقة وعالية الدقة حتى عند استخدام حبر منخفض اللزوجة.
يُعد تصغير حجم الهياكل المطبوعة ثلاثية الأبعاد خطوة ثورية في تطبيقات الأجهزة الكهربائية والإلكترونية. ففي مجالات مثل البطاريات وتخزين الطاقة، يساهم هذا التقدم في زيادة مساحة السطح وكثافة التكامل، مما يعزز من كفاءة نقل الأيونات ويُحسن من كثافة الطاقة بشكل كبير.