الخارجية اللبنانية تدعو إلى وقف التصعيد والأعمال الانتقامية
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
علقت وزارة الخارجية اللبنانية على العملية التي شنتها إيران على إسرائيل ردا على استهداف قنصليتها في دمشق، بالدعوة إلى وقف التصعيد والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي.
وقالت الخارجية في بيان إنها تتابع "بقلق شديد الأحداث والتطورات الاخيرة في الشرق الأوسط، بعد أن وصلت المنطقة برمتها إلى حافة الهاوية.
وجددت الوزارة دعوتها إلى "وقف التصعيد والتهديد بشن الحرب والأعمال العسكرية الانتقامية بكافة أشكالها، والعودة إلى احترام قواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، الرادع الوحيد لتجنب تبعات انفجار الشرق الأوسط برمته، مما يهدد السلم والأمن الإقليميين".
هذا وأعلنت رئاسة الحكومة اللبنانية في بيان أنه "شعورا من رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي بضرورة استمزاج آراء معظم السادة الوزراء والاستماع إليهم لاسيما في هذا الظرف الدقيق الذي تمر به البلاد، تقرر استبدال جلسة مجلس الوزراء التي كانت مقررة بجلسة تشاورية تعقد في نفس التاريخ والمكان والزمان المقرر للجلسة الساعة 9:30 من صباح اليوم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الحكومة اللبنانية بيروت
إقرأ أيضاً:
وسط التصعيد في كييف .. دعوات أممية لاتفاق سلام فوري بين روسيا وأوكرانيا
أكدت مسئولة الشؤون السياسية في الأمم المتحدة روزماري ديكارلو، أمس الثلاثاء، ضرورة وقف إطلاق النار في أوكرانيا.
وقالت ديكارلو - في كلمة لها أمام مجلس الأمن الدولي - إن الحرب بين روسيا وأوكرانيا، المشتعلة منذ ثلاث سنوات، في منعطف حرج، إذ شهدت الأسابيع القليلة الماضية تكثيفا للدبلوماسية سعيا للتوصل إلى اتفاق سلام محتمل، وفقا لما نشرته الأمم المتحدة .
وأضافت "هذه المبادرات تقدم بارقة أمل لإحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار والتوصل إلى تسوية سلمية في نهاية المطاف".
وتابعت "في الوقت نفسه لا نزال نشهد هجمات متواصلة على المدن والبلدات الأوكرانية"، مشيرة إلى الضربات القاتلة التي شنتها القوات الروسية مؤخرا مثل الهجوم الصاروخي الضخم الأسبوع الماضي على عدة مناطق منها العاصمة كييف، حيث تعرضت العديد من المباني السكنية في المدينة للقصف، وأفادت التقارير بمقتل 12 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 70 آخرين من بينهم أطفال، وذلك في أعقاب عدة ضربات قاتلة أخرى.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان مقتل 151 مدنيا وإصابة 697 آخرين حتى الآن في أوكرانيا خلال الشهر الجاري وحتى 24 أبريل، ولا تزال عملية التحقق جارية، ولكن من المتوقع أن تتجاوز الأعداد أرقام مارس والتي كانت بالفعل أعلى بنسبة 50 بالمائة عن أرقام فبراير.
كما أشارت إلى تقارير إعلامية حديثة، نقلا عن سلطات روسية محلية، تفيد بسقوط ضحايا مدنيين في مناطق كورسك وبريانسك وبيلجورود في روسيا إثر هجمات أوكرانية في 23 و24 أبريل.
وقالت ديكارلو "ندين جميع الهجمات ضد المدنيين والبنية التحتية المدنية أينما وقعت".
ولفتت إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش دعا مرارا إلى خفض التصعيد ووقف إطلاق نار دائم في أوكرانيا، وقالت "في هذا الصدد نشعر بالتفاؤل إزاء الجهود الدبلوماسية الجارية".
وذكرت المسؤولة الأممية أن الحرب الروسية في أوكرانيا تمثل تحديا صارخا لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وتعرض الاستقرار في أوروبا للخطر وتهدد النظام الدولي.
وقالت "ما نحتاجه الآن هو وقف إطلاق نار كامل وفوري وغير مشروط، كخطوة أولى حاسمة نحو إنهاء العنف وتهيئة الظروف لسلام عادل وشامل ومستدام".