"الجنود الدمى".. الجيش الأوكراني يستخدم الدمى المتحركة في محور أرتيموفسك العملياتي ( فيديو)
تاريخ النشر: 15th, April 2024 GMT
حاولت القوات المسلحة الأوكرانية استخدام دمى متحركة تحاكي الجنود المسلحين في اتجاه أرتيموفسك العملياتي.
قرر مقاتلون من نظام كييف بالقرب من مدينة تشاسوف يار (محور أرتيموفسك العملياتي) استخدام الدمى التي تحاكي الجنود المسلحين، ومن أجل تحريكها، تم ربطها ببعضها البعض بحبال، وكان يفترض أن يتم قطرها بواسطة مركبة برية متحكم فيها عن بعد.
وتم تصوير تلك "الحفلة الراقصة"، ونشر مقطع فيديو على قنوات "تليغرام" الروسية.
وأعتقد الأوكرانيون أنهم باستخدام تلك الطريقة يستطيعون إجبار مشغلي الدرونات الروس على إسقاط الذخيرة المتوفرة بحوزتهم على الدمى المتحركة، لكن الحيلة الموضوعة في أساس تلك "العملية الجريئة" باءت بالفشل الذريع، حيث قام الجنود الروس بتدمير القاطرة، وترك الموكب بأكمله على الطريق.
يذكر أن أفراد الجيش الأوكراني كانوا قد أظهروا في وقت سابق نماذج خشبية تحاكي مدافع "دي – 20" ومدافع الهاون "فاسيليوك" السوفيتية الصنع والدبابات وعربات المشاة القتالية من مختلف أنواعها، وقاذفات الصواريخ، وما إلى ذلك.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يرصدون 7 توهجات شمسية قوية
الثورة نت/..
رصد علماء الفلك في روسيا 7 توهجات شمسية قوية، حصلت اليوم الجمعة.
وقال في تقرير صادر عن معهد الجيوفيزياء التطبيقية في موسكو:” يوم الجمعة 31 يناير، وفي تمام الساعة 09:10 بتوقيت موسكو، رصد علماء الفلك في معهدنا توهجا شمسيا من الفئة M1.0، حصل في منطقة البقع الشمية 3976 (N11E41)، واستمر لمدة 32 دقيقة”.
وأشار موقع معهد أبحاث الفضاء التابع للأكاديمية الروسية للعلوم إلى أن العلماء في المركز رصدوا في 31 يناير أيضا 6 توهجات شمسية قوية من الفئة C حصلت في منطقة البقع الشمسية، 3976 (N11E41)، وتم تسجيل توهج من الفئة C4.1 تمام الساعة 00:25 بتوقيت موسكو.
تقسم التوهجات الشمسية إلى 5 فئات حسب شدة الأشعة السينية التي تنبعث منها، وتصنف من الأخف إلى الأقوى:A وB وC وM وX، وفي حال كان التوهج من الفئة A0.0 (خفيف) فإن قوة الإشعاع في مدار الأرض تبلغ 10 نانو واط لكل متر مربع، وتزداد بمقدار 10 مرات في حال كان التوهج من الفئة B.
وينجم عن هذه التوهجات عواصف مغناطيسية تؤثر على الأرض، وتتسبب بخلل في أنظمة الطاقة وتؤثر على مسارات هجرة الطيور والحيوانات، كما يمكن للعواصف المغناطيسية القوية أن تؤثر على عمل منظومات الاتصالات ومنظومات الملاحة.